شرار مستمر في «بيت القصيد».. وإطلالات جديدة للشيباني ومطر وعبدالله

المنصوري: الشباب قادمون على شاشة «سما دبي»

المنصوري: فرص واعدة للمواهب الإعلامية في القناة. من المصدر

قال مدير قناة سما دبي، المخرج أحمد المنصوري إن «إتاحة الفرصة للمواهب الإعلامية الشابة هي أبرز الملامح الاستراتيجية للمرحلة الحالية في قناة سما دبي الفضائية»، لافتاً إلى أن القناة التي قدمت وجوهاً شبابية إماراتية متعددة خلال المرحلة السابقة، ستشهد تكثيفاً في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة، ينسجم مع سياسات مؤسسة دبي للإعلام عموماً في ما يتعلق باستثمار الكفاءات البشرية المتميزة، وإتاحة فرص واعدة للمواهب الإعلامية، على نحو متزامن مع توفير الدورات والورش التدريبية المتطورة بشكل دائم.

وتوقع المنصوري أن تكون المرحلة المقبلة على شاشة قناة سما دبي زاخرة بالمزيد من الفرص للمذيعين والمذيعات الإماراتيين، مضيفاً «الشباب قادمون على شاشة سما دبي».

وأشار المنصوري إلى ما وفره برنامج «الميدان» في الدورة البرامجية السابقة للقناة التي ستظهر في إطلالة جديدة، من فرص مهمة لظهور عدد من الفنانين الشباب الإماراتيين خصوصاً، إضافة إلى تضمين الجولة النهائية صوتين شبابيين تم اكتشافهما عبر قناة شقيقة، هي قناة دبي الفضائية، مضيفاً «هناك حالة من التكامل في ما يتعلق بإتاحة الفرصة للشباب عموماً بين مختلف قنوات مؤسسة دبي للإعلام».

كوميديا

 

هناك أعمال كوميدية تم اختيارها للدورة البرامجية الجديدة لقناة «سما دبي»، تعزز استمرار توجهها للخيار الكوميدي في معظم دوراتها البرامجية الأخيرة، من بينها مسلسلات «خيوط ملونة»، و«عمر الشقا»، و«زمن مريان»، وهو توجه رغم ذلك يظل قابلاً للمرونة، حسب مدير قناة سما دبي أحمد المنصوري، الذي يؤكد أن «رغبة المشاهدين تظل أحد المعطيات المهمة التي تلعب دوراً رئيساً في تشكيل ملامح مختلف الدورات البرامجية، إضافة إلى المعايير الاستراتيجية التي يأتي في أولوياتها تقديم محتوى إعلامي متجدد يلائم رسالة القنـاة الإعلامية.

وعلى الرغم من الحالة الصحية الصعبة التي يعيشها الشاعر راشد شرار، الذي أصبح يتردد على العاصمة البريطانية لندن بشكل دائم للمتابعة الطبية، إلا أنه تم تصوير الحلقات الـ13 من برنامجه «بيت القصيد». وأكد شرار لـ«الإمارات اليوم» أنه حريص على استمرار لقائه بجمهور البرنامج الذي أصبح واحداً من النكهات الشعرية التراثية المهمة التي توفرها قناة غير متخصصة في الشعر، وهو الأمر الذي جعل اللجنة المسؤولة عن إعداد الدورة البرامجية تخصص سهرة الجمعة الأسبوعية ألـ«بيت القصيد».

وإذا كان تعدد مجالات اهتمام جمال مطر ما بين المسرح والإذاعة والتلفزيون، يعمّق حيرة مقدمه في اختيار صفته إلى مجال بعينه، فإن مطر اختار خلال هذه المرحلة خوض تجربة جديدة مع الإعلام المرئي عبر برنامج حواري جديد بعنوان «حوار خاص».

أما المذيعة مريم الشيباني فتقدم برنامجاً بعنوان «المسار».

ويطل المذيع أحمد عبدالله في أحد البرامج التي تم استحداثها أيضاً، وهو «نجوم العلم»، الذي يتم تصويره بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويرصد تحديات في مضمار العلوم بين 20 طالباً وطالبة. وإضافة إلى البرامج المستحدثة، فقد استمر عدد من البرامج التي اعتادها الجمهور وحظيت بنسب متابعة متقدمة، مثل برنامج «حراير» الذي تقدمه رهف الطويل، لتنضم إلى أسرة البرنامج رويدا إسماعيل، فيما لاتزال المخرجة ميثاء إبراهيم ترسم الصورة الاخراجية للبرنامج أالذي يضم ثلاثة عروض مختلفة في كل حلقة، كما سيشارك في البرنامج ذوو الإعاقة من خلال تقديم مجموعة من الاكسسوارات والمجوهرات والصناعات اليدوية الخاصة بهم على مسرح البرنامج، متضمناً المسابقة الدورية التي تفتح المجال أمام المواهب الشابة بتصميم أجمل عباءة. في هذا الإطار ابقت الدورة الجديدة أيضاً على برنامج «لمسة جمال». وتلقي حلقات البرنامج الضوء على هذا العالم من معلومات وأخبار وكل جديد من خلال مقدم البرنامج الدكتور إبراهيم كلداري، أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة الإمارات.

المذيع يوسف التاجر يستأنف برنامجه «المحرك»، وما بين طلتين أنثويتين لكل من سامية مراد وأمل سالم، يستمر تقديم البرنامج الإخباري «المرسى»، فيما يشهد برنامج «آخر الأسبوع» أإطلالة أسبوعية وحيدة لمقدمته ديالا علي، وتستمر سالي سعيد أفي تقديم برنامج «عندك خبر»، إضافة إلى تقديمها برنامج «سما سينما»، لتبقى برامج مثل «هذاك أول» من إعداد وتقديم عبدالعزيز المسلم، و«برواز» ليوسف التاجر ضمن إطار البرامج التراثية والسياحية.

تويتر