عبيد المزروعي: استحداث ‬3 أشواط تشجيعية لفئات الدباس والخلاص والنخبة

«ليوا للرطب».. مهرجان الأصالة والمفــاجآت

صورة

تتميز الدورة التاسعة من مهرجان ليوا للرطب لهذا العام، التي تنطلق الخميس المقبل بمجموعة من المفاجآت، إضافة إلى العديد من المسابقات الترفيهية لجميع الفئات من الزائرين.

وقال مدير مهرجان ليوا للرطب، عبيد المزروعي إن «الإمارات تعمل على ترسيخ المهرجانات التراثية والثقافية من أجل المحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، ومهرجان ليوا هو أحد هذه المهرجانات التي تدعم الموروث الثقافي للدولة». وكشف أن هذه الدورة من المهرجان، والتي تستمر حتى ‬25 الجاري، تحفل بالعديد من المفاجآت، من أهمها استحداث ثلاثة أشواط تشجيعية لكل من فئات الرطب الدباس والخلاص والنخبة، وهي مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة، وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين.

ولفت المزروعي إلى أنّ المشاركة في هذه الأشواط التشجيعية مقتصرة فقط على من لم يتمكن من الفوز في أي فئة أو شوط ، وبالتالي لم يسبق له أن حصل على أي مركز من الأول ولغاية الـ‬15، بهدف تعزيز ثقافة المشاركة والتميز لدى الجميع، وجعلهم يشعرون بطعم الفوز، ما يسهم في تحفيزهم على الإبداع والتميز أكثر مستقبلا. وأوضح حرص إدارة المهرجان على مواصلة دعم كل المشاركين دون استثناء، مشيراً إلى شراء اللجنة المنظمة من المزارعين في الدورة الماضية أنواعاً مختلفة من الرطب وصلت قيمته إلى مليوني درهم، في إطار الجهود المستمرة لتنمية الحياة الزراعية، فضلاً عن منح الفائزين الـ‬160 مشاركاً جوائز بأربعة ملايين و‬200 ألف درهم في إطار تشجيعهم ومكافأتهم على جودة إنتاجهم وعنايتهم بأفضل طرق الزراعة.

وأردف مدير المهرجان «مع إضافة ‬15 فائزاً لكل شوط تشجيعي جديد، فإنّ مجموع جوائز الدورة التاسعة يبلغ نحو خمسة ملايين درهم، ستُمنح لـ‬205 مُشاركين، إذ تشمل فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهي الفعالية الرئيسة للمهرجان: الخنيزي، الخلاص، الدباس، أبومعان، الفرض، النخبة، أكبر عذج».

باب التسجيل

موروث

أشار مدير مهرجان ليوا للرطب، عبيد المزروعي، إلى توافر العديد من الجلسات الثقافية التي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي والتوعية بأبرز معالم الموروث الشعبي، فضلا عن أنّ المهرجان بات يُشكّل فرصة سنوية لعرض أحدث الابتكارات والمواد الغذائية التي تعتمد في تصنيعها على الرطب والتمر وكل ما يتعلق بشجرة النخيل.

وأوضح أن «مهرجان ليوا لم يُغفل الاهتمام بزواره من الأطفال الذين يتوافدون عليه بصحبة الأهل للتعرف إلى تاريخ النخيل وعراقة التراث الإماراتي، إذ تُخصّص لهم عشرات الفعاليات المميزة من مسابقات ثقافية وورش رسم تتناول موضوع النخيل، وتعريف الأطفال بفضائل هذه الشجرة المباركة».

هذا، وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن فتح باب التسجيل لاستقبال مشاركات المزارعين في المهرجان، يومياً من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الساعة الواحدة ظهراً على مدار أيام المهرجان، والذي يستقبل الزوار في الفترة المسائية بعد الإفطار مباشرة من الثامنة مساءً ولغاية الواحدة بعد منتصف الليل.

وذكر المزروعي، أنه وللعام الثالث تتواصل مسابقات المانجو والليمون في المهرجان بفئتي المحلي والمنوّع، فضلاً عن مسابقة الطهي باستخدام الرطب والتمور ومسابقة الحرف اليدوية، والمسابقات التراثية الثقافية، إضافة إلى وجود السوق الشعبي الذي يخصص سنوياً محالاً لبيع المنتجات اليدوية لما يزيد على ‬300 من الأسر الإماراتية، وكذلك ركن الأطفال الذي يضم العديد من الفعاليات التثقيفية والترفيهية. وشرح مدير المهرجان الشروط الواجب تطبيقها في مسابقة الرطب من حيث أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي للإمارات ومن إنتاج المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، مع استبعاد التمور من المسابقة، كما يمكن للفرد أن يشارك في فئتين من فئات المسابقة، وفئة النخبة تكون متاحة للجميع. وأوضح أن «المشاركة في فئة النخبة الرئيس يجب ألا تقل عن الأصناف المراد المشاركة بها عن ‬15 صنفاً، وألا تزيد على ‬20 صنفاً، على ألا يقل وزن المشاركة للصنف عن كيلوغرامين، فيما أن المشاركة في فئة النخبة التشجيعي يجب ألا تقل عن الأصناف المراد المشاركة بها عن ‬15 صنفاً، والا تزيد على ‬20 صنفاً، على أن لا يقل وزن المشاركة للصنف عن كيلوغرامين، كما أنّ معايير وشروط لجنة التحكيم الموضوعة تأتي تأكيداً على حرص المهرجان على الارتقاء بزراعة النخيل، والعناية بالأساليب المثلى لاستخدام مياه الري وترشيدها، والدعوة لاستخدام بدائل للمبيدات الحشرية لما لها من أثر سلبي هائل في الصحة».

وبيَّن المزروعي أنه يتم احتساب ‬50٪ من درجة تقييم مشاركة الفائز بعد كشف اللجنة المُحكمة على المزرعة، والتأكد من النظافة العامة للمزرعة والعناية بالنخلة بشكل عام، مع استخدام أسلوب الري الأمثل في توفير مياه الري، على أن يتم احتساب أيضاً ‬50٪ من الدرجة على مواصفات الرطب، إذ يجب أن يكون الرطب من إنتاج محلي موسم ‬2013، وأن يكون في مرحلة النضج المناسبة،

وألا تحتوي المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في فئات الصنف الواحد.

شروط

أضاف مدير المهرجان أن من شروط مسابقة الرطب أيضاً خلو الرطب من الإصابات الحشرية، أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، وأن يكون الرطب خالياً من العيوب المظهرية، وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، أو شوائب معدنية أو رملية مثل ندب، وأن يكون الرطب بحجم مناسب ومقبول، ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج، وأن يكون المنتج خاليا من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيميائية حيث سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبرياً، كما يجب أن يقدم الرطب المُراد المشاركة به في جميع فئات المسابقة في «مخرافة»، وأن يكون وزن المشاركة من خمسة إلى ثمانية كيلوغرامات في فئة الصنف الواحد.

وعن الضوابط العامة لمسابقة المانجو والليمون، أوضح المزروعي ضرورة أن يكون من الإنتاج المحلي للإمارات، ومن إنتاج مزرعة او إنتاج المشارك، مع تقديم الأوراق الخاصة بملكية الأرض الزراعية أو المنزل عند التسجيل والمشاركة، مشيراً إلى إمكانية مشاركة الفرد في فئتين من فئات المسابقة، إضافة إلى قيام لجنة التحكيم بالكشف والتدقيق على المزارع والمنازل صاحبة المراكز الأولى بالمسابقة.

ولفت المزروعي إلى مواصفات المانجو والليمون ومعايير المسابقة، وهي أن يكون الإنتاج محلياً ومن موسم ‬2013 حصراً، وألا تحتوي المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في فئات الصنف المعين، مع خلوه من الإصابات والعيوب المظهرية، ويكون ذا حجم مناسب ومقبول، ولا يحتوي على ثمار غير مكتملة النضج. أما مسابقة أجمل عرض تراثي فشدد المزروعي على شرط استخدام المواد الطبيعية في العمل، ويُراعى عدد القطع التراثية المستخدمة في العمل، ومدى الاتقان والتناسق بين المواد المستخدمة، وأن يكون العمل مُعبراً عن نمط من أنماط الحياة القديمة.

 

 

تويتر