عاد بصحبة نجوم في برنامجه الجديد على «أبوظبي الأولى»

ناصر الجهوري: «تحدي ياس» ضحك ورعب

ناصر الجهوري مع الفنانة إيمي سمير غانم. من المصدر

أعرب الإعلامي الإماراتي ناصر الجهوري، عن سعادته بنجاح برنامجه الجديد «تحدي ياس» جماهيرياً، بعد عرض حلقات منه على قناة أبوظبي الأولى، محققاً نسبة مشاهدة عالية بين البرامج الأخرى في القناة، بعد أن استضاف على مدار حلقاته مجموعة من نجوم الغناء والتمثيل، الذين ظهروا بصورة مغايرة عما يظهرون بها من خلال وسائل الإعلام. ويحمل برنامج «تحدي ياس» طابعاً مختلفاً عن غيره من برامج المنوعات في فقراته التي يجمعها نسق واحد. وقال الجهوري «هي عبارة عن ألعاب معينة، وأسئلة عامة ضمن ألعاب ترفيهية، لكنها مختلفة، تقدم بأسلوب النسق السريع والتنقل خلال مدة البرنامج وهي 45 دقيقة، الذي تم اختيار فكرته من برنامج عالمي، وتضمنت الحلقات مواقف مضحكة ومرعبة للفنانين».

وأضاف «أعتبره البرنامج الاول من نوعه في الوطن العربي، الذي يعتمد على ألعاب خطرة وسريعة، وهو من أحدث برامج المسابقات، ويحضر في كل حلقة نجمان، يقام بينهما تحدٍّ مرعب للبعض، تظهر خلاله مواقف طريفة تكشف عن الوجه الآخر لهؤلاء النجوم».

وتابع أن تلفزيون أبوظبي عمل على توفير وسائل النجاح كافة للبرنامج، حيث تم التصوير بأجهزة متقدمة جداً، موضحاً أن اختيار الفنانين المشاركين لم يعتمد كثيراً على أساس النجومية، بل حسب استطاعة الفنان تحمّل طريقة اللعب التي لا يستطيع البعض مجاراتها، أو لا يفضلها، مثل الأماكن المرتفعة والألعاب الخطرة التي تحتاج إلى نوع من اللياقة.

وأظهرت الحلقات الماضية نجاحاً كبيراً بين الجمهور، وأكد أنه تلقى أصداء رائعة بعد بدء عرض البرنامج، الى جانب إطراءات كثيرة حول طريقة تقديمة من خلال أقلام عدد من الكتّاب في وسائل الإعلام الإماراتية والخليجية والعربية. وقال «لقد تلقيت أصداء جميلة جداً من معظم المشاركين في البرنامج، ومن عدد كبير من الجمهور، الى جانب النقاد والمتابعين المتخصصين، وكانت الأصداء رائعة مرفوقة بتهاني عودتي الى تقديم البرامج الذي غبت عنها لفترة طويلة، بسبب عدم توفر برنامج قوي في تلك الفترة ليشهد عودتي».

ولفت ناصر الجهوري إلى أن هناك الكثير من المواقف الخطرة والمرعبة التي تم تصويرها للنجوم المشاركين في البرنامج، فبعضهم لديه رهاب (فوبيا) من بعض الألعاب المائية والسريعة التي تحتاج إلى جرأة، فمنهم من يخاف ركوب قطار الموت في جزء اللعبة الأخير في «عالم فراري»، الذي يسير بسرعة 240 كيلومتراً في الساعة، ورفض بعضهم ركوبه، ومنهم من أصيب بحالة إغماء، ومنهم من أصابه الصراخ والبكاء، ومنهم من اصابه الضحك المتواصل. وأضاف ان «الكثير من تلك المواقف جعلني لا أستطيع طرح الأسئلة من شدة الضحك والجو الكوميدي الذي كان أثناء التصوير»، مؤكدا أن الألعاب مثيرة، لكنها ليست خطرة بما يضر أحداً، فكل الألعاب مؤمّنة.

تويتر