تحذيرات من انفجارت بركانية وزلزال مدمر بين مكة والمدينة‎

حذر عالم بيئي من حدوث انفجارات بركانية في المنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي شمال المدينة منطقة العيص وحرة خيبر، ينتج عنها زلازل وهزات أرضية يمكن أن تكون مدمرة، خاصة في الهجر والقرى التي مبانيها غير آمنة.

وكشف أستاذ علم البيئة بكلية البحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور علي عدنان عشقي، أن المساحة الجيولوجية الأميركية أصدرت تقريراً،أخيراً، تؤكد  فيه حدوث بركان في العيص خلال العامين المقبلين، سوف تتأثر منه المدينة المنورة وينبع والمحافظات في منطقة المدينة المنورة.

وأكد حدوث هزات بشكل مستمر يطلق عليها الهزات الصامتة، لا يشعر بها الناس، بما في ذلك تعرض جدة  لثلاث هزات.

وقال إن "عدد الفوهات البركانية من مكة إلى المدينة، تبلغ أكثر من 300 ألف فوهة، ويمكن أن تنفجر في أي لحظة"، نافياً "علاقة ارتفاع درجة الحرارة بثورة البراكين".

وأضاف أن "ما سجل قبل ثماني سنوات في مخطط الملك فهد شرقي المدينة، من أدخنة تخرج من باطن الأرض، كان نوع من صهارة البراكين، وما تعرضت له العيص مؤخراً له علاقة بما حدث في المدينة"، موضحاً أن الحرات عبارة عن "لابة بركانية"، وقد شهدت براكين من مئات السنين ولا يستبعد أن تعود في أي وقت.

وحذر عشقي "من بعض البراكين التي لا تقل خطورتها عن المفاعلات النووية، وتصدر منها قذائف ذرية"، مؤكّداً أن "ما تم تسجيله في عدد من الهجر والقرى في المنطقة الواقعة بين مكة والمدينة، من حدوث تصدعات في المباني، ناتج عن هزات أرضية لم يحس بها الناس".

وطالب  أستاذ علم البيئة بأن يتم "توعية للناس وتعريفهم بوضع المنطقة وكيفية التعامل في حالة حدوث أي هزات أو براكين، إضافة إلى وضع نمط المباني في المدينة المنورة وفي الهجر والقرى التي تعتبر منطقة بركانية".

تويتر