ينظمه «مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد»

معرض في «السعديات».. 12 سجّادة أفغانية تنتمي للفن الحديث

الفنانة والمصممة العالمية نورما كمالي. أرشيفية

ينظم «مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد» اعتباراً من اليوم، في منارة السعديات، ولمدة أسبوع، معرضاً لـ12 سجادة أفغانية مستوحاة من الفن الحديث، أطلق عليها «النسيج لمستقبل أكثر إشراقاً».

ويذكر أن جميع القطع مستوحاة من أعمال الفنانة والمصممة العالمية، نورما كمالي، التي لها تاريخ عريق في عالم التصميم والفنون امتد لأكثر من 45 عاماً، وقد حيكت بأنامل نسائية تم تأهيلهن ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، وتم التنفيذ بمنتهى الإتقان والحرفية في هذه المهنة العريقة التي تشتهر بها أفغانستان.

وقال المدير التنفيذي لـ«مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد»، مايواند جبارخيل، إنه تم نسج هذه المجموعة يدوياً من خلال المبادرة، وكل سجادة فيه قطعة فنية لن تتكرر، وإن ما يميزها عن بقية أنواع السجاد أنها تنتمي إلى مدارس الفن الحديث، وتتناسب مع جميع الأذواق لاحتوائها على أشكال تجريدية متناغمة ومتضادة في الوقت نفسه.

قطع فنية

جميع القطع مستوحاة من أعمال الفنانة والمصممة العالمية، نورما كمالي، التي لها تاريخ عريق في عالم التصميم والفنون، امتد لأكثر من 45 عاماً، وقد حيكت بأنامل نسائية تم تأهيلهن ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، وتم التنفيذ بمنتهى الإتقان، إذ تم نسج المجموعة يدوياً، وكل سجادة فيها قطعة فنية لن تتكرر، وما يميزها عن بقية أنواع السجاد أنها تنتمي إلى مدارس الفن الحديث، وتتناسب مع جميع الأذواق، لاحتوائها على أشكال تجريدية متناغمة ومتضادة في الوقت نفسه.

وأضاف أن سجاد «مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد» يصنع من صوف الغنم الذي يتم صبغه باستخدام ألوان طبيعية مستخرجة من قشور الرمان والتفاح والجوز، وأنواع الزهور المختلفة مثل زهرة السمسم والخردل، والمواد الطبيعية الأخرى، مشيراً إلى أن السجادة الواحدة ذات المقاس ثلاثة أمتار في مترين تستغرق وقتاً يمتد من أربعة إلى ستة أشهر، وذلك حسب نوع الغرزة ونوع الصوف ونوع النقش المستخدم، حيث يغلب على السجاد الأفغاني الذوق التقليدي، لكن هذه المجموعة خرجت عن ذلك.

وتحدث عن إنتاج أفغانستان من السجاد سنوياً الذي تراجع كثيراً خلال الأعوام الماضية، مؤكداً أن مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد لإنتاج السجاد وتطوير الريف الأفغاني، وفرت فرص عمل في مجال صناعة السجاد في المنازل من دون تحمل السيدات عناء التنقل. ولفت إلى أن المبادرة تلعب دوراً حيوياً في تطوير الريف الأفغاني ورفع مستوى المعيشة ومكافحة البطالة في أفغانستان، حيث بلغ عدد العاملين في المشروع أكثر من 4000 عامل، 70% منهم من النساء من مختلف التخصصات، من طبيبات ومدرسات ومصممات.

وأضاف أن المبادرة أسهمت أيضاً في تطوير صناعة السجاد اليدوي الذي يشكل حالياً نحو 20% من الناتج المحلي في أفغانستان.

وأوضح أن جودة المنتج والمواد الخام المستخدمة فيه من أصواف وألوان طبيعية خالصة، أسهمت بشكل فعال في زيادة إقبال المستهلكين على اقتناء منتج فني عالى الجودة من خلال حجز طلباتهم.

وقال إن ذلك شجع على افتتاح فرع في العاصمة البريطانية، إضافة إلى فرع دبي، ومع الخبرة التي اكتسبها العاملون في هذا المجال أصبحوا ينتجون سجاداً رائع الجمال ينتمي إلى مدارس الفن التشكيلي الحديث، ما أدى إلى تميز هذا المنتج وإيجاد فرص واسعة في الأسواق العالمية الكبرى كالسوق الأميركية والسوق الأوروبية والخليجية على حد سواء.

من جانبها، ذكرت مديرة العلاقات العامة لمشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، صدف صافي، أن المشروع شارك ضمن أكثر من 1200 عارض في معرض دومتكس هانوفر 2013 في ألمانيا، الذي يعد أبرز وأكبر معرض على المستوى العالمي في مجال السجاد والأرضيات. وأشارت إلى أن المشاركة تمت من خلال التنفيذ اليدوي للسجاد الأفغاني في المسابقة الدولية لتصميم السجاد، حيث تم نسج التصميمات المتنافسة في أفغانستان من خلال المشروع لتطوير الريف الأفغاني، مؤكدة أن هذه المشاركة ليست الأولى لـ«مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد» الذي شارك في العديد من المعارض الدولية.

تويتر