«الأعشاب المتألمة» يُعرض في غاليري «ترافيك» اليوم

إيارا لي: الثورة السورية ستنتصر. أرشيفية

يعرض غاليري «ترافيك» في دبي، في الساعة السابعة من مساء اليوم السبت، فيلم «الأعشاب المتألمة» للمخرجة الكورية البرازيلية إيارا لي. ويتناول الفيلم الوثائقي الذي صورته المخرجة على الحدود السورية التركية، الثورة السورية ومعاناة المهجرين واللاجئين السوريين. وتركز المخرجة على الأطفال في الفيلم، موضحة أنهم أول من أطلق شعلة الثورة من خلال كتاباتهم على جدران المدرسة في درعا.

وكانت إيارا لي التي زارت دبي في شهر يوليو الماضي، أكدت في حوار مع «الإمارات اليوم»، أنها لا تخاف الموت «لأنني أؤمن بأنه آتٍ لا محالة، لكنني أخاف أن أخفق في أن أكون جزءاً من نقل الحقيقة للعالم».

وكانت إيارا لي شاركت في أسطول الحرية من اجل كسر الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي على غزة في فلسطين، وصورت آنذاك اعتداء قوات الاحتلال على سفينة مرمرة.

وكانت مخرجة الفيلم اكدت أن الثورة السورية ستنتصر، على الرغم من بطش النظام، مشيرة إلى أن «كاميرا الهاتف المتحرك» أصبحت أكثر قوة من قذائف الدبابات، وأن الحقيقة لم يعد بالإمكان إخفاؤها، خصوصاً في وجود الصور التي تعد وثائق فورية تنقل عبر الإنترنت. وقالت الناشطة التي تتخذ من الأفلام الوثائقية لغة مقاومة، وتمثل تلك الأفلام «صوت المقهورين والمضطهدين والمهمشين»، أن «عائلة الأسد استمرت في الحكم مدة طويلة، تصل إلى أكثر من 40 عاماً، وما يمكن أن أقوله عن بشار الأسد، أنه مثل أي ديكتاتور في العالم، إذ إنه يحكم البلاد بالبطش والقوة وبث الخوف بين صفوف الشعب، كما أنه يستخدم فكرة التفريق بين فئات المجتمع وتمزيق النسيج الاجتماعي وإثارة النعرات الطائفية، ليبقى في الحكم».

المخرجة إيار لي التي تناصر قضايا العدل والحرية، والتي عرضت فيلمها «ثقافات المقاومة» في دبي، في نوفمبر من العام الماضي، وتصف نفسها بأنها «كورية بقلب فلسطيني»، قالت حول مستقبل الثورة السورية، إن «الثورة ستنتصر، والأسد سيسقط، ولكن من الصعب القول متى يحدث ذلك على وجه التحديد، بينما المؤكد أنه سيحدث»، مضيفة أن «هذا مرتبط باستمرار كفاح الشعب السوري وبلوغ صرخته إلى العالم». وأفادت بأن «الأسد يحاول التمسك بالسلطة، كما أن مؤيديه مستمرون في بطشهم، باعتباره الخيار الوحيد للبقاء، لكني على يقين أن السوريين سيستمرون في النضال حتى سقوط الأسد، فهم يعملون بروح عالية ورغبة حقيقية في التحرر».

تويتر