رحلة لتسلق «كالامنغارو» دعماً للأطفال العرب من المصابين والمرضى

إبراهيم نصرالله يشارك في «صعود الأمل»

الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله يشارك في رحلة صعود قمة كالامنغارو. من المصدر

يشارك الشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصرالله، في حملة ورحلة «الصعود من أجل الأمل»، التي تنطلق برعايته في 17 من يناير المقبل، وتستمر 12 يوماً.

وتهدف الحملة إلى جمع تبرعات لجمعية إغاثة أطفال فلسطين، عن طريق التبرع الإلكتروني، دعماً للأطفال العرب من المصابين والمرضى، لتعالجهم الجمعية، التي قدمت العلاج لآلاف الاطفال من فلسطين وسورية والعراق. ويشارك في حملة «صعود الأمل» متطوعون من جميع أنحاء العالم، بإشراف صاحبة الفكرة البطلة الفلسطينية سوزان الهوبي، التي كانت أول امرأة عربية تصل إلى قمة إفريست. ويتضمن برنامج الرحلة تسلق جبل كالامنغارو، الذي يرتفع 6000 متر، ويعد أعلى قمة في إفريقيا، ورابع قمة في العالم من حيث الارتفاع.

هدف

تهدف الحملة إلى معالجة كل طفل في الوطن العربي بحاجة إلى عمليات جراحية متخصصة لا تتوافر في بلده، وتعمل على ايجاد وتمويل وإدارة بعثات طبية تطوعية في مجال جراحة القلب للأطفال والتجميل والترميم والعظام وجراحة المسالك البولية وجراحة الوجه والفكين وجراحة العيون والشرايين وغيرها من تخصصات الجراحة. وتعمل الجمعية ايضاً على ايجاد فرص علاج مجانية في الخارج للأطفال الذين لا يمكن معالجتهم بشكل فعال في بلادهم. وتعتبر جمعية اغاثة اطفال فلسطين المنظمة الرئيسة التي ترسل اطفالاً عرباً من المرضى والمصابين بشكل دوري الى شمال وجنوب اميركا، وبلدان الشرق الأوسط وأوروبا لتلقي العناية الصحية المجانية.

ويرافق نصر الله في الرحلة الفتى الفلسطيني من غزة معتصم أبوكرش، الذي فقد ساقه وجزءاً من يده بسبب قنبلة ألقاها جيش الاحتلال الصهيوني على بيته، وترافقه أيضاً الفتاة الفلسطينية ياسمين النجار، من نابلس، التي فقدت ساقها نتيجة اعتداءات الاحتلال. وذكر بيان صحافي للجمعية أنها تنظم مؤتمراً صحافياً في العاصمة الأردنية عمّان، مساء بعد غد الخميس، للإعلان عن الرحلة، يتحدث فيه إبراهيم نصرالله المشارك في الرحلة، والدكتور غسان العلمي، الذي تبرع بمعالجة كثير من الأطفال، والصيدلانية سامية خضر، المتطوعة لتقديم الدعم لجمعية إغاثة اطفال فلسطين، والتي قامت بزيارة فلسطين أخيراً لهذا الغرض.

كما يشارك في المؤتمر الفنان كمال خليل، قائد فرقة بلدنا الموسيقية، والفنانون عبدالحليم أبوحلتم وإيهاب أبوحماد وعبدالرزاق مطرية وهشام الأقطش.

وأضاف البيان أن «رحلة كالامنغارو تمثيل لكل العرب، لدعم حملة (الصعود من أجل الأمل) لتحقيق احلام أطفالنا، لأنهم يستحقون الحياة مثل كل اطفال العالم». وأشار إلى أن جمعية إغاثة اطفال فلسطين أسهمت في علاج المشاركين في الرحلة: معتصم وياسمين وأطفال عرب آخرين، وهي مجموعة إغاثة انسانية غير سياسية تأسست عام 1991، من أجل الاستجابة الى الاحتياجات الطبية والإنسانية التي تواجه الشباب الفلسطيني. ووسعت دائرة عملها لتساعد الأطفال العرب في المنطقة بناء على احتياجاتهم الطبية دون تمييز.

وتهدف إلى معالجة كل طفل في الوطن العربي بحاجة الى عمليات جراحية متخصصة لا تتوافر في بلده، وتعمل على ايجاد وتمويل وإدارة بعثات طبية تطوعية في مجال جراحة القلب للأطفال والتجميل والترميم والعظام وجراحة المسالك البولية وجراحة الوجه والفكين وجراحة العيون والشرايين وغيرها من تخصصات الجراحة. وتعمل الجمعية ايضاً على ايجاد فرص علاج مجانية في الخارج للأطفال الذين لا يمكن معالجتهم بشكل فعال في بلادهم. وتعتبر جمعية اغاثة اطفال فلسطين المنظمة الرئيسة التي ترسل اطفالاً عرباً من المرضى والمصابين بشكل دوري الى شمال وجنوب أميركا، وبلدان الشرق الأوسط وأوروبا لتلقي العناية الصحية المجانية.

وكانت الجمعية أرسلت ما يزيد على 1000 طفل الى الخارج لتلقي العلاج منذ عام 1991، بفضل دعم متبرعين. ولدى الجمعية الآن حالات كثيرة من الأطفال العرب الذين تعالجهم في الخارج خصوصاً من السوريين، بعد اندلاع الثورة السورية. وافتتحت الجمعية في أبريل الماضي أول مركز سرطان للأطفال في فلسطين المحتلة.

تويتر