«أكواريوم» يوعّي بأهمية الحفاظ على البحار

«الشباب.. الموجة القادمة للتغيير» شعار الاحتفالات. من المصدر

احتفل «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»، أحد أكبر أحواض الأكواريوم الداخلية في العالم، الذي تديره شركة إعمار لتجارة التجزئة، أخيراً، باليوم العالمي للمحيطات الذي يصادف يوم الثامن من يونيو، عبر سلسلة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على بيئة البحار والمحيطات حول العالم.

وتعاون «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»، مع جمعية الإمارات للغوص لتنظيم مجموعة من الفعاليات، منها الغوص في الحوض مع المشاركين ورفع شعار احتفالات هذه السنة: «الشباب.. الموجة القادمة للتغيير».

كما تم تخصيص عدد من الأنشطة للزوار الصغار، مثل صنع الأساور من المواد المعاد تدوريها، في حين تبرعت «جمعية الإمارات للغوص» بكتب تلوين تدور موضوعاتها حول عالم البحار والمحيطات. وأقيمت أيضاً جلسات لقراءة القصص عن مختلف الكائنات التي تعيش في المحيطات، وضرورة حمياتها والمحافظة عليها.

وحرص «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»، على الاستفادة من هذه المناسبة لتعزيز وعي الشباب بأهمية الحفاظ على البحار والمحيطات، والتأسيس لجيل جديد يتمتع بحس المسؤولية تجاه البيئة الطبيعية.

يذكر أن «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية» في «دبي مول» يشكل موطناً لمجموعة واسعة من فصائل الكائنات البحرية المذهلة، ويضم أكبر واجهة أكريليك في العالم. وتقع «حديقة الحيوانات المائية» في الطابق الثاني فوق الحوض الرئيس، وتضم عروضاً لكائنات متنوعة يتعرف الزوار من خلالها إلى مختلف بيئات الحياة المائية. وتتألف الرحلة في الحديقة من ثلاث مناطق بيئة متمايزة: الغابة المطيرة والشاطئ الصخري والمحيط.

تويتر