يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط

200 قطعة فنية فريدة في «فنون الصين 2013»

صورة

بمشاركة أكثر من 30 فناناً من الصين؛ تنطلق صباح اليوم الدورة الأولى لمعرض «فنون الصين 2013»، الذي تنظمه غرفة التجارة الصينية للمرة الأولى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، بمركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، بالتعاون مع شركة «ماس بيتر» للمعارض.

أصالة الثقافة الصينية العريقة

قال العضو المنتدب لشركة «ماس بيتر» المنظمة للمعرض، ديفيد وينغ، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مركز أبوظبي للمعارض، أمس، إن المعرض يعد من أكبرالمعارض الفنية العالمية، المتخصصة في عرض القطع الفنية الفريدة المصنعة يدوياً، حيث يجمع بين أصالة وعمق الثقافة الصينية العريقة، ويقام سنويا في العاصمة الفرنسية باريس، ويستقطب هواة اقتناء القطع الفنية والتحف المصنعة في الصين، منذ عقود زمنية ماضية. مشيرا إلى أن معرض «فنون الصين»، الذي أقيم العام الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس، استقطب نحو 5000 زائر، من هواة جامعي القطع الفنية الفريدة. وباع 60 قطعة، سعر كل منها 200 ألف دولار، بمجموع 12 مليون دولار.

ويعرض «فنون الصين 2013»، الذي يقام للمرة الأولى في دولة عربية، ويستمر علي مدار ثلاثة أيام، ما يقرب من 200 قطعة فنية فريدة مصنوعة يدوياً، للعرض للمرة الأولى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، بحسب ما أوضح العضو المنتدب لشركة «ماس بيتر» المنظمة للمعرض، ديفيد وينغ، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مركز أبوظبي للمعارض صباح أمس. لافتا إلى أن القطع الفنية المشاركة قام بتصنيعها كبار فناني النحت والخزف في الصين، وتعتبر معظم المعروضات قطعاً فريدة، ولا يوجد لها مثيل في العالم، وتحمل شهادات معتمدة من منظمة اليونسكو بذلك، فيما ترجع بعض التحف المعروضة إلى أزمان وحقب تاريخية ماضية.

وفي ما يتعلق باختيار أبوظبي لتكون المحطة الثانية لمعرض «فنون الصين»، أشار ديفيد وينغ إلى أن العاصمة الإماراتية نجحت، خلال السنوات القليلة الماضية، في احتلال مكانة متميزة على قائمة العواصم العالمية، المهتمة بالفنون والمتاحف التي تضم مقتنيات ثمينة. لافتاً إلى أن غرفة التجارة الصينية رجحت كفة أبوظبي، لاستضافة الدورة الحالية، نظراً لدورها المتعاظم في تشكيل الذوق العالمي للفنون وقطع التحف المصنفة دولياً.

وأفاد ديفيد وينغ بأن المعرض سيشهد للمرة الأولى ما يطلق عليه «المزادات الصامتة»، حيث سيتم من خلال تلك المزادات وضع وتقييم أسعار القطع والتحف الفنية المعروضة من قبل صانعي التحف، بعدها يقوم المشتري بكتابة السعر المقترح على القطعة الفنية المراد المزايدة عليها، على أن تباع لأعلى سعر. لافتا إلى أن حضور الفنانين يعود إلى أنه أحيانا ترد إليهم طلبات لنسخ من قطع فنية واحدة، فيتم تصنيعها يدويا، كما سيقوم الفنانون بعمل ورش عمل فنية أمام الجمهور.

وقال إنه إذا وجد أن هناك إقبالا كبيرا على المعرض، يمكن دراسة فكرة إقامة غاليري دائم لعرض الأعمال الصينية في منطقة السعديات.

ويشارك في المعرض الفنان الصيني سو دينغ شانغ، الذي فاز بالعديد من الميداليات الذهبية، تقديرا لأعماله المصنوعة من خزف السيلادون، في متحف الفن الصيني، ومتحف شنغهاي والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكوريا. كما فاز شانغ، خلال سبتمبر من العام 2010، خلال مشاركته في معرض الفنون الصينية، الذي أقيم في مركز باريس للفنون، عندما عرض عمله المتميز «الحوت الأزرق»، كما شارك بقطعة فريدة تحمل عنوان «الربيع»، خلال العام الجاري بمعرض دولي أقيم في متحف اللوفر باريس.

من جانبه، أعرب اي خونغ ونغ، نائب مدير مركز أبحاث الفن الخزف الصيني، وأحد الفنانين المشاركين بالمعرض، عن سعادته بالمشاركة في معرض «فنون الصين»، المقام في أبوظبي، مؤكداً أن إقامة المعرض بالمنطقة العربية تعد من الفرص السانحة للتعرف إلى مسيرة الثقافة والفنون العربية، التي تستهوى مختلف فناني العالم.

تويتر