« عجائب الطبيعة السبع » تشيد بحملة التصويت لـ« بوطينة »

كشفت هيئة البيئة - أبوظبي، أمس، عن ولادة ما يقدر بنحو 600 سلحفاة من سلاحف منقار الصقر على جزيرة بوطينة خلال هذا العام. جاء ذلك أثناء قيام وفد من مؤسسة «عجائب الطبيعة السبع الجديدة» بزيارة الهيئة، حيث اجتمع بكبار المسؤولين في الهيئة للاطلاع على ما تم إنجازه في الحملة التي أطلقتها الهيئة في مارس 2010 بهدف التعريف بالخصائص الطبيعية المتفردة لجزيرة بوطينة، لتشجيع الناس على التصويت لمصلحة الجزيرة، لتكون واحدة من بين عجائب الطبيعة السبع الجديدة. وأشاد مدير المنظمة، التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، بالحملة التي نجحت في جذب المهتمين للتصويت للجزيرة، وزيادة الوعي بالتنوع البيولوجي الغني لدولة الإمارات.

وخلال الزيارة اطلع مدير ورئيس وفد منظمة عجائب الطبيعة السبع الجديدة، جان بول دي لا فوينتي، على الجهود التي تبذلها الهيئة لإدارة محمية مروح التي تقع فيها جزيرة بوطينة، والتي تعتبر مأوى لأعلى كثافة من أبقار البحر في العالم، كما تؤوي أعداداً كبيرة من سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض.

وذكر نائب الأمين العام بهيئة البيئة، الدكتور جابر الجابري، أن «نجاح جزيرة بوطينة في الوصول إلى المرحلة النهائية من هذه المسابقة جاء بفضل الجهود التي تبذلها الدولة، لحماية الجزيرة والمحافظة على تنوعها البيولوجي، فجزيرة بوطينة تذكرنا بأن التراث الطبيعي لدولة الإمارات فريد من نوعه، وتعتبر المشاركة بهذه المسابقة رسالة واضحة تدل على اهتمامنا بالمحافظة على إرثنا الطبيعي، وحماية بيئتنا المحلية، ما سيكون لها دور كبير في حماية الجزيرة والمناطق المائية المحيطة بها، وكذلك نضمن المحافظة على البيئة الطبيعية للدولة وحمايتها».

ولقد نجحت جزيرة بوطينة، التي تعد جزءاً من محمية مروح للمحيط الحيوي التي تقع في المنطقة الغربية، في التأهل للمرحلة النهائية من مسابقة عجائب الطبيعة السبع الجديدة لتكون من بين 28 مرشحاً، إذ تم اختيارها جنباً إلى جنب مع العديد من الرموز الطبيعية المعروفة في العالم، مثل الحاجز المرجاني العظيم، وجزر غالاباغوس.

وسيتم الإعلان النهائي عن عجائب الطبيعة السبع الجديدة في نوفمبر المقبل، وتعتبر جزيرة بوطينة من المواقع الحيوية لتعشيش سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض.

تويتر