مستمر إلى يوم الأحد المقبل ‬7 يوليو مقابل «آرابيان سنتر»

سيرك مونت كارلو يحبس أنفاس الجمهور

صورة

يقدم سيرك «مونت كارلو» فقرات مثيرة ومتنوعة في الساحة المقابلة لـ«آرابيان سنتر» تثير إعجاب المشاهدين من خلال ما تتضمنه من مغامرات وحركات تتسم بالخطورة والغرابة والطرافة أيضاً، إذ تشتمل الفقرات على عرض السير على الحبل، وعروض الأكروبات باستخدام الحبل الرأسي الذي يتدلى من سقف الخيمة، علاوة على فقرة الكلاب الصغيرة، وعرض مُهَرِّجين اثنين يقدمان حركات فكاهية، وكذلك عروض الأكروبات، وفقرة الساحر، وعرض مشوق بطله أسد وأربع لبوات.

وتستمر عروض سيرك مونت كارلو إلى يوم الأحد المقبل ‬7 يوليو، ويمكن الحصول على التذاكر من «لامسي بلازا»، ومن مكاتب خدمة العملاء، ومن بوابة مدخل خيمة السيرك، ويبلغ سعر التذكرة في الموقع الذهبي ‬150 درهماً، وفي الفضي ‬100 درهم، وفي البرونزي ‬75 درهماً، ويبدأ العرض الأول يومياً في الساعة السادسة مساء، بينما يبدأ العرض الثاني في التاسعة مساء.

وحضر عدد كبير من عشاق الإثارة إلى خيمة السيرك الضخمة متلهفين للتعرف إلى مفردات العروض الشيقة التي يقدمها كل ليلة، وكان عرض الحبل العرضي احترافياً قدمه لاعبان محترفان كل على حدة، قاما بالسير فوق الحبل جيئة وذهاباً، وقد حمل كلاهما عصا طويلة بشكل عرضي، لتسهم في احتفاظه بتوازنه خلال سيره على الحبل، وكذلك قام كلاهما بقيادة الدراجة فوق الحبل، وقام أحدهما بالقفز متجاوزاً زميله في منتصف رحلة سيرهما على الحبل، وتبادل كلاهما السير على الحبل وهو مغطى العينين بعصابة سوداء، واستخدم كرسياً في الجلوس على الحبل وسط تصفيق وإعجاب المتفرجين.

وكانت فقرة العارضة الخشبية من الفقرات التي تحمل مغامرة قوية، حيث حمل شابان عارضة خشبية قفزت فوقها لاعبة شابة قفزات عالية، وكان على الشابين تقدير موقع نزولها في كل مرة بدقة عالية تمنع سقوطها على الأرض من ارتفاع شاهق، وشارك في صنع المغامرات داخل خيمة السيرك رجل النار الذي كان يؤدي فقرته مستخدماً عصاتين مستعرتين بالنار ويحركهما في كل الاتجاهات، ثم كانت فقرته التالية هي القفز عبر حلقة النار. وتضمنت فقرات السيرك عرض الكلاب الذكية، وهي فقرة طريفة، تعتمد على تدريب عال لكلبين من النوع الصغير الحجم، ويقوم هذان الكلبان بأداء رقصة بالوقوف على القدمين الخلفيتين، وكذلك القفز من وسط الحلقات التي يحملها المدرب، كما يقومان بالقفز عبوراً من خلال حلقة تستعر بالنيران، وتظهر حرفية التدريب في عرض التوازن على العارضة، إذ يقفان على عارضة خشبية ويراعيان بقاءهما في وضع التوازن فترة كافية، واشتمل عرضهما على حركات أكروباتية أخرى مثل القفز فوق الحواجز، حازت إعجاب الجمهور.

أما فقرة الحبل الرأسي، وهو حبل يتدلى من أعلى خيمة السيرك تتسلقه لاعبة بمهارة فائقة، فقد كانت فقرة مشوقة تقوم على قيام لاعبة أكروبات بتسلق حبل طولي وتؤدي حركات خطرة، مثل الحركات الدائرية بالحبل وهي متشبثة بيدها مرة أو متعلقة من رجلها مرة أخرى، كما ترتفع معدلات الخطورة مع التفاف الحبل حول وسطها وإطلاق يديها وقدميها في الهواء، كما قامت بالدوران السريع حول الحبل.

وكانت فقرة الساحر من أمتع الفقرات التي استمتع بها الجمهور من الكبار والصغار، إذ ظهرت مواهبه وخفة يده، ما أذهل الحضور بألعابه ذات الطابع المدهش، بدأها بفقرة إخفاء مساعدته الحسناء في داخل صندوق خشبي لا تزيد مساحته الإجمالية على متر مربع واحد، وعندما أتمت الفتاة دخولها إلى الصندوق قام الساحر بغرس سيوف في اتجاهات مختلفة داخل هذا الصندوق، مع توافر الرؤية الواضحة حول الصندوق التي تنفي احتمال مغادرة الفتاة للصندوق خلال الفقرة، كما استخدم في فقرته التالية صندوقاً معدنياً أسطواني الشكل في إدخال مساعدته إليه في وضع رأسي، وأغلقه عليها، وأتاح تصميم الصندوق أن يظل رأسها ويداها خارجه، ثم قام بتغيير وضعية رأسها ويديها بشكل دائري ورأسي، بما يوحي للمشاهد بانفصال هذه الأعضاء عن بقية جسمها.

وصفق الحاضرون طويلاً عندما استخدم المؤدي صاحب خفة اليد صندوقاً آخر صغير الحجم، يكاد يتسع لجسد طفل، حيث تمددت داخله الفتاة بشكل عرضي، وغطاها بستارة سوداء، ثم استخدم مكبساً في ضغط محتويات الصندوق لتصبح في سمك لا يزيد على ‬20 سنتيمتراً وسط دهشة الجمهور الذي تساءل عن موقع الفتاة في هذه اللحظة، خصوصاً أن جوانب الصندوق مكشوفة من كل الجهات، بما ينفي أية ظنون بمغادرته، وبعد ثوان أعاد الساحر وضع الستارة على الصندوق ثم أزاحها لتخرج منه فتاتان لا واحدة!

وحبس الجمهور أنفاسهم عندما بدأت فقرة الحيوانات المفترسة التي تقدمها مدربة شابة تقود فريقاً يتكون من أسد ضخم وأربع لبوات ونمر، وأدت الحيوانات فقراتها بخنوع تام للمدربة التي كانت تنادي كل حيوان باسمه، وتضمنت عروضاً تتسم بالجرأة والخطورة، مثل القفز من مكان إلى آخر عبر الحلقة، ثم تكرر الأمر باستخدام حلقة النار عندما قفز من خلالها.

 

تويتر