«ألعـاب الكـبار».. آخــر الصناعات الذكية

«ألعاب الكبار»، قد يدل عنوان هذا المعرض على ما يستخدمه الكبار للترفيه، لكن فعليا ما يمكن للزائر ان يراه في المعرض الذي افتتح، أول من امس، في اتلانتس، هو «منتجات الكبار»، التي هي في معظمها ترفيهية كمالية وليست اساسية. هذه الأدوات أو المنتجات تتفاوت في قيمتها المادية التي قد تبدأ من 10 آلاف درهم لتصل إلى الملايين، كما أنها تتباين في فئات كثيرة، فتشمل المغامرات واسلوب الحياة، والطيران والبحرية والأزياء والصحة العامة، وان أبرز سماته هو جمعه آخر الابتكارات في العالم في هذه المجالات.

وقالت المنسقة الاعلامية في شركة ارتاج، التي نظمت المعرض الذي يختتم اليوم، انجلينا عتيق، ان «المعرض يحتوي على منتجات كثيرة تشمل آخر الابتكارات، بدءاً من اصغر جهاز الكتروني، وصولا الى طائرة خاصة مصنوعة من الكربون فايبر». ولفتت الى ان المعرض يشمل كل عام إطلاق منتجات جديدة، منها السيارات التي ستطلق للمرة الأولى في الشرق الاوسط. ونوهت الى ان المعرض يحتوي على الكثير من القطع المميزة، كالشاشة التي تصبح مرآة وهي مطفأة، أو الدراجة الكهربائية الذكية، التي تسير بعد ان تشحن بطاريتها على الكهرباء لمسافة 300 كلم في الساعة، وهي تعد ذكية كونها ترسل بريداً إلكترونيا الى صاحب السيارة حين تنتهي عملية الشحن لتبلغه بأنها أصبحت جاهزة للاستخدام. ولفتت الى ان الفريق الذي يعمل على المعرض، يكون على مدار السنة مهتما ومواظبا على جلب أفضل وآخر المنتجات، منوهة الى ان المعرض هذا العام يشمل 100 منتج، ويتوقع 40 ألف زائر. أما أسعار المقتنيات فتبدأ من 10 آلاف درهم وهو سعر دراجة، لتصل الى ما فوق 10 ملايين درهم.

عنوان

واعتبرت عتيق ان المعرض يجذب الكبار والصغار، لكنه يجذب الذين يهتمون بكل ما هو عصري وحديث. أما لجهة التناقض بين عنوان المعرض ومضمونه، فلفتت الى ان اسم المعرض طرح باللغة الانجليزية وهي عبارة ثابتة بالإنجليزية، وترجمتها باللغة العربية تعني ألعاب الكبار، وبالتالي فإن الهوس بشيء معين يكون عبارة عن لعبة له. ونوهت عتيق الى أن الشراء متاح في المعرض، فهو يتم بالتنسيق بين الزائرين والمسؤولين عن المنتجات. وأكدت أن شركة ارتاج تنفرد بالحق الحصري لتنفيذ هذا المعرض في الشرق الاوسط، منوهة الى ان المعرض أقيم في العامين الماضيين في أبوظبي، بينما أقيم هذا العام في دبي، ومن الممكن ان يقام في دول عربية أخرى في السنوات اللاحقة.

منتجات

من جهته قال باتريك دوفيل، الذي كان يعرض كرسيًا يحمل ثلاث شاشات، ان مميزات هذا الكرسي هو انه محطة تحمل ثلاث شاشات، ويمكن للمستخدم أن يضع الشاشة الخاصة بالألعاب في الوسط، بينما هناك شاشتان على الجهتين للعمل عليهما. واعتبر ان هذا الكرسي يمكن استخدامه في المكتب وليس في المنزل فقط، مشيرا الى ان بعض الوظائف تتيح للشخص استخدامها في المكتب ان اراد ذلك.

من جهته، شرح موتن هامنجسم، المنتج الذي كان يعرضه، والذي هو شاشة عملاقة، يبلغ حجمها 103 انشات، وهو تلفزيون يحتوي على بعض الحركات الميكانيكية، فعندما يتم تشغيله يرتفع وحده، بينم يعود الى مكانه ويغلق بعد ان يطفأ. ولفت الى ان سعره يبلغ ما يقارب الـ500 ألف درهم. ونوه الى ان المعرض مهم كونه يتيح تقديم هذه الشاشة للناس، وكذلك لمعرفة.

بينما فيتالي تشوكان، من شركة مارشي، التي قدمت سيارة عبارة عن منزل متحرك، أكد أن السيارة منزل متحرك، لكنه يحمل مفهوما مختلفا عن المنازل المتحركة، فهو يحمل ابرز التقنيات والتطورات، كما انه يمكن ان يتم فرشه بطريقة عصرية مع امكانية استدارة المقاعد وتحريكها بطريقة الكترونية. ولفت الى ان سعر السيارة يبلغ 1.6 مليون يورو، بينما مع الفرش يصل السعر الى 2.4 مليون يورو. ونوه الى ان السرعة الخاصة بالسيارة عالية، وانه يمكن قيادتها بسرعات عالية(150 كلم/ بالساعة).

أما هيلمود كوتمن، فقدم دبابة وهي متحركة تسير عبر جهاز التحكم، ويبلغ وزنها ما يقارب 55 كيلوغراماً، وهي لعبة مصممة بطريقة عصرية ومحترفة وعالية الدقة. ونوه الى ان سعر هذه اللعبة هو 48 الف دولار، لافتا الى ان اللعب بها يحتاج الى خبرة في اللعب، لكن قد يقتنيها من يحبون الألعاب الضخمة والكبيرة.