«توفور 54» تواصل صقل مهارات الموهوبين في المجال الإعلامي

عبدالعزيز الخضيري وعبدالرحمن الهزاع يكرّمان نورة الكعبي. من المصدر

تواصل «توفور 54»، دورها الريادي في دعم الشباب العربي، وتهيئة السبل لتدريبهم وصقل مواهبهم في مختلف التخصصات الإعلامية، ولهذه الغاية شارك يوم أمس، وفد رفيع المستوى من «توفور 54» يضم الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية نورة الكعبي، والرئيس التشغيلي للهيئة مريم المهيري، في حفل التدشين الرسمي لمركز التدريب الإعلامي التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية الذي افتتحه وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع بحضور جمع غفير من الإعلاميين والمختصين.

وتم أخيراً توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية، توفر بموجبها «توفور 54» دورات تدريبية في مجالات مختلفة منها الإخراج التلفزيوني للبرامج المباشرة، دورة المراسل التلفزيوني، إعداد البرامج الإذاعية، وإنتاج نشرات الأخبار من خلال هذا المركز لمحترفي صناعة الإعلام السعوديين.

وأعربت الكعبي عن سعادتها بهذه الشراكة التي تأتي ثمرة جهود حثيثة ورغبة صادقة في تطوير العمل الإعلامي على مستوى الخليج العربي والمنطقة ودعم مهارات الكوادر المحلية، كما عبرت عن شكرها للمهندس صالح المغاليث، نائب الرئيس – التلفزيون السعودي.

و خلال كلمتها في حفل الافتتاح قالت الكعبي إن قطاع الإعلام من القطاعات المتجددة، التي تتأثر بالتطور الرقمي الهائل، فخلال العقد المنصرم ظهرت لدينا أدوات إعلامية جديدة، كما ظهرت أيضاً منصات إعلامية لم تكن موجودة سابقاً، الأمر الذي عزز موقع الإعلام وأثره في المجتمع من جانبين. الأول: الدور الاجتماعي الذي تلعبه وسائل الإعلام وأدواتها المختلفة والجانب الثاني هو تطور الإعلام كصناعة، وتوفيره لعدد أكبر من فرص العمل المختلفة.

وتشمل الاتفاقية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي تدريب 260 موظفاً سعودياً في مختلف التخصصات الإعلامية، خلال الأشهر الستة الأولى من تدشين المركز، وذلك في إطار خطة تطوير شاملة تسعى من خلالها الهيئة إلى تحويل المعرفة الإعلامية إلى نماذج وتطبيقات سهلة الاستخدام للعاملين في الميدان، بهدف بث مفاهيم الإبداع الإعلامي بين المتدربين.

 

 

تويتر