Emarat Alyoum

«تراث الإمارات».. شِعر وصور وضيافة عربية في معرض الصيد

التاريخ:: 10 سبتمبر 2012
المصدر: أبوظبي ــ وام
«تراث الإمارات».. شِعر وصور وضيافة عربية في معرض الصيد

اختتم نادي تراث الإمارات، أول من أمس، مشاركته المتميزة في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2012»، التي استمرت أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وجاءت مشاركة النادي تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السموّ رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، وذلك لما للمعرض من ارتباط وثيق بأهداف النادي ورسالته من جانب، وللأهمية الخاصة التي يمثلها المعرض، إذ يعد منبراً مميزاً للتواصل مع ممثلين عن مختلف الحضارات والشعوب، وفرصة لعشاق التراث لاطلاعهم على مفردات التراث المحلي، الذي يحرص النادي على المحافظة عليه ونشره وتعليم وتثقيف وتدريب الجيل الجديد للتمسك به، وذلك عبر خطط وبرامج مدروسة وزاخرة بالأنشطة والفعاليات التراثية المتنوعة والشاملة.

واشتمل جناح النادي في المعرض على قرية تراثية متكاملة تحكي للزائرين حياة أيام الماضي التي كان يعيشها ابن الإمارات، وتعرفهم بتفاصيل المكان والحرف التقليدية الشعبية القديمة، فضلاً عن عروض إدارات وأقسام ومراكز النادي وفعالياته المختلفة التي تجمع ما بين التراث والثقافة والفنون. وشارك فرسان نادي تراث الإمارات في حفل افتتاح المعرض باستعراض مميز، وقدموا استعراضات يومية في صالة الفروسية، إضافة إلى تقديم قسم الهجن لعدد من العروض.

واستقطب جناح النادي، خلال أيام المعرض، أعداداً كبيرة من كبار مسؤولي الدولة والوفود السياحية والجمهور من داخل الدولة وخارجها، ووفر لهم جلسة ضيافة عربية في بيت الشعر وركن المقهى الشعبي.

وشارك في جناح النادي كل من: وحدة المتاحف والمقتنيات في مركز زايد للدراسات والبحوث، التي خصصت ركن صور يروي مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع محمد الخالدي المصور الخاص للمغفور له، إضافة إلى عرض لوحة وشهادة من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية عن أكبر مجموعة طوابع تشكل مجتمعة صورة كبيرة للمغفور له، ولوحة تمثل صوراً له وهو يشهد عرضاً للصقور في مزرعة عين الجوهرة بالمغرب عام ،1996 ولوحتين لرحلتين للصيد في باكستان عامي 1994 و.1998

وشاركت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بإصدارات النادي ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، التي تنوعت بين الأدبية والتراثية والفكرية ودواوين لشعراء من الإمارات والكتب والدواوين المحققة ومجلات: «تراث» و«الإمارات الثقافية» و«الإعلام والعصر» ومجلة «بيت الشعر»، بينما شاركت «إسطبلات ورسان» بجناح متميز. فيما عرضت وحدة البحوث البيئية العديد من الإصدارات البيئية، كالأطلس البحري لإمارة أبوظبي بنسختيه العربي والإنجليزي، واللعبة البيئية، واللعبة البيئية على شاشة اللمس والمخصصة للأطفال، وخصصت ركناً لصور مسابقة بيئتنا بعدسة الكاميرا وآخر لمسابقة إبداع من النفايات.

ونظمت إدارة الأنشطة والسباقات البحرية معرضاً جسد اهتمام النادي برياضات الصيد والفروسية والرماية، وقدمت فقرات تراثية لطلاب مراكز النادي للبنين والبنات، وعرضت أفلاماً توثيقية للأنشطة، ووزعت نشرات ومطبوعات تعريفية بأنشطة الإدارة، إضافة إلى إجراء عمليات تسجيل عضوية شباب النادي.

وعرض قسم السباقات البحرية محملاً تراثياً شراعياً وعـدداً من المستلزمات البحرية، بينما أعدت القرية التراثيـة نموذجاً لقرية تراثية متكاملة تألفت من دكاكين الحرفيين والبيوت القديمة، كبيت العين وبيت البحر والبر والحضيرة والمقهى الشعبي والركن البحري لعرض شباك الصيد القديمة وركن الطواش، الذي عرض للجمهور أنواع اللؤلؤ المختلفة، وطريقة وأدوات وزن اللؤلؤ بمقاييس خاصة، مع مشاركة أمهات المشغل النسائي بالقرية التراثية، وفي المشغل النسائي بالسمحة، وتقديم الضيافة للجمهور في بيت الشعر.

وشاركت «قرية بوذيب للقدرة» بمجموعة من الصور وعروض الفيديو، لإبراز أنشطتها في مختلف مجالات سباقات الفروسية ومدرسة الإمارات للشراع، التي عرضت الدروع وقوارب «الأوبتمست والليزر» وأدوات رياضة «الكايت سيرف» والتزلج على الماء والقوارب الرملية، ووفرت ركناً عرضت فيه صوراً لأنشطة ومشاركات المدرسة داخل الدولة وخارجها.