شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الى جانب مجموعة كبيرة من نجوم الغناء، في احتفالية بمناسبة عيد تحرير سيناء المصرية، حضرها القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي.

وقدم أغنية الجسمي «في حب مصر» ضمن أوبريت غنائي شارك فيه الفنانون هاني شاكر، ومحمد فؤاد، وآمال ماهر، ومدحت صالح، ولطيفة التونسية، وحكيم.

وأعرب الفنان الإماراتي عن سعادته بمشاركة أخوانه المصريين في هذه المناسبة الغالية، ذكرى «تحرير سيناء»، وقال إن «مشاركتي تعني لي الكثير، بشكل لا استطيع ترجمته من خلال الكلمات، فشيء كبير أن تشارك في ذكرى من ذكريات تاريخ مصر العظيم، أمام هذا الكم الكبير من ضباطها وشبابها وأهلها، والى جانب مجموعة من أهم نجوم الأغنية في مصر والعالم العربي، إنه شعور سيبقى في ذاكرتي ما حييت».

وأضاف الجسمي أن «شعب مصر والشعوب العربية تحتاج في هذه المرحلة إلى مثل هذه الأعمال التي تشعرك بالأمان والاستقرار الذي يحلم به كل شخص، وهو أمر سيتحقق، بإذن الله، لأن الشعوب العربية تستحق ذلك، وتاريخنا الكبير يشهد على ذلك».

وشارك الجسمي في الأوبريت «حبيبي يا وطن»، حسب الظهور على خشبة المسرح، الفنان مدحت صالح، الذي قدم أغنية «أن قولت أقول»، والفنانة التونسية لطيفة التي غنت «شرف ليا»، بينما قدم الفنان حكيم «يا مصر يا بلد الأمل»، في حين غنى الفنان حسين الجسمي الذي شهد دخوله تفاعلاً جماهيرياً كبيراً «في حب مصر»، وأشعلت كلمات الأغنية حماس حضور الاحتفال، لتكون الإطلالات التالية للفنانين آمال ماهر، وقدمت «أنا من بلادي»، ومحمد فؤاد الذي غنى «حبيبي يا وطن»، بينما قدم هاني شاكر «أراهن بعمرى». في حين تضمنت اللوحات الغنائية الاستعراضية في الأوبريت أغنية للفنان الكويتي نبيل شعيل بعنوان «بداية الكلام».

وفي ختام الأوبريت شارك الجميع في تقديم أغنية جماعية بعنوان «مصراوي». وقام بدور الراوي في الأوبريت الفنان المصري أحمد بدير، وقام بالإخراج المسرحي خالد جلال، أما التأليف والأشعار فكانت للشاعر عبدالرحمن الأبنودي الذي كتب أشعار الأغاني التي قدمها كل من مدحت صالح، وحكيم، وآمال ماهر، ومحمد فؤاد. بينما كتب الشاعر نادر عبدالله، أغاني الجسمي، ولطيفة، وهاني شاكر، ونبيل شعيل، إضافة إلى الأغنية الجماعية «مصراوي»، ووضع ألحان جميع أغاني الأوبريت الملحن المصري وليد سعد، وكان التوزيع لطارق عبدالجابر.