موزة السويدي وغادة الرويني في انطــلاق «الشيلة والعباية»

ورود صيفية على عباءات سوداء

صورة

تميزت تصاميم فعالية «الشيلة والعباية» إحدى الفعاليات الأساسية في مفاجآت صيف دبي، بكونها قدمت القصات البسيطة التي تناسب المرأة في الحياة اليومية، وكذلك في السهرات، مع الحرص على استخدام القليل من التطريز وكذلك ادخال الألوان على العباءة السوداء من خلال الورود. وركزت المصممات المشاركات في عروض اليوم الأول ومنهن موزة السويدي، وغادة الرويني، على الألوان الصيفية الفاتحة التي مزجت مع العباءة بهدوء وانسيابية. فيما قدمت في العرض الاخير تشكيلة واسعة من العباءات لـ«دار حناين».

ورود

قدمت موزة السويدي مجموعة من 20 عباءة، حرصت فيها على تقديم التصاميم البسيطة التي تعتمد القصات التي تأتي دائرية من الأسفل، مع الأكمام غير المنفصلة عن العباءة، فتكون كلها قطعة واحدة. واعتمدت السويدي، التي فازت أخيراً، في مسابقة أروع عباءة، على إضافة بعض الإكسسوارات للعباءات، أو حتى الشيل التي تستخدم جزءاً مكملاً للعباءة، أو حتى يمكن الاستغناء عنه. و حرصت على أن تكون التصاميم عملية، محافظة على كونها موجهة للمرأة التي تحب البساطة. وعلى الرغم من كونها قدمت بعض العباءات الخاصة بالسهرة، إلا أنها لم تستخدم التطريز على نطاق واسع، فبرز في بعض التصاميم على الاكتاف فقط. وقد أكثرت المصممة الإماراتية من التطريز باللؤلؤ، الذي يعتبر من الأمور الرائجة كثيراً في الموضة. وقالت السويدي عن مجموعتها «قدمت مجموعة من 20 قطعة، وقد استغرقت ما يقارب الشهرين، حرصت فيها على ادخال مفهوم الوردة، لكن بشكل خفي». ولفتت إلى أن العباءات بقصات عملية، وتلبس بأكثر من أسلوب وهذا يمنح العباءة المزيد من المرونة، ولاسيما للسفر، حيث تتيح للمرأة لبس العباءة واظهار اللبس العادي. ونوهت بأن المرأة العربية باتت أكثر جرأة في اختيار العباءة، لجهة القصات او حتى الألوان والإكسسوارات المضافة اليها.

عروض مقبلة

تستمر فعالية الشيلة والعباية التي تقام في دبي مول، ثلاثة أيام، وتقدم في اليوم الثاني مجموعات «لهوما كيو»، وكذلك مشاعل، ودار بيدازلد. فيما تختتم الفعاليات مع اليوم الخيري ومع عروض حبايب ودار أزياء «فيسالي» ودار «أو لا لا» عباية.

وقدمت المصممة المصرية غادة الرويني، مجموعتها التي تألفت من 18 عباءة، حرصت فيها على ابراز أهمية التطريز في عباءات السهرة، التي تكون أقرب إلى الهوت كوتور.

وقد تنوعت القصات التي قدمتها الرويني، بين الواسعة الكلاسيكية، التي تكون مطرزة عند الكتفين أو اكمامها من الموسلين الشفاف المطرز.

واستخدمت الرويني التطريز من لون العباءات نفسه، باستثناء بعض التصاميم، التي كانت مطرزة بالذهبي أو الأبيض. واعتمدت التنويع الكبير في القصات المقدمة، فقدمت العباءات التي تلبس مفتوحة وتظهر الملابس، الى جانب الكلاسيكية ذات القصات الواسعة والفضفاضة، التي تلتزم بالاحتشام.

وقالت الرويني عن تصاميمها «بدأت في مجال العباءة من سنة فقط، ولكني كنت اصمم فساتين السهرة منذ فترة طويلة». ونوهت بأن «العباءة قريبة من حياتها على الرغم من انها مصرية الجنسية، وذلك كونها محجبة».

أما عن مجموعتها أوضحت أنها «مجموعة الصيف والعيد، وبالنسبة لي، ان أي مجموعة لابد من أن تتميز بالشغل اليدوي في التطريز، وبالتالي لابد من تقديم قطع فاخرة للمرأة ولاسيما في التطريز». ولفتت إلى أنها تحب المحافظة على العباءة بكونها سوداء، وبالتالي لا تدخل الألوان بشكل كبير، وتختار الدرجات المعقولة والخفيفة. أما التطريز فهو مهم بالنسبة للرويني، ولهذا تختار ما بين اليدوي والمعمول على الماكينة، مشيرة إلى أن التوجه اليوم إلى البساطة في العباءة، وبالتالي هذا يزيد من التحديات على المصمم، لأن حدود الابتكار تكون في مجالات محددة.

تويتر