مؤخرة تمثال صدام لم تحقق المبلغ المطلوب في مزاد بريطاني

نايجل مع قطعة التمثال التي جلبها من العراق تذكاراً. أ.ف.ب

فشلت قطعة من تمثال للرئيس العراقي السابق، صدام حسين، في الحصول على المبلغ المطلوب، بعد طرحها للبيع في مزاد بريطاني. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس، إن مؤخرة تمثال صدام حسين المصنوع من البرونز، والذي كان منصوباً في ساحة الفردوس في بغداد، وجرى إسقاطه بعد دخول قوات التحالف إلى العاصمة العراقية عام ،2003 كان من المتوقع أن تحصل على 250 ألف جنيه إسترليني. وأضافت أن أعلى عرض حصلت عليه المؤخرة البرونزية في مزاد هانسونز في مدينة دربي كان 21 ألف جنيه إسترليني، وجاء من مزايد عبر الهاتف من نيويورك. وكان الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية نايجل إيلي، قطع التذكار الغريب من تمثال صدام حسين عندما أُطيح به كمؤشر إلى تحرير العراق عام ،2003 وهرّب القطعة البرونزية من هناك، ثم دفع 385 جنيهاً إسترلينياً رسوم الأمتعة الزائدة لإدخالها إلى بريطانيا، واحتفظ بها في منزله منذ ذلك الحين، قبل أن يقرر طرحها للبيع في المزاد لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى.

وقال نايجل (52 عاماً)، إنه «كان يريد فقط قطعة من تمثال صدام حسين لوضعها في جيبه، وانتهى به الأمر بقطعة حجمها قدمان مربعان، أي ما يعادل نحو 61 سنتيمتراً». وأضاف أنه قرر طرح مؤخرة التمثال للبيع في مزاد هانسونز في مدينة دربي، والتبرع بالعوائد لمصلحة الجنود البريطانيين الجرحى، وكان يأمل أن تجني ربع مليون جنيه إسترليني.  

 

تويتر