تعيش حالة نشاط.. وتتنقل بين استوديوهات التصـــوير

رانيا يوسف: قلقة مــن «الأخـــوة»

صورة

حالة من النشاط تعيشها الفنانة المصرية رانيا يوسف في الفترة الحالية، حيث تُوجد في أبوظبي لتصوير دورها في مسلسل «الأخوة»، الذي تنتجه شركة «كلاكيت» للإنتاج الفني و«شركة أبوظبي للإعلام»، ويجمع عدداً كبيراً من الفنانين العرب، ومن المقرر أن يبدأ عرضه على قناة أبوظبي الأولى في أبريل الجاري. أيضاً تقوم يوسف بحسب ما أوضحت في حوارها لـ«الإمارات اليوم» بتصوير مسلسل «الصندوق الأسود» من تأليف طارق بركات وإخراج عادل الأعصر، ومسلسل «السبع وصايا» من تأليف محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي، اللذين قدمت معهما مسلسل «نيران صديقة» في الموسم الرمضاني الماضي. وفي مجال السينما تستعد لتقديم فيلم «الولد» مع الفنان خالد صالح وإخراج وائل حسان، على ان يبدأ تصويره بعد شهر رمضان.

ورغم الهجوم الذي لاقاه مسلسل «موجة حارة» الذي عرض في شهر رمضان الماضي بسبب عبارة (18) التي تصدرت مقدمته، باعتبارها «تقليعة» غير مسبوقة في عالم الدراما، وعدم ملاءمة هذه التصنيفات لطبيعة الدراما التلفزيونية التي تدخل البيوت دون استئذان ويشاهدها كل أفراد الأسرة. إلا أن رانيا يوسف، التي قامت ببطولة العمل، اكدت أنها مقتنعة جداً بفكرة تصنيف الأعمال الدرامية من حيث فئة الجمهور المستهدفة، وأن التصنيف العمري يمثل خطوة مهمة في صناعة الدراما العربية. وعزت تصنيف «موجة حارة» باعتباره للكبار فقط إلى موضوعه الذي تناول ملفات لقضايا الآداب، وما ورد فيه من مصطلحات وكلمات لا تناسب الأطفال، مشيرة إلى ان أسرة عمل مسلسل «أهل كايرو»، الذي تم تقديمه في شهر رمضان قبل الماضي فكرت في وضع عبارة «18» على الحلقة التي تضمنت مشهداً للأب وهو يقتل ابنته، لما تضمنه المشهد من عنف لا يناسب الأطفال، وكذلك لأنه يطرح العديد من الأسئلة عن سبب ارتكاب الأب هذه الجريمة البشعة.

تصويت

رغم تحفظ رانيا يوسف في الحديث عن السياسة والأوضاع على الساحة العربية، إلا أنها أكدت أن صوتها سيذهب إلى المشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة.


«كليوباترا»

قالت يوسف: «إنه ليس لديها شخصية معينة تحب أن تؤديها، فهي تفضل الشخصيات التي لم تطرأ على تفكيرها، والتي تمثل مفاجأة لها». وبالنسبة للسير الذاتية، فهي تتمنى أن تؤدي دور بنازير بوتو، والملكة كليوباترا.

واعتبرت يوسف تجربتها في «الأخوة» من التجارب المميزة في مسيرتها، فقد عملت من قبل مع فنانين ومخرجين من دول عربية مختلفة، ولكنها المرة الأولى التي تشارك في عمل يضم كل هذا العدد من النجوم من دول عربية مختلفة، وهو ما أتاح لها التعرف إلى فنانين من سورية ومن دول اخرى. ايضاً عبرت عن سعادتها بالدور الذي تقوم به في المسلسل، وهو دور سيدة متزوجة ولديها طفل، ولكنها وصولية وتبحث عن أقصر الطرق لتحقيق رغباتها وتطلعاتها، معتبرة ان الدور يخرج بها قليلاً عن اطار الأدوار التقليدية والعادية التي تحد من فرصة الفنان على اظهار قدراته الفنية، كما أن الشخصيات الشريرة تمثل جزءاً موجوداً في المجتمع ولا يمكن تجاهله. وقالت يوسف إن وجود عدد كبير من النجوم والأسماء الكبيرة في العمل يخلق حالة من التحدي لدى كل منهم لتقديم أفضل ما لديه، وهو ما يصب في مصلحة العمل ككل في النهاية.

ورغم تفاؤلها بالـ«الأخوة»، لم تخف رانيا يوسف قلقها كونه يمثل التجربة الأولى لها في مجال الأعمال الدرامية الطويلة، حيث سيتضمن المسلسل ما يقرب من 100 حلقة. وإن كانت ترى ان نجاح العمل وإقبال الجمهور على متابعته أمر متوقع لأن هناك العديد من الأعمال التركية والمكسيكية حققت انتشاراً واسعاً، رغم طول فترة عرضها. كذلك شددت على اهمية أن يكون هناك موسم ثان لعرض الأعمال الدرامية خارج شهر رمضان حتى لا تظلم الكثير من الأعمال، كما يحدث كل عام، فالمشاهد لا يتمكن في الغالب من متابعة أكثر من اربعة أو خمسة أعمال، وتضيع بقية الأعمال في زحام العرض، بالإضافة إلى ان تعدد مواسم الدراما يساعد على دوران عجلة الإنتاج وفتح بيوت عشرات العاملين في هذا المجال.

من جانب آخر، عبرت الفنانة المصرية عن سعادتها بردود أفعال الجمهور على مسلسل «نيران صديقة» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، الذي تتعاون مع مخرجه ومؤلفه في رمضان المقبل من خلال مسلسل «السبع وصايا»، وهوعمل جديد من حيث فكرته وموضوعه، يعتمد على تقديم سلسلة من الأحداث، وردود أفعال شخصيات المسلسل السبعة أمام هذه الأحداث، بما يدفع المشاهد للتفكير كيف سيتصرف إذا ما كان في موقف أبطال العمل نفسه. مشيرة إلى أنها تقوم في المسلسل بدور «بوسي» التي تقود أخوتها إلى الهاوية.

واشارت إلى أن التجديد في الأفكار التي تتناولها الدراما مطلب متجدد، ولابد منه لتقديم أعمال جيدة تحقق النجاح في ظل المنافسة الشرسة، خصوصاً مع وجود نجوم كبار في موسم رمضان الدرامي بما يزيد من مستوى المنافسة، مثل الفنان عادل إمام والفنان يحيى الفخراني وغيرهما، وما تتمتع به أعمال الفنانين الكبار من إنتاج مادي ضخم لا يتوافر للأعمال الأخرى، ولكن تظل الفرصة متاحة للجميع للمنافسة والنجاح.

تويتر