تضمنت فنوناً شعبية ومأكولات تقليدية وحرفاً يدوية

ليلة تراثية في قرية التراث والغوص

منصور بن محمد خلال جولته في فعاليات الليلة التراثية. تصوير: أسامة أبوغانم

جسدت الأمسية التراثية التي شهدتها قرية التراث والغوص في منطقة الشندغة في دبي، مساء أول من أمس، أبرز الجوانب التراثية التقليدية في عروض حية توزعت بين فنون شعبية ومأكولات تقليدية وحرف يدوية، وركوب الجمال، والصيد بالصقور، قدمت جنباً إلى جنب عرضين أساسيين شهدهما احتفال الأمسية برعاة الدورة الـ59 لمؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة ومعرض التنقل والنقل الحضري، التي استضافتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أخيراً، في المركز التجاري العالمي.

عرضان أساسيان

 فنانون

شارك في المعرض التشكيلي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، في قرية التراث والغوص، على هامش الاحتفال برعاة الدورة الـ59 لمؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة ومعرض التنقل والنقل الحضري، الذي اختتمت فعالياته مساء أمس، فنانون وفنانات من الإمارات، هم الفنان عبيد سرور، بدر اليافعي، أحمد الأنصاري، ناصر نصر الله، راشد الملا، شمسه السركال، علياء الزعابي، عائشة المناعي، نورة القصاب، مريم بدوي، مشاعل بدوي، حصة الزعابي، فرحة اليافعي، هدى الشحي، أمل الشال، وهيبة راشد.

استهل الحفل الذي نظمته الهيئة، بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بعرض حي للرسم بالرمال يتلاءم مع مناسبة الحفل، للفنانة العمانية الشابة شيماء المغيري، التي قدمت ثلاث لوحات فنية، الأولى صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على صوت أبيات شعرية مهداة إلى سموه من نجله سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أما الثانية فشملت منظومة النقل الجماعي في دبي، ضمت المترو والحافلات والعبرات وسيارات الأجرة، فيما كانت اللوحة الثالثة لشعار مؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات «دبي 2011».

شهدت فقرة المغيري التي تملك موهبة الرسم بالرمل منذ الصغر، إعجاب الحضور، الذي ترجم انبهاره الشديد بها بتصفيقٍ حار، حتى موعد العرض الثاني الذي جاء كذلك ملائماً لمناسبة الاحتفال، قدمته فرقة الفنون البحرية من وزارة الثقافة والفنون، حيث ضم بعض الأهازيج التي يترنم بها البحارة أثناء رحلاتهم لاستخراج اللؤلؤ أو لصيد الأسماك.

معرض تشكيلي

في محاولة للتأكيد على أن الفنون في المجتمع الإماراتي استطاعت أن تواكب الطفرة الهائلة في جميع جوانب الحياة، بما فيها المواصلات وما لحقها من تطورات، شاركت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بمعرض تشكيلي في الليلة التراثية، ضم 75 لوحة فنية لمجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات الإماراتيين، الذين ينتمي معظمهم إلى مرسم رأس الخيمة.

وعكست لوحات المعرض، الذي افتتحه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، قبل بدء الاحتفال برعاة المؤتمر، باقة منوعة من اللوحات التي عكس أغلبها مظاهر الحياة التقليدية في الماضي، بما فيها وسائل النقل.

وتجوّل سمو الشيخ منصور بن محمد، بعد افتتاحه المعرض، في قرية الغوص التي تتكون من مبانٍ عدة، تتخللها منطقة مفتوحة لعرض مكونات الحياة البحرية، كما تشمل ساحة لعرض نماذج القوارب التقليدية، والمعدات المستخدمة في الصيد والغوص لاستخراج اللؤلؤ. وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في ختام العرضين بتكريم الجهات الراعية للمؤتمر، برفقة رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي مطر الطاير.


اهتمام الوفود

استقطبت العروض الحية التي أقيمت ضمن برنامج الأمسية التراثية، التي نظمتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في قرية التراث والغوص، مساء أول من أمس، لتكريم رعاة الدورة الـ59 لمؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، ومعرض التنقل والنقل الحضري، الذي استضافته الهيئة، أخيراً، واختتم فعالياته مساء أمس، في المركز التجاري العالمي، اهتمام الوفود المشاركة في المؤتمر، حيث انشغلوا بالتقاط الصور الفوتوغرافية، وتذوق المأكولات التقليدية، وكانت العروض قد شملت أبرز الجوانب التراثية التقليدية في عروض حية توزعت ما بين فنون شعبية ومأكولات تقليدية وحرف يدوية، وركوب الجمال، والصيد بالصقور.

تويتر