إيفرست بلا رحلات تسلق للمرة الأولى

يواجه جبل إيفرست، للمرة الأولى منذ عقود، موسما كاملا بلا رحلة تسلق واحدة بعد إلغاء الكثير من الرحلات الأجنبية، إثر انهيار جليدي راح ضحيته ما لا يقل عن 13 مرشدان محليا، الجمعة الماضي.

وكان هذا أكبر عدد يلقى حتفه في يوم واحد في تاريخ إيفرست، حيث رفض الكثير من المرشدين المحليين الغاضبين من معاملة المتسلقين الأجانب والحكومة لهم مرافقة الزوار في رحلة الصعود.

ومازال ثلاثة مرشدين مفقودين منذ الحادث الذي وقع أثناء تثبيتهم للحبال وشقهم طريقا بين الثلوج قرب المخيم الذي يستخدمه معظم المتسلقين على الجانب النيبالي من الجبل.

وكانت شركة "إنترناشونال ماونتين غايدز"، ومقرها الولايات المتحدة، أكبر منسحب بعد الحادث، وكان لها نحو 40 متسلقا على الجبل في ثلاث فرق.

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني، إن مسار التسلق غير آمن في الوقت الحالي.

وألغت شركة "بيك فريكس إيفرست"، رحلة العام الحالي لاعتبارات السلامة أيضا، وقالت إن حكومة نيبال قررت إغلاق الجبل هذا الموسم.

لكن موظفا كبيرا في وزارة السياحة بنيبال يدعى، سوشيل جهيميري، قال إن بعض الفرق قد تحاول تسلق الجبل، ولم تتأثر الرحلات الأجنبية على جانب إيفرست في التبت.

وأضاف جهيميري، أن الحكومة ستمدد العمل بتصاريح التسلق لخمس سنوات بحيث يتسنى للمتسلقين الذين انسحبوا العودة دون أن يضطروا لدفع أموال مرة أخرى.

وتابع "بعض الفرق قد تنسحب وبعضها قد يتسلق الجبل، اتفقنا على عدم منع أي متسلق يريد اعتلاء قمة إيفرست خلال الموسم الحالي".

تويتر