أفرج عنه بعد 42 عاماً قضاها في السجن لظهور أدلة جديدة

بعد 42 عاما أمضاها في السجن لإدانته بالقتل فيما يتعلق بحريق في فندق عام 1970 أدى لمقتل 29 شخصا، أفرجت السلطات الأميركية عن سجين من ولاية أريزونا، وذلك بعد ظهور أدلة جديدة تشكك في إدانته.

وأفرج عن لويس تيلور (58 عاما) بعدما وافقت المحكمة العليا لمنطقة بيما على وجود ما يكفي من الأدلة لإعادة فتح القضية.

وخلال الجلسة، نفى تيلور، الاتهامات الموجهة إليه وقبل التماسا لا يقر فيه بالاتهامات.

وحضر بول ديدوفيل، الذي قتل والده في الحريق جلسة المحكمة، وقال إنه ليست لديه نية سيئة تجاه تيلور، مشيرا إلى أن الرجل الذي أدين بقتل والده يمكنه الآن فعل ما يحلو له.

وقال لتيلور "إفعل ما يحلو لك يا سيد تيلور ولكن اختار بحكمة.. لا تضيع بدايتك الجديدة".

وكان تيلور في الـ 16 من عمره عندما اندلع الحريق في فندق بايونير يوم 20 ديسمبر من عام 1970. وتتنوع الأسباب التي يقول تيلور إنها دفعته للذهاب إلى فندق تاكسون، لكنه اعترف في نهاية المطاف بأنه ارتدى زي نادل في محاولة لسرقة مشروبات من حفل بالفندق.

واعتقل تيلور في غضون ساعات من الحريق وكذب على المحققين بشأن رؤية آخرين يشعلون الحريق.

وأدانت هيئة محلفين، تيلور في النهاية وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وسرعان ما تنامت الشكوك حول الإدانة، وقال بعض المراقبين إن هيئة المحلفين التي كانت كلها من البيض، ربما أصدرت حكما عنصريا على تيلور لأنه أسود.

تويتر