شابة إماراتية تجيد ‬3 لغات وتمثل نموذجاً للنجاح.. وترى رمضان شهر إنجازات

بثينة خوري: طموحي لا يعرف المستحيل

بثينة خوري: الترحال مدرسة في الحياة. من المصدر

تطمح الشابة الإماراتية بثينة أحمد هاشم خوري إلى مزيد من الإنجازات على صعيد العمل. وترى رمضان شهر إنجازات، وفي الوقت نفسه لا تنسى هوايتها المفضلة المتمثلة في السفر، معتبره الترحال مدرسة في الحياة، من خلاله تتعرف إلى أنماط متعددة من الشخصيات والتفكير والتجارب الإنسانية والثقافات المتعددة، وقبل ذلك الاعتماد على النفس، وبناء شخصية حيوية ومتفاعلة وإيجابية، تعتز بتراثها في الوقت الذي تعتز بالتواصل مع مختلف الثقافات في العالم.

بثينة التي تبلغ الرابعة والعشرين ربيعاً، تجيد ثلاث لغات، الإنجليزية والفرنسية، إضافة إلى العربية لغتها الأم، ترى أن مثلها الأعلى يتمثل في والدها ووالدتها. وشقت طريقها في مجال المال والأعمال، بعد تخرجها في الجامعة الأميركية في دبي، إذ درست إدارة الأعمال. وهي تؤكد «طموحي لا يعرف المستحيل». وكانت قد عملت متطوعة في مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، وأسهمت في تنظيم فعاليات عدة، كما تزودت بمعارف في علم النفس والتسويق وتاريخ نظريات الاقتصاد، إضافة إلى الاقتصاد الإلكتروني.

شغف بالعمل

بثينة خوري الشغوفة بالعمل، تسلمت منصب المدير التنفيذي لشركة أسبن القابضة، التي تجمع في جعبتها عدداً من المشروعات، فضلاً عن تقديمها مجموعة من الخدمات الخاصة بهذا القطاع، مثل الاستشارات الهندسية والمقاولات وغيرها. وترى بثينة أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التطور مقارنة مع الفترة الماضية، وأوضحت أن هذا التطور نتيجة لنضج العلاقة التعاقدية بين المطور والمستثمر، كما أكدت أن فوز الإمارات باستضافة اكسبو ‬2020 في دبي سيسهم بإعطاء الأسواق المحلية دفعة قوية.

وقالت إن «الإمارات تمثل بيئة لنجاح الأفكار، فكثير من المشروعات الاقتصادية والثقافية والترفيهية بدأت من فكرة، وأصبحت واقعاً يعزز الحياة والتميز في الدولة»، مؤكدة أن التطور الشامل في كل المجالات يعد «شهادة تقدير على جميع الإنجازات التي حققتها الإمارات».

وحول استضافة الإمارات لمعرض «أكسبو ‬2020»، أشارت إلى أن دبي، بوصفها مدينة مرشحة بقوة لاستضافة المعرض الدولي، تحقق إنجازات كبرى في المجالات كافة، موضحة أنها «مدينة الإنسان والعطاء والأعمال والثقافة والفنون والأفكار المبدعة»، مضيفة أن «دبي تمثل موقعاً استراتيجياً في العالم، ونجحت في ترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة في عالم السياحة والأعمال والإبداع، إذ تتمتع بالأمن والأمان والبنية التحتية المتطورة كالمطارات والموانئ والطرق والمواصلات، والتنافسية العالية، وسهولة الاستثمار وإنجاز المعاملات والتحول الذي نشهده حالياً من حكومة إلكترونية إلى حكومة ذكية متكاملة، والفضل في ذلك بلا شك أنه يعود بالدرجة الأولى إلى قائد مسيرة التنمية والتطوير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي».

دبي عنوان للابتكار

بانتظار ما ستسفر عنه نتائج التصويت لاستضافة الإمارات لمعرض اكسبو ‬2020 في دبي، التي ستجري في نوفمبر المقبل، قالت بثينة خوري «تنفرد دبي عن بقية المرشحين لاستضافة اكسبو ‬2020 بكونها عنواناً عالمياً للابتكار في شتى المجالات، وهو ما يصب في جوهر هذا الحدث الذي يعرض ابتكارات مختلف الحضارات والثقافات»، موضحة أن دبي لاتزال تواصل إدهاش العالم عبر الأفكار الإبداعية والمبادرات السباقة التي ترسخ انفرادها نموذجاً لإمارة طموحة ذات رؤية تنافسية عالمية، فلم تعد ابتكارات دبي محصورة في معالمها الشهيرة التي أسهمت في ترسيخ سمعتها عالمياً، خصوصا برج خليفة، الأعلى في العالم، بل تتسع لتشمل نطاقات أخرى، من ضمنها السياسات والقوانين الناظمة للمناخ التجاري والسياحي والاقتصادي التي باتت نموذجاً ناجحاً يحتذى في كثير من الدول. ورأت أن «نجاح الإمارات في استضافة إكسبو ‬2020 في دبي، التي تظهر نتائجها في نوفمبر المقبل، سيكون له الأثر الإيجابي على القطاعات السياحية والعقارية والثقافية».

 

تويتر