عبيد المزروعي: مفاجآت في الدورة الـ 10 من المهرجان

«ليوا للرطب».. 220 جائزة بـ 6 ملايين درهم

صورة

كشف مهرجان ليوا للرطب، الذي ستنطلق فعالياته من 12 إلى 18 يوليو المقبل، عن ارتفاع عدد الجوائز في الدورة العاشرة من المهرجان إلى 220 جائزة، بمجموع ستة ملايين درهم.

وأعلن المهرجان، الذي يقام برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، عن باقة من الفعاليات التي ستظل راسخة في ذاكرة السياح والزوار من مختلف الفئات العمرية، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.

مسابقة

تشمل فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهي الفعالية الرئيسة للمهرجان «الخنيزي، الخلاص، الدباس، أبومعان، الفرض، النخبة، وأكبر عذج». كما تقام للمرة الرابعة على التوالي مسابقتا المانجو والليمون ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب.

وقال مدير المهرجان، عبيد خلفان المزروعي: «يعد مهرجان ليوا للرطب الذي سيستقبل زواره يومياً بعد الإفطار من الساعة الثامنة مساءً وحتى الواحدة ليلاً، الحدث الأبرز في منطقة ليوا، بوابة الربع الخالي، لما يشكّله من فرصة لالتقاء المزارعين بالجمهور من مختلف الجنسيات والفئات العمرية للتعرف إلى طرق زراعة هذه الشجرة وحمايتها، إلى جانب التعرف إلى أنواع الرطب، من خلال شروط المسابقة التي تفرض على المشتركين، التي تتمثل في العديد من الأمور، من أهمها الاهتمام بنظافة المزرعة، والعناية بالنخلة، واستخدام أسلوب الري الأمثل في توفير مياه السقي، علماً بأن وزن المشاركة في الأصناف الفردية يراوح بين 20 و25 كيلوغراماً، أمّا النخبة فلا تقل عن أربعة كيلوغرامات».

وأضاف المزروعي: «لا تكاد تخلو سنة من مفاجأة جديدة، خصوصاً عبر استحداث فئة جديدة، وفي هذه السنة سيشهد المهرجان في الدورة الـ10 ارتفاع عدد الجوائز إلى 220 جائزة مقابل 205 جوائز في دورة عام 2013، ليرتفع بالتالي مجموع الجوائز لما يزيد على ستة ملايين درهم، عوضاً عن خمسة ملايين درهم».

وتشمل فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهي الفعالية الرئيسة للمهرجان «الخنيزي، الخلاص، الدباس، أبومعان، الفرض، النخبة، وأكبر عذج».

كما تقام للمرة الرابعة على التوالي مسابقتا المانجو والليمون ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب.

كما تم استحداث وإضافة مسابقة «جائزة المزرعة النموذجية» لأنظف مزرعة، بتوجيهات من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، بمجموع جوائز 750 ألف درهم، التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً.

وحتى تتاح فرصة أكبر للزوار والسياح ولأبناء الإمارات الاطلاع على الإنتاج الزراعي الإماراتي المحلي، تأتي فكرة إضافة مسابقة «فواكه الدار»، التي تشمل على: العنب، التين، الأناناس، الرمان، الكريب فروت، وغيرها من الفواكه المزروعة في حديقة المنزل أو المزرعة التي تعود ملكيتها للمشترك، أي إن تكون محلية من الإمارات، بمجموع جوائز 100 ألف درهم (50 ألف درهم) لصاحب المركز الأول، و30 ألف للفائز بالمركز الثاني، و20 ألف لصاحب المركز الثالث. وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع المزارعين على الاهتمام بمنتجاتهم المحلية من الفاكهة، وتحفيزاً لهم على الاستمرار في الحفاظ على هذه الزراعة، كما تمت إضافة هذه المسابقة في سياق الجهود التي تبذلها إدارة المهرجان لتطوير هذا الحدث، وتعزيز الأداء والارتقاء بأصناف الفاكهة المحلية.

وأكّدت اللجنة المنظمة ضرورة الالتزام بمواعيد تسليم العينات حسب الفئات والتواريخ المحددة، إذ يكون التسجيل في مختلف المسابقات قبل أسبوع من انطلاق المهرجان في موقع الحدث، أمّا بالنسبة للتسجيل بمسابقة المزرعة النموذجية فيتم ابتداءً من اليوم الأول للمهرجان، على أن يتم إعلان النتائج في اليوم الأخير.

وأوضح المزروعي أنه «تم تغيير مسمى مسابقة أجمل عرض تراثي لتصبح بالتالي (أجمل مُجسّم تراثي)، الذي يشترط استخدام المواد الطبيعية في العمل في أي من مجالات التراث الإماراتي العريق، ويُراعى عدد القطع التراثية المستخدمة في العمل، ومدى الاتقان والتناسق بين المواد المستخدمة، وأن يكون العمل مُعبراً عن نمط من أنماط الحياة القديمة».

وتابع: «في مهرجان ليوا ستجدون الإثارة والتشويق، إلى جانب الأصالة والتراث، لأنه حقاً من أكثر الفعاليات الجاذبة للجمهور، ومع المهرجان لا مجال للخسارة، لذا للسنة الثانية على التوالي هناك ثلاثة أشواط تشجيعية لكل من فئات الرطب (الدباس والخلاص والنخبة)، وهي مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة، وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين».

 

 

تويتر