«عوافي» ينطلق بعرض فني وإنجاز

من فعاليات مهرجان عوافي. وام

في أجواء احتفالية مبهجة، انطلق مهرجان عوافي 2011 في رأس الخيمة، أول من أمس، بسلسلة من الفعاليات التراثية، وعرض فني بعنوان «ليالي عوافي» شاركت فيه «فرقة أورنينا العالمية»، تلاها عرض فيلم قصير عن رأس الخيمة ومهرجان عوافي، كما افتتحت القرية التراثية التي تحتوي على قرية بحرية، وقرية زراعية وقرية بدوية ومحال لبيع المنتجات التراثية لتعميق الجو التراثي لرواد القرية.

وحقق المهرجان الذي تنظمه دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة إنجازا مهما، أول من أمس، بدخوله موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية، بحشد 257 سيارة «تويوتا» في حرم جامعة الاتحاد. وحطم الرقم السابق المسجل في بريطانيا بـ223 سيارة، وتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات.

وتضمنت فعاليات اليوم الافتتاحي، الذي شهده الشيخ صقر بن سعود القاسمي، باقة من ألعاب الأطفال والجمهور، بالإضافة إلى محاضرة ومسابقة.

وتتخلل المهرجان أنشطة فنية ومسرحية ومسابقات وبطولات رياضية، أما النشاطات الثقافية والترفيهية والفنية فتتضمن محاضرات ونشاطات مسرحية ومسابقات وألعابا لمختلف الفئات العمرية.

وقال المنسق العام لـلمهرجان إن «(عوافي) يواصل تعزيز دوره كإحدى أبرز الفعاليات الداعمة للجهود الحكومية الرامية إلى الترويج لإمارة رأس الخيمة، وترسيخ مكانتها وجهة مميزة على الخارطة السياحية والاستثمارية إقليمياً ودولياً. ويعكس الإقبال الواسع من المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم أهمية الحدث في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والتعريف بالتراث الغنى والإرث الحضاري والتقاليد الإماراتية الأصيلة، بالإضافة إلى خلق مناخ اقتصادي وسياحي وثقافي وترفيهي واستثماري واجتماعي متكامل، ينعكس بصورة إيجابية على مسيرة التنمية الشاملة في رأس الخيمة والإمارات بصفة عامة».

وأشار إلى أن «المهرجان في نسخته التاسعة بات يشكل منصة مثالية لتعزيز أواصر التعاون بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية وشركات القطاع الخاص، لإنجاح خطط التسويق والترويج السياحي للإمارة، ويسعدنا أن تشهد الدورة الحالية دخول موسوعة «غينيس» بأكبر تجمع لسيارات «تويوتا»، وهو ما يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى النجاحات المتلاحقة التي حققها المهرجان، منذ انطلاقته قبل تسعة أعوام، لذا فإننا نتطلع إلى تكثيف جهودنا لمواصلة هذا الزخم».

ويمكن لزوار المهرجان التمتع بنشاطات تراثية، مثل رسم الحناء والسوق التراثية (بازار)، ومعرض بيع اللوحات التراثية، التي تعكس خصوصية رأس الخيمة وهويتها، كما يمكن الاستفادة من الحملات الترويجية والتخفيضات والعروض الخاصة التي سيـقدمها عـدد كبير من المحال التجارية، التي أعلنت رغبتها في المشاركة بالمهرجان.

وتتوزع فعاليات «عوافي 2011»، المستمرة حتى السابع من يناير المقبل، على العديد من المواقع في رأس الخيمة، من بينها مسرح القرية التراثية، وملعب عوافي في المنطقة الطبيعية والسياحية المفتوحة، التي يحمل المهرجان اسمها، والنادي البحري وأرض المعارض.

تويتر