مشاهدون أشادوا بدورها في «مع سبق الإصرار».. وآخــــــــرون يترقبون «النهايات»

غادة عبدالرازق تفتح صفحة «درامية» جديدة

صورة

اعتبر مشاهدون أن إطلالة الفنانة غادة عبدالرازق في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي مختلفة، مشيرين إلى أنها تفتح صفحة جديدة مع الجمهور وتصالحه، إذ خرجت في مسلسل «مع سبق الإصرار» عن نمطها الذي اعتادته خلال السنوات الأخيرة، فيما ذكر آخرون أنهم يترقبون المفاجآت التي سيحملها مسلسل «فرقة ناجي عطاالله» مع اقترابه من النهاية. وأشاد فريق ثالث بمسلسل «عمر»، خصوصاً أن ملامح شخصية ثاني الخلفاء الراشدين، رضي الله عنه، بدأت تتبلور ملامحها بشكل أوضح، الأمر الذي افتقدوه في الحلقات الأولى للعمل.

وشهد الأسبوع الثالث من السباق الدرامي الرمضاني بعض التغيرات في مراكز المسلسلات، رغم أن «عمر» مازال متصدراً، وفق المشاهدين الذين استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم، إذ جاء في المركز الثاني مسلسل «مع سبق الإصرار» إخراج محمد سامي، وتنافس على المركز الثالث مسلسلا «الولادة من الخاصرة»، إخراج رشا شربتجي، و«الهروب» الذي عاد بقوة هذا الأسبوع للمخرج محمد علي.

ولم يزل هناك نصيب كبير من المتابعة لأعمال «ساهر الليل وطن النهار» لمخرجه محمد الدحام، و«فرقة ناجي عطاالله» اخراج رامي إمام، و«كنة الشام وكناين شامية» اخراج جمعان الرويعي، و«سيدنا السيد» اخراج سلام خيري، و«بنات العيلة» اخراج رشا شربتجي، و«حكايات بنات» اخراج حسين شوكت.

«الهروب»

منذ مسلسله «امرأة من زمن الحب» الذي قدمه مع الفنانة سميرة أحمد، وياسمين عبدالعزيز، عام ،1998 يعود كريم عبدالعزيز، بمسلسل «الهروب»، إذ لم يشارك في أي عمل تلفزيوني منذ نحو 14 عاماً، سوى في مشهد واحد فقط ضيف شرف في مسلسل «الجماعة» للكاتب وحيد حامد. وتدور أحداث مسلسل «الهروب» حول محمود، المهندس الشاب الذي تصطدم أحلامه مع مصالح أحد رجال الأعمال الذي يدبر له مكيدة تجعله يتورط في مشكلة مع مباحث أمن الدولة، ويتم اتهامه بتدبير محاولة اغتيال مسؤول كبير في الحكومة. وبعد هذا الاتهام، يحاول المهندس الهروب من منطقته إلى عدد من المناطق والمحافظات المجاورة لبلدته، ما يجعله في حالة هروب مستمرة حتى يثبت براءته، إلا أنه يفاجأ بمقتل شقيقه فتزداد الأحداث سخونة. وتعد تيمة المسلسل من الأعمال التي يركز عليها كريم عبدالعزيز في أعماله الفنية السينمائية، وهي التي تتعلق بالقهر والظلم الذي يتعرض له المواطن البسيط الذي يجد نفسه فجأة يتورط في مشكلات لا حصر لها. ويشارك كريم عبدالعزيز في بطولة المسلسل عبدالعزيز مخيون، دلال عبدالعزيز، رانيا محمود ياسين، ريم البارودي. و«الهروب» تأليف الكاتب الشهير بلال فضل.

«فنانة رمضان»

حازت غادة عبدالرازق، التي تؤدي دور البطولة في «مع سبق الإصرار»، اعجاب معظم متابعي المسلسل، إذ وصفها البعض بأنها «فنانة رمضان»، إذ تقدم دوراً يمحو كل الأدوار المستفزة التي قدمتها سابقاً، سواء في الدراما أو الأفلام، باستثناء دورها في مسلسل الحاج متولي الذي عرفها الجمهور من خلاله. ورأت فداء طه (عراقية) التي تتابع مسلسلات «مع سبق الإصرار»، و«عمر» و«ساهر الليل» أن «غادة عبدالرازق ابدعت في دورها، وأكدت أنها فنانة بمعنى الكلمة ومحت اي دور فيه إسفاف طبع مسيرتها أخيراً». ووافقها الرأي اياس بدر (أردني)، موضحا أن «غادة عبدالرازق أجادت هذا العام في دورها بمسلسل (مع سبق الاصرار)»، مشيرا إلى أنه يتابع أيضا أعمال «عمر»، و«كنة الشام وكناين شامية»، و«حكايات بنات»، و«بنات العيلة».

من جانبها، اشادت ثريا المنهالي (إماراتية) بدور غادة عبدالرازق ايضاً، وقالت انها قدمت شخصية المرأة القوية التي تتحدى كل الظروف بشكلها الطبيعي من دون مبالغة، لافتة إلى أنها تحرص على مشاهدة «عمر»، و«كنة الشام وكناين شامية» و«ساهر الليل»، و«حكايات بنات».

في المقابل، قال سيد النحاس (مصري) «أتابع (الهروب) و(فرقة ناجي عطاالله)، لكني أحببت الأول كثيراً، لوجود كريم عبدالعزيز»، معتبراً أن دور دلال عبدالعزيز في «الهروب» يؤكد إجادتها، ويحافظ على تاريخها الفني.

فيما قال بلال همام (مصري) إنه يشاهد «الهروب» و«فرقة ناجي عطاالله» ولفت انتباهه أداء الفنانة غادة عبدالرازق في مسلسل «مع سبق الاصرار» التي أدت دورها بمهنية عالية، حسب تعبيره.

بدوره، أشار أحمد المهدي (مصري) الى انه يشاهد مسلسل «الهروب» لأجل أداء كريم عبدالعزيز ودلال عبدالعزيز، اضافة الى «فرقة ناجي عطاالله»، و«الزوجة الرابعة»، و«حكايات بنات».

لا للتفاهة

اعترف إسلام حسن (مصري) بأنه لا يتابع سوى الأعمال المصرية، مضيفاً «اعجبت كثيراً بمسلسل الهروب الذي يتناول قصة الحدث بطريقة (الفلاش باك)، ووجود كريم عبدالعزيز فيه زاد من حماستي له».

ووافقته الرأي بسنت عمر (مصرية) التي تتابع «الهروب»، و«حكايات بنات»، و«رقم مجهول».

بينما قال إحسان محمد (مصري): «لم يعد هناك مجال للأعمال التي تستخف بعقولنا، اليوم وفي رمضان هذا العام، حيث الثورات التونسية والمصرية والليبية واليمنية انتهت ومازلنا ننتظر انتهاءها في سورية، لا يجرؤ صانع العمل أن يقدم مسلسلاً لا يتناسب وعقل المتلقي»، ويشاهد إحسان «عمر» و«الهروب» و«مع سبق الاصرار».

فضول

بدأت ملامح ثاني الخلفاء الراشدين تتضح أكثر، مع تصاعد الأحداث في مسلسل «عمر» ما جعل مشاهدين حريصين على متابعة العمل الى النهاية، والحال في استمرار المتابعة وضح أيضا في مسلسل فرقة ناجي عطاالله ليس اقتناعاً بقصته، بقدر وجود الفنان عادل امام الذي غاب عن الشاشة الصغيرة 20 عاماً، اضافة الى الفضول لمعرفة نهاية ناجي عطاالله وفرقته، خصوصاً أن الخصم في المسلسل هو الكيان الصهيوني، وحال الفضول ايضا رافقت متابعي مسلسل الولادة من الخاصرة انتظاراً لنهايته، خصوصا في ظل ما يجري في سورية.

علي العاصي (فلسطيني) الذي يشاهد «عمر» و«فرقة ناجي عطاالله» اعترف بأنه «يترقب الأحداث الختامية في (فرقة ناجي عطاالله)، رغم أن المسلسل مصنوع على سيناريو ركيك وخيالي، حتى انني وانا ابن غزة صدمت من مجريات الأحداث فيه، ولكن لأنه يحكي عن فلسطين اتابعه عاطفياً، اضافة الى وجود عادل إمام فيه».

من جهته، غالب الياسين (سورية) قال إنه يحرص على متابعة الجزء الثاني من مسلسل الولادة من الخاصرة، مضيفاً «أحببت الجزء الأول، واتابع الجزء الثاني بفضول، كي أعرف رسالة العمل كاملة».

فيما ذكرت ميساء خالد (سورية) أنها متشوقة لمعرفة نهاية الجزء الثاني من مسلسل الولادة من الخاصرة «إذ إنني اشعر أنه يريد تلميع صورة النظام السوري، لكنني لن أحكم الآن وسأنتظر الى نهاية العمل»، لافتة إلى أنها تشاهد أيضاً مسلسلات «عمر»، و«حكايات بنات»، و«بنات العيلة».

تويتر