أكدت أن أغنياتها ليست هابطة.. وسعادتها بفيلم «تتح»

بوسي: الكل أصبح يرقــص

صورة

قالت الفنانة الشعبية بوسي إن مشاركتها مع الفنان محمد سعد في فيلمه الجديد «تتح» الذي يعرض حالياً في دور السينما فرصة كبيرة طالما انتظرتها، خصوصا ان الفيلم يجمعها بنجم معروف وله جماهيرية واسعة، مثل سعد. ورفضت بوسي ما يوجه اليها من اتهامات بتقديم أغنيات هابطة أو تحمل إيحاءات خارجة، موضحة ان أغنياتها مستوحاة من «كلام الناس، ولكن كل شخص يفسر الأغنية وفقاً لتفكيره ونيته»، وهي أغانٍ ناجحة وتنتشر سريعا بين الجمهور بمختلف فئاته.

ورأت بوسي أن الرقص الذي تؤديه في أغنياتها، بعيد عن الخلاعة التي يتعمدها، معتبرة أنه لا توجد أغنية مصورة حاليا خالية من الرقص، إذ «أصبح الكل يرقص»، على حد تعبيرها.

وكشفت بوسي لـ«الإمارات اليوم»، ان فيلم «تتح» هو بداية خطواتها في عالم السينما، وانها تستعد لتقديم فيلمين آخرين مع المنتج أحمد السبكي، مضيفة «التمثيل كان حلم حياتي منذ الطفولة، حيث كنت احلم ان اصبح فنانة شاملة مثل نيللي وشيريهان، أمثّل وأغني وأرقص، وأقدم أعمالاً استعراضية كاملة، والآن أشعر انني احقق هذا الحلم بالتدريج، فبدأت بالغناء ثم اتجهت إلى التمثيل».

مواصفات معينة

أعمال جديدة

عن جديدها؛ أشارت الفنانة بوسي إلى أنها تجهز لفيلم «عش البلبل» من انتاج أحمد السبكي وتأليف سعيد السبكي، ويجمع عدداً كبيراً من الفنانين، منهم كريم محمود عبدالعزيز، وسعد الصغير، ومحمود الليثي، ودينا.

كما يشارك في الفيلم شعبان عبدالرحيم وعبدالباسط حمودة وطارق الشيخ، الذين سيقومون بأدوار أعضاء لجنة استماع في برنامج مسابقات.

وستقدم بوسي في الفيلم عدداً من الأغنيات مع الليثي وسعد الصغير، وغيرهما.

وذكرت بوسي أنه عرض عليها عدد من الأعمال الدرامية، لكنها ستكتفي في موسم رمضان المقبل بغناء تتر مسلسل من كلمات الفنان الشعبي محمود الليثي.

ذكرت الفنانة بوسي أنها تلقت من قبل العديد من العروض لدخول مجال التمثيل، لكنها كانت ترفضها لأنها تبحث عن مواصفات معينة في العمل، اهمها ان يكون السيناريو جيداً، ومناسبا، لها، وان يتوافر للعمل الإنتاج والدعاية الكافيان.

واعتبرت بوسي، التي اشتهرت لدى الجمهور بأغنيتها «آه يا دنيا»؛ ان «تتح» خطوة مهمة جداً كانت تنتظرها منذ زمن. معتبرة في اللقاء الذي جرى خلال زيارتها للعاصمة أبوظبي، أخيراً، حيث قدمت حفلاً في فندق «وان تو وان»، كما حلت ضيفة على برنامج «فنون افترنون» مع الاعلامية شيماء على قناة« ستار اف ام»، ان عدم تحقيق فيلم أو فيلمين لمحمد سعد النجاح المتوقع لهما لا يعني ان هناك تراجعاً في جماهيريته.

وقالت إن «محمد سعد فنان كبير، وله جمهور، واي فنان آخر يسعد بالعمل معه، وله شعبية واسعة لدى محبي السينما والكوميديا، وليس لدي شك في ان الفيلم سيلقى ترحيباً كبيراً، خصوصاً انه يجمع فريق عمل متميزاً، ويقوم على قصة جيدة، إلى جانب ان العمل مع المنتج أحمد السبكي يبعث على الاطمئنان، وهو (وش السعد) على كل من يعمل معه».

أيضاً نفت ان تكون هناك مقارنة بين الاغنية التي تقدمها في «برومو» الفيلم مع محمد سعد، وبين الأغنية التي سبق وقدمتها الفنانة دينا مع سعد الصغير في برومو فيلم «ولاد البلد»، مشيرة إلى ان دورها يختلف تماماً عن دور دينا في «ولاد البلد»، لأنها لا تقوم بدور راقصة، لكنها تظهر بشخصيتها الحقيقية، كفنانة من بلد ريفي، وتذهب لإحياء عرس في احدى القرى.

«آه يا دنيا»

اعتبرت بوسي أن أغنية «آه يا دنيا» تعد نقلة في مشوارها بعد النجاح الكبير الذي حققته، معتبرة انها ليست أغنية شعبية أو طربية، لكنها «خلطة» غريبة تجمع بين اللونين الشعبي والدراما، موضحة ان هذا النجاح يفرض عليها ان تكون أكثر دقة في اختيار أغنياتها لتقدم أعمال في مستوى «آه يا دنيا» نفسه، أو أعلى.

في المقابل، نفت بوسي ان يكون هذا النجاح سبباً في ترك الغناء الشعبي، والاتجاه الى تقديم اللون الطربي. وأضافت «لن أغير اللون الغنائي الذي اقدمه، ولن اتجه لتقديم أغنيات طربية مثل اللون الذي تقدمه أنغام أو أصالة أو آمال ماهر، فهؤلاء الفنانات قدموا الأغنية الطربية ونجحوا فيها، وأحبهم الجمهور في هذا اللون، لكني أجد نفسي أقرب إلى تقديم الأغنية الشعبية التي تجمع بين الطرب والشجن، وفي الوقت نفسه تحمل اجواء الفرح والرقص، مثل اللون الذي يقدمه حكيم وبهاء سلطان، فالفن الشعبي له جمهوره وله مكانته لدى الجميع. كما انني لم اعتد الوقوف جامدة أثناء الغناء، واعتدت الحركة والرقص مع الغناء». وتابعت بوسي «لا أفكر في اعتزال الغناء في الأفراح، لأنني اشعر بسعادة كبيرة وانا أرى الناس ترقص على صوتي ومع أغنياتي، وأجد ان اصرار عروسين على ان أحيي ليلة العمر لهما ثقة كبيرة ومصدر سعادة وفخر لي».

وأكدت أن الرقص الذي تقدمه «بعيد عن الخلاعة، وأقرب إلى الرقص (الرجالي).. إذ أصبح الكل يرقص، ولا تكاد أغنية مصورة تخلو من رقص، لكن هناك فرق بين من تظهر في الأغنية وهي ترقص بخلاعة، وترتدي ملابس عارية لتستعرض جسدها وتلفت نظر المشاهد بمظهرها، لأنها لا تمتلك خامة صوت جيدة، وبين من ترقص مع إيقاع الأغنية لإضفاء أجواء فرح على الأغنية».

تويتر