3 عروض منوعة في ثاني أيام الفعالية

«الشيلة والعباية».. أنـاقة مطرّزة بالحشمة

صورة

شهد اليوم الثاني لفعالية أزياء الشيلة والعباية ،2011 إحدى الفعاليات الرئيسة لمفاجآت صيف دبي ،2011 التي تقام في «دبي مول»، أول من أمس، ثلاثة عروض حرصت على تجسيد هدف الفعالية المتمثل في تسليط الضوء على أبرز خطوط الموضة للأزياء الإماراتية والخليجية التقليدية، عن طريق تقديم مجموعة منوعة من التصاميم التي جمعت في تفاصيل قصاتها مفهومي الأناقة والحشمة معاً.

بدأ العرض الأول بمجموعة منوعة من دار «بيدازلد» للعباية، التي أسستها فاطمة وشيماء السويدي العام الماضي، اللتان تحلمان بتسويق العباية الإماراتية عالمياً، باعتبارها رمزاً للثقافة والأناقة الخليجية. وضمت مجموعة «بيدازلد» تشكيلة واسعة من العبايات التي تناسب مختلف الأعمار وترضي مختلف الأذواق.

تشكيلة

العرض الثاني كانت لدار «هما كيو»، للمصممة الباكستانية هما قمر، وضمت تشكيلة واسعة من العبايات تتألف من 22 قطعة، وألقت الضوء على أحدث تصاميم قمر إلى جانب قديمها المتجدد، ليحل عرضها كالعادة ضمن أبرز عروض فعالية أزياء الشيلة والعباية. تميزت المجموعة التي غلب عليها طابع هما الروماني، الذي يعد موضة دارجة في تصميم أزياء العباية التقليدية، بقصاتها الواسعة التي استخدمت في تصميم أغلب قطعها أكثر من قطعة لتوحي بأنها قطعتان، تعكس الثانية ابتكارات قصاتها.

استخدمت قمر في أغلب تصاميم مجموعتها، خامات ملونة ذات نوعيات مختلفة، زينت بها أجزاء منوعة من العباية، خصوصاً الصدر، والجزء الأمامي منها، وأخذت معظم الخامات صبغة اللون الواحد، في حين جمع بعضها الآخر صبغة اللونين المدمجين بطريقة تظهر جمال وروعة تداخلها. وتميز تصميم كم العبايات، الذي غالباً ما يحظى باهتمام وابتكار المصممين، في مجموعة هما بالقصات الواسعة التي أخذت أشكالاً منوعة تؤكد عنصر الحشمة والوقار، كما هي حال قصات العبايات، فضلاً عن القصات الضيقة التي تتلاءم والمناسبات.

وركزت هما في تصاميمها التي استخدمت في تنفيذها تشكيلة من الأقمشة، على عنصر الابتكار الذي أسفر عن ابتكارات ذات طابع مختلف، يصعب إدراكها من الوهلة الأولى. لجأت هما إلى تزيين بعض التصاميم بالحزام الذي تميزت به في أول مجموعاتها التي انطلقت بها إلى عالم تصميم العباية، هذا إلى جانب الفصوص، الاكسسوارت، والتطريز.

وعلى خلاف العرض الثاني، جاء العرض الثالث والأخير لثاني أيام فعالية الشيلة والعباية، من سلسلة محال «مشاعل» للمصممة نونة حكمت، إذ قدم تشكيلة واسعة ومنوعة من تصاميم العبايات لا تحمل طابعاً يميز المجموعة.

وغلبت القصات الواسعة على مجموعة حكمت، التي ضمت أفكاراً مختلفة، وطغى عليها استخدام الكريستالات والتطريزات، التي زينت أجزاء مختلفة من العبايات، فضلاً عن طرابيش ملونة في أحدها والحزام.

قدمت حكمت من خلال تنوع تشكيلتها المشاركة، العباية العملية إلى جانب عباية المناسبات التي غلب عليها طابع الفخامة التي تتلاءم وطبيعتها.

فعالية مميزة

تهدف فعالية الشيلة والعباية إلى تسليط الضوء على أحدث خطوط الموضة للأزياء الإماراتية والخليجية التقليدية، خصوصاً أنها أصبحت تنال اهتماماً واسعاً، لا يقتصر على الإماراتيات فحسب، بل من جميع الجنسيات الأخرى. وتسهم الفعالية، منذ انطلاقتها قبل سنوات عدة، في خلق منصة للعارضين المشاركين، تتيح من خلالها الفرصة لهم لتقديم إبداعاتهم أمام عدد كبير من الحضور والمهتمين بالأزياء ووسائل الإعلام.

تثبت العروض عاماً بعد عاماً أنها من الفعاليات المميزة، التي أطلقتها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري للمساهمة في ترويج إمارة دبي عاصمة للموضة والأزياء في المنطقة، إذ ينتظرها العديد من متابعي الموضة. كما أن الفعالية تحظى بشعبية كبيرة، إذ ساهمت في تسليط الضوء على قطاع مهم في عالم الأزياء المحلية والاقليمية، إذ تلقى أزياء الشيلة والعباية اهتماماً من كل أنحاء العالم بسبب أصالتها وتميزها، وعكسها لثقافة المنطقة بشكل متميز.

تويتر