جواهر القاسمي: صحة الأطفال واجب إنساني

أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، ضرورة أن تكون الاستراتيجيات الوطنية لمواجهة سرطانات الأطفال جزءاً أساسياً من جميع البرامج الوطنية لمكافحة السرطان، والأمراض غير المعدية في مختلف دول العالم، لاسيما في الدول الفقيرة. ودعت سموها إلى ضرورة العمل على وضع استراتيجيات دولية مشتركة، لحماية أرواح آلاف الأطفال في دول العالم من مرض السرطان، وما ينجم عنه من تداعيات سلبية على الأطفال وعائلاتهم والمجتمع بأكمله. جاء ذلك في كلمة لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، خلال مشاركتها في افتتاح فعاليات المؤتمر الإفريقي 11 للجمعية الدولية لمكافحة أورام الأطفال، الذي أقيم امس بالعاصمة التنزانية دار السلام.

وكانت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قد وصلت أول من أمس، إلى جمهورية تنزانيا الاتحادية، في زيارة رسمية تستغرق أياماً عدة، وكان في استقبال سموها لدى وصولها إلى مطار دار السلام، السيدة الأولى في تنزانيا ماما سلمى كيكويتي، وممثلون عن العديد من الجهات المعنية بالشأن الصحي. وأكدت سموها أن لكل طفل في هذا العالم الحق في أن ينعم بحياة صحية وهادئة، وأن تتوافر له المقومات الأساسية للنمو والتعلم، منوهة بأن هذا الحق هو واجب إنساني على المجتمع الدولي كله، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الدين، وأن هذا ما ستسعى إلى العمل عليه بصفتها سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال.