تُعرض أولى حلقاته غداً

« دبي للإعلام » تحتفي بـ « حريم السلطان »

المسلسل يعد من أضخم الأعمال التركية. أرشيفية

جمهور قناة دبي على موعد، مساء اليوم، مع حلقة استثنائية مدتها ساعة ونصف الساعة، تسلط الضوء على مسلسل «حريم السلطان» الذي يعد واحداً من أضخم الأعمال الدرامية من الناحية الإنتاجية، فضلاً عن تحقيقه أعلى نسب مشاهدة في تاريخ الدراما التاريخية الاجتماعية التركية. ويعرض المسلسل على دبي الفضائية، في إطار الخطة البرامجية التي أعلنت عنها القناة التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، التي تبدأ يوم غداً، متضمنة العديد من الإنتاجات الدرامية والبرامجية التي تجمع بين الثقافة والترفيه، وتشتمل على العديد من البرامج الجديدة التي سيقوم بتقديمها مجموعة من النجوم والمذيعين والمذيعات الجدد، إلى جانب الحلة الجديدة التي ستشمل شكل ومضمون المواسم الجديدة من البرامج التي حققت جماهيرية عالية، ونالت المتابعة والنجاح في الدورات البرامجية السابقة.

السلطان سليم

يستهل المسلسل الجديد أولى حلقاته بصعود السلطان سليمان صاحب الحق الشرعي إلى السلطة في عمر 26 سنة، بعد أن وضع نصب عينيه هدف تأسيس أمبراطورية أقوى من سلطة الإسكندر الكبير، وأن يجعل من العثمانيين قوة لا تقهر، وليصبح خلال فترة حكمه التي دامت 46 عاماً، السلطان الشاب، والمحارب الحاكم الكبير، بعد تلقيه نبأ تتويجه في حفل صيد، عام ،1520 غير مدرك أنه سيحكم في ما بعد إقليماً يتجاوز أحلامه، تاركاً زوجته «ماهيدفران» وابنه الصغير «مصطفى» وقصره في «مانيسا» لينطلق بصحبة صديقه المقرب ورفيقه إبراهيم للوصول إلى قصر «توبكابي» في العاصمة الأستانة. وفي هذه الأثناء أبحرت سفينة عثمانية إلى البحر الأسود لجلب النساء هدايا للقصر، من بينهن «آلكساندرا لاروسا» ابنة كاهن أوكراني أرثوذكسي بيعت لقصر «كريميا»، التي ستصبح في المستقبل «هوريم» زوجة السلطان سليمان، وستنجب منه أميرة تحكم معه هذه الإمبراطورية، عبر سلسلة من المكائد وسفك الدماء التي دفع ثمنها وزيره الكبير إبراهيم، إضافة إلى إعدامه أحد أبنائه كي تستمر لعبة السلطة الدموية، حيث الغاية تبرر الوسيلة، وكل شيء يصبح مقبولاً من أجل أن تنتصر لعبة السياسة والسلطة.

وقال المدير التنفيذي لشؤون الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام ومدير تلفزيون دبي، علي خليفة الرميثي، إن «مسلسل «حريم السلطان» يعد أحد أكثر المسلسلات تميزاً في صناعة الدراما التركية، وأصبح هذا العمل المدبلج بحلقاته الـ55 في جزئه الأول أحد أكثر الأعمال تميزاً بما يحمله من إثارة اجتماعية وتباينات تاريخية موثقة، كان لها تأثير مباشر في حبكة درامية تشد المشاهد وتجعله يعيش أيام السلطان سليمان، بكل ما فيها من حكايات وراء الكواليس، وفي خبايا القصور العثمانية في تلك الفترة.

وأوضح الرميثي أن العمل سيعرض عند التاسعة مساء بتوقيت الإمارات من السبت إلى الأربعاء. وتم إدارج مواعيد الإعادة بما يتلاءم مع التوقيتات المختلفة للمشاهد العربي في مختلف أنحاء العالم، وعلى مدار الأسبوع، في الوقت الذي ستقوم قناة دبي بعرض حلقات الأسبوع مجتمعة في عصرية متكاملة، بعد ظهر كل جمعة. وتوقع مدير إدارة الإنتاج الدرامي في مؤسسة دبي للإعلام، عبدالله العجلة، أن يحقق المسلسل نسب مشاهدة مرتفعة لدى الجمهور العربي، لما يتمتع به من حبكة درامية عالية وسرد لأحداث لا يعرفها الجمهور عن هذا السلطان، من ناحية حياة القصور في تلك الفترة، وما شابها من صراعات ومكائد نسائية وأحداث تروى للمرة الأولى، فضلاً عن الصورة الراقية والبذخ الإنتاجي الواضح في كل حلقات المسلسل الذي يتضمن الكثير من الجرأة والموضوعية التي تتلاءم مع أجواء العائلة العربية، ويمكن وصف هذا المسلسل بالعمل الأقرب إلى السحر منه إلى الدراما التقليدية التي تتطرق إلى حياة وسيرة الملوك وأصحاب النفوذ والصراعات التي تشكل جزءاً من أحداث المسلسل التركي المدبلج على قناة دبي، كما أن عهد السلطان سليمان بجمالياته في الحياة العامة وقوة غزواته ورفاهية الحياة، تتشابك في خطوط رومانسية، عقدها مكائد النساء ونفوذهن في القصر السلطاني، ومشاعر الحب والعشق التي قد تغير مجرى دولة، من دون المساس بشخصية السلطان ونفوذه وقراراته التي قد تتأثر بجمال المرأة.

تويتر