الطاقة الاستيعابية لقاعات البطولة أكثر من 10 آلاف زائر يومياً

«اتحاد الإمـارات».. أولى بشائر «دبي العالــمية للضيافة»

صورة

يحمل الموسم الثاني لـ"بطولة دبي العالمية للضيافة" التي ستنطلق في 30 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي بتنظيم من "ضيافة قصر زعبيل"، في جعبته الكثير من الأحداث والفعاليات الجديدة التي من شأنها إبراز وجه الضيافة الإماراتية على الخريطة العالمية، والعمل على الاستثمار في المواطنين وتحفيزهم للانخراط في قطاع الضيافة الخصب، ومنها "منتخب طهي إماراتي"، و"فريق مبدعي الإمارات للضيافة" و"فئة صغار السن" في المسابقة الإماراتية، ويتقدمها "اتحاد الإمارات للضيافة".

مساحات شاسعة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/07/174643.jpg

قال مدير اللجنة الفنية والمشاريع طارق مجان أن "فعاليات الموسم الثاني من البطولة ستنتشر على 25,000 متر مربع في 4 قاعات في مركز دبي التجاري وهي قاعة الشيخ سعيد 1 و2 و3، وقاعة أرينا، وتبلغ طاقة القاعات الاستيعابية أكثر من 10 آلاف زائر يومياً. كما وتم تخصيص 8 مطابخ لـ"المسابقة الإماراتية" و 8 مطابخ أخرى لـ"مسابقة قطاع الضيافة" و"المسابقة الدولية". واستطرد"أما بالنسبة للمسارح فسيكون هناك مسرحين رئيسيين، الأول في القاعة الرئيسية تبلغ طاقته الاستيعابية نحو2500 شخص، والثاني في القرية التراثية، كما تضم القاعة عددا من الاستديوهات للقنوات الإذاعية والتلفزونية. وسيتم تخصيص 400 "ستاند" للعارضين من الامارات ودول الخليج و 64 محل لمعرض الضيافة من القطاع التجاري والشركات المحلية والتجارية العالمية".


«مسابقة المنتجات الخليجية»

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/07/174636.jpg

قال مدير إدارة قطاع الضيافة والمسابقة الدولية ماجد صقر المري أن "مسابقة المنتجات الخليجية" تتألف من فئتين هما الإبداعات الغذائية ومستلزمات وأواني الطهي، و"سيتنافس المشاركون في الفئة الأولى منها على إعداد منتجات غذائية بحيث يختار كل متسابق أفضل 3 منتجات من إبداعاته الغذائية للتحكيم في موقع الحدث، وتشمل المنتجات السندويشات والحلويات والكيك والبسكويت وغيرها من الأصناف المبتكرة. أما الفئة الثانية من المسابقة فتعد منصة خاصة لإبراز إبداعات المتسابقين في تزيين أطقم وأواني الضيافة من دلال وفناجين وأطباق وترتيب المائدة واكسسوارات الضيافة من مفارش طاولات، صواني التقديم، ملابس النادل ولوازم الضيافة. وسيتم عرض المنتجات والإبداعات المبتكرة للزوار وأمام لجنة التحكيم".

أعلنت "بطولة دبي العالمية للضيافة" عن إطلاق "اتحاد الإمارات للضيافة"، بتوجيهات كريمة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف المساهمة في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً دولياً متميزاً في الخدمات والمعايير والجودة، وإبراز وجه الضيافة الإماراتية على الخريطة العالمية ليكون لها بصمة واضحه فيها. بالإضافة لتوفير أفضل الخبرات وتأهيل الكوادر المواطنة للإبداع في هذا قطاع الضيافة وتعليمها المهارات الأساسية وفق المعايير العالمية في هذا القطاع، وخلق فرص جديدة للتعاون والتواصل مع كافة دول العالم فيه. وإلى جانب "الاتحاد" أعلنت البطولة عن باقة منوعة وغنية من الأحداث والفعاليات التي تعزز من أهداف الاتحاد وتؤكد على كل ما من شأنه النهوض بقطاع الضيافة الخصب.

وتجسد الأحداث والفعاليات الجديدة للبطولة رؤيتها ورسالتها الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مجال الضيافة، ومقصداً رئيسياً للسياح في المنطقة. كما وتستثمر في الوقت نفسه نجاحاتها السابقة والتي ترجمت بحضورٍ كثيف استمر طيلة أيام البطولة الثلاث والتي أسدلت ستارها بحضور كثيف ناهز الـ8000 آلاف زائر ومئات الطهاة.

وجاء إعلان إطلاق "اتحاد الإمارات للضيافة" خلال مؤتمر صحفي نظم أول من أمس في "ضيافة قصر زعبيل"، بحضور رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، أحمد بن حارب، ومدير اللجنة الفنية والمشاريع، طارق مجان، ونائب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، أحمد شريف، ومدير إدارة قطاع الضيافة والمسابقة الدولية، ماجد صقر المري.

وحول إطلاق "اتحاد الإمارات للضيافة"، قال رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة أحمد بن حارب "يعد إطلاق "اتحاد الإمارات للضيافة" ما هو إلا ترجمة لرؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، التي تهدف إلى تسليط الضوء على دور قطاع الضيافة في المجتمع، وتسهم في إثراء السوق بخدمات الضيافة المحلية وتعزيز مكانتها على الصعيد العالمي".

كما ويأتي إطلاق هذا الاتحاد تعزيزاً لقطاع الضيافة الخصب الذي يعتبر تطوره أمراً حتمياً كاستجابة لما ينتظر مدينة دبي من تميز منقطع النظير. فضلاً عن إن الضيافة المحلية تتمتع بمكانة ريادية على الخريطة العالمية نظرا لمواكبتها المتواصلة لكافة المعطيات الحديثة والعصرية. كما وأضحت مضرب المثل للتطور النوعي لصناعة السياحة، وفقاً لبن حارب الذي ذكر "تسير الدولة بخطى واسعة نحو تعزيز مكانتها السياحية على الصعيد الإقليمي والعالمي كذلك، وهنا تبرز أهمية قطاع الضيافة في تحقيق هذا الهدف ودوره الرئيسي في دعم السياحة الداخلية والخارجية للدولة. و سيشكل الاتحاد ظاهرة ترويجية لتعريف الشركات العالمية ووسائل الإعلام الدولية والمهتمين بصناعة السياحة بالضيافة الإماراتية والمنتج المحلي بمكوناته ومقوماته المتميزة التي تقدم تجربة سياحية مميزة".

وفي السياق ذاته قال نائب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة أحمد شريف "يعتبر (اتحاد الإمارات للضيافة) هو الأول من نوعه في العالم، الأمر الذي يعد إنجازاً نوعياً جديداً يُضاف إلى سجل الدولة المشرق الذي يضم العديد من المبادرات الأولى من نوعها. كما ويعكس اهتمامها وحرصها على الاستثمار في أبنائها بتوطيد علاقتهم بالهوية الوطنية والتراث المحلي وذلك من خلال تكوين "منتخب طهي إماراتي" يمثل الدولة في كافة المسابقات الدولية والعالمية، بحيث يضم نحو 7 من الطهاة المعروفين وسيكون بقيادة الطاهي الإماراتي مصبح الكعبي".

ونوه شريف "يتجسد اهتمام البطولة بالاستثمار في شبابنا من المواطنين من الملمين بفن الطهي الإماراتي والعمل على تحفيزهم، في القيام بالتواصل مع الفائزات بالميداليات الذهبية في "المسابقة الإماراتية" بالبطولة في موسمها الأول، والعمل على تشكيل "فريق مبدعي الإمارات للضيافة" يتلقى تدريبات خاصة في مقر البطولة حتى يكون مستعداً لخوض منافسات البطولة في مسومها القادم بإتقان وحرفية عالية تضاهي الدورة الماضية".

وحول مسابقات البطولة التي تتوزع ما بين "المسابقة الدولية"، "مسابقة قطاع الضيافة"، "المسابقة الإماراتية"، "مسابقة المنتجات الخليجية و"المعرض الخليجي".

قال مدير إدارة قطاع الضيافة والمسابقة الدولية- ماجد صقر المري "تمتاز الدورة الثانية لـ"بطولة دبي العالمية" بمشاركة دول مجلس التعاون الخليج، والتي ستضم أنشطة ومسابقات في الطهي والضيافة لتسليط الضوء على التراث والثقافة الإماراتية والخليجية على حد سواء بهدف التعريف بعادات و تقاليد الضيافة والطهي الإماراتي والخليجي وحفظها للأجيال المقبلة، وذلك من خلال مشاركة 12 فريق في "المسابقة الدولية". كما وسيشهد الموسم الثاني من البطولة مشاركة 1000 طاهي في "مسابقة قطاع الضيافة" على خلاف الدورة السابقة حيث شارك نحو 400 طاهٍ".

وعن "المسابقة الإماراتية"، أشار المري إلى أنها تتكون من 4 فئات وهي "الطهي التقليدي، والمحترفين، والهواة، وصغار السن التي تعد من الفئات الجديدة، وقال: ستوفر البطولة في فئة الطهي التقليدي منصة خاصة تسلط الضوء على المجتمع الإماراتي وأمهر مواهب الطهي التقليدي في الهواء الطلق على الحطب والجمر في القرية التراثية المصاحبة للبطولة. وسوف يقوم الفريق المرشح بتقديم أشهر الأطباق التقليدية الإماراتية المحددة من قبل لجنة متخصصة تكون مهمتها تقييم الأطباق لاحقاً بما يعكس أسلوب الطهي المحلي والنكهات الحقيقية التي يتميز بها المذاق الإماراتي" وتابع المري "وبالنسبة لفئة المحترفين، فستتاح الفرصة أمام الرجال والنساء لاستعراض خبراتهم ومهاراتهم الإبداعية في تقديم المقبلات والوجبات الرئيسية والحلويات التقليدية، في حين تم تخصيص فئة الهواة للذكور والإناث ممن تتراوح أعمارهم بين 15-27 عاماً، وفئة صغار السن لطلبة المدرس من إمارة دبي ممن تتراوح أعمارهم بين 7- 14 عاماً، ليتنافسوا على تحضير السندويشات وتزيين الكيك والبسكويت وترتيب مائدة الطعام". أما "المعرض الخليجي" الذي تم تطوير منصته لدعم المواهب الخليجية المتميزة وتشجيعها على طرح منتجاتها في الأسواق، فيضم مشاركين من الأمارات والكويت والسعودية والبحرين وقطر وعمان، ويشمل على المنتجات المنزلية التي تم إنتاجها في البيوت بالطريقة المحلية. هذا بالإضافة إلى منتجات العود والعطور التي سيتم من خلالها التركيز على المنتجات العطرية المصنوعة منزلياً بطرق متميزة. وفقاً للمري.


 

«القرية التراثية".. 115 فعالية»

 

أشار مدير اللجنة الفنية والمشاريع طارق مجان إلى أن مضاعفة عدد فعاليات الموسم الثاني لـ"بطولة دبي العالمية للضيافة" لتصل إلى نحو 115 فعالية، وراء توسيع مساحتها لتصل إلى 3500 متر مربع عوضاً عن 1600 متر مربع كما هو الحال في الموسم الماضي. ومن فعاليات القرية الحرف التقليدية، الفنون الشعبية، المسابقات التراثية، بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية وغيرها الكثير.


 

«دبي العالمية للضيافة»

 

يذكر أن "بطولة دبي العالمية للضيافة" تعد أول حدث عالمي من نوعه يحتفي بعراقة التراث المحلي من المأكولات الشعبية الغنية ويسلط الضوء على كرم الضيافة الإماراتية الأصيلة من خلال فعالياته المنوعة ومسابقاته التي توزعت ما بين المسابقة الإماراتية والمقسمة إلى "فئة المأكولات المنزلية"، و"فئة المحترفين" وفئة الهواة" و"فئة المنتجات والإبداعات المحلية"، و"المسابقة الدولية" بالإضافة إلى"مسابقة قطاع الضيافة".

وقد انطلقت فعاليات نسخته الأولى في مركز دبي التجاري العالمي بتوجيهات من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وتنظيم "ضيافة قصر زعبيل"، كإضافة جديدة لأجندة الفعاليات المتميزة التي تسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مجال الضيافة ومقصداً رئيسياً للسياح في المنطقة. وقد نجحت في استقطاب ما يزيد على 1600 طاهٍ من المنطقة وغيرها من مختلف أنحاء العالم"..

تويتر