هيفاء حسين: «بيتوتية».. ولا أحب الخروج

تتميز الإجازة الأسبوعية الخاصة بالنجمة هيفاء حسين، بكونها عائلية من الطراز الأول، إذ تخصص أيام العطلة لزيارة الأهل في رأس الخيمة، كونها تعيش في أبوظبي، لذا غالباً ما تكون إجازاتها متشابهة، باستثناء بعض المفاجآت التي قد يحدثها المجال الفني، فتطرأ تغييرات على برنامجها لحضور المهرجانات المسرحية أو السينمائية.

أما الجولة الأسبوعية على الأقارب يوم الجمعة، فهي من الأمور الروتينية في إجازة هيفاء حسين، وتسمى «الزوارة»، وتشمل الزيارات العائلية للأقارب، والالتقاء مع أهل زوجها حبيب غلوم، الذي له أقارب من السعودية وقطر والبحرين يجتمعون كلهم على الغداء، وبعد الغداء يكون الوقت لتناول الشاي والقهوة والحلويات، بينما يكون للأطفال حصتهم في اللعب في حديقة الفيلا عندما يسمح لهم المناخ بذلك. أما البحرين فتزورها هيفاء بشكل شهري، وتمضي هناك فترة لا تقل عن أسبوع. أما شخصية هيفاء، فهي كما وصفت نفسها «بيتوتية»، ولا تحب الخروج كثيراً إلا إذا استدعى الأمر.

ويعد الفن من المحركات الأساسية لحياة هيفاء، إذ يؤثر بنسبة 70% في روتين حياتها، خصوصاً أنها متفرغة للتمثيل، لذا تحرص الممثلة التي كان مسلسل «القياظة» التراثي، الذي عُرض في رمضان الماضي آخر أعمالها، على التفرغ لابنها وزوجها حين تنتهي من التصوير. ورأت هيفاء أن الفن يسرق الكثير من الخصوصية ومن وقتها مع زوجها، خصوصاً حين يصادف بداية تصوير مسلسل ما مع بداية المدارس، إذ يعد من أكثر الأوقات التي يجب أن تجتمع فيها العائلة.

الموسيقى

على خلاف العادة التي تقضي باستغلال الإجازة في الأنشطة الخارجية، تلغي هيفاء حسين بعض الأنشطة التي تعد أساسية في حياتها اليومية، ومنها زيارة النادي الصحي، وممارسة السباحة والتمارين الرياضية، إذ تفضل ممارسة هذه الأنشطة خلال أيام الأسبوع، بينما تعد الموسيقى من أكثر الأمور التي تحبها.

التسوّق للتصوير

التسوق من الأمور المهمة في حياة الممثلة هيفاء حسين والذي تكرس له وقتا خاصا قبل بداية تصويرها لمسلسلاتها، اذ أكدت، «كوني امرأة بالطبع تلفتني واجهات المحلات في أثناء تجولي في مراكز التسوق، ولكني لا أخرج لمراكز التسوق كثيرا، فغالبا ما تكون زياراتي للمراكز قبل التصوير لاختيار الملابس والاكسسوارات التي تناسب الشخصية التي سأصورها».

أنشطة مع ابنها

النشاط الأبرز الذي تقوم به هيفاء مع ابنها (12 عاماً) يتمثل في التزلج، ثم يليه الذهاب إلى السينما، إذ أكدت أن الجيل الجديد أكثر ميولاً إلى الألعاب الإلكترونية، فـ«البلاي ستيشن» تجذبهم أكثر من الأنشطة الخارجية، بينما وجدت لدى ابنها ميلاً للعب كرة القدم والغناء.

قراءة النصوص

تشغل قراءة النصوص الدرامية الكثير من وقت هيفاء، فهي لا تستطيع قراءة الكتب لانشغالها في قراءة النصوص، إذ يتألف المسلسل الواحد من 1000 مشهد تقريباً، ويحتاج إلى تركيز مضاعف، لفهم الشخصية وختاماً اتخاذ القرار بقبول الشخصية أو رفضها.