أنامل صغيرة تبدع في «ركن الفنون »

«شخبطات» عفــوية في «عـالم مـدهــش»

ركن الفنون يستقطب أطفالاً كثيرين. من المصدر

 

على الرغم من تعدد الأركان والفعاليات والألعاب الممتعة في «عالم مدهش» الذي يكتسي مع بداية كل صيف حلة جميلة من الألوان الزاهية، تنسي حر الصيف، وتدخل في عالم المرح والفرح، إلا أن ركن الفنون والحرف اليدوية في القاعة الرئيسة يواصل استقطابه للزوار من خلال الفعاليات والأنشطة وورش العمل المجانية التي تضفي المزيد من الفرح على الأطفال وعائلاتهم.

 

رعاة البقر يبهرون زوّار المهرجان

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/261481.jpg

شهد «مول الإمارات»، أحد الرعاة الرئيسين لمهرجان مفاجآت صيف دبي ،2010 أجواء احتفالية مميزة أول من أمس، من خلال الكثير من العروض والفعاليات التي كان أبرزها عروض مهارات رعاة البقر، التي منحت الزوار والحضور لمحة عن حياة راعي البقر الأميركي الذي جاء بكامل عدته وعتاده من سياط لضرب الماشية وحبال لربطها والإمساك بها، وقدم عروضه أمام الحضور عن كيفية رعاية الأبقار الشاردة واقتيادها، والإيقاع بها في شرك حباله.

الراعي الأميركي أدهش الحضور بسرعة تحريكه الحبل الذي عقده من آخره وبدأ تدويره بيده بسرعة، ورميه على الهدف الذي كان على شكل ريشة كبيرة أمسكها أحد الحضور وقام باصطيادها والإمساك بها بذلك الحبل بخفة ورشاقة وسرعة، إضافة إلى ضرب السياط ببعضها لإصدار أصوات في غاية القوة.

قدم الشاب الذي يرتدي البذلة الخاصة بالرعاة من بنطال جينز وقبعة وحذاء مدبب عرضه أمام الحضور بإتقان، وجذب إليه الزوار على مدى 20 دقيقة أجاد فيها عقد الحبال بمجرد تدويرها وتحريكها في جميع الاتجاهات، وشارك الراعي الأطفال بعرضه، إذ منحهم فرصة مساعدته في العرض وعرفهم طريقة الإمساك بالحبال وتدويرها، وطريقة اصطياد الفريسة ورمي الحبال عليها.

الأطفال المشاركون في الفعالية علقوا على مشاركتهم بالقول إنهم سعداء لحضورهم العرض ومشاركتهم فيه.

محمد وأخوه يحيى أبواللحوم من اليمن قال «أنا أحب رعي الأبقار، وأحب البراري والعمل في البساتين، وأنا سعيد بوجودي هنا لحضور هذا العرض وممتن للسماح لنا بمشاركة مقدم العرض في تقديم عروضه»، وأوضح أنه تعلم كيفية ربط الحبال وكيفية إلقائها على الهدف.

أما الطفل مجاهد أبوالشوارب فقال «أنا مستغرب الصوت القوي الذي يصدر من ضرب السياط بعضها ببعض ومن طريقة اصطياد مقدم العرض للريشة البعيدة عنه باستخدامه الحبل، وسعيد بهذا العرض». وقالت هيفا حسن «عرض ممتع ومميز ويستحق المتابعة والتقدير، وأمتعنا مقدم العرض بسرعة أدائه ودقته في تحديد الهدف وإصابته».

 

ويقدم ركن الفنون والحرف اليدوية مجموعة متميزة من النشاطات الترفيهية والمفيدة للأطفال من عمر سنتين ونصف السنة حتى 10 سنوات، وتتضمن الرسم والتلوين، والمشغولات اليدوية البسيطة وغيرها من الفعاليات التي تنمي مهارات الطفل، وتشجعه على نقل نظرته إلى العالم من حوله، من خلال انعكاسها على الورق في لوحة طفولية رائعة.

 وصمم الركن بأسلوب جذاب وأنيق تداخلت فيه ألوان الطبيعة من أصفر وأحمر وغيرهما، لتعطي الأطفال وعائلاتهم إحساسا بالوجود في حديقة جميلة، ومن حولهم الأشجار والعصافير، والسياج الجميل، بالإضافة إلى المقاعد والطاولات الصغيرة الملونة التي يجلس عليها الأطفال، ليبدأوا برسم وتلوين ما في مخيلتهم من لوحات.

رسم

من الفعاليات التي تستقطب الأطفال بكثرة فعالية الرسم على الوجه، فكل طفل يدخل الركن لابد أن يعرج على خبيرة الرسم على الوجه التي تقدم للأطفال مجموعة كبيرة من الرسومات للبنات والأولاد، تتنوع بين الأقنعة والورود والفراشات بألوان زاهية وجميلة، لينتقي كل منهم رسمه المفضل، حول العينين أو على الخد ليفرح به أمام عائلته وأصدقائه.

ضحكة طفولية بريئة ارتسمت على وجه الطفل نايف فيصل الغساني من العين وهو جالس ينتظر الانتهاء من رسم مدهش على خديه الصغيرين، كما بدت الفرحة على وجه والده فيصل الغساني وزوجته اللذين حملا ولدهما وأخذا يلتقطان الصور الجميلة له.

وقال الأب فيصل «رغم أن ابني لم يتجاوز السنة بعد إلا أنني أرى الفرحة على وجهه، وهو يمسك قلم التلوين بيديه الصغيرتين، ويحاول أن يرسم، إنها (شخبطات) لكني أراها لوحة فنية وسأحتفظ بها». الأب سيف عبدالله المزروعي من الفجيرة حضر مع أولاده إلى «عالم مدهش» لقضاء يوم ممتع من المرح واللهو، حيث كان ولده نايف (أبو سلطان) كما يحب أن يلقبه جالسا دون حراك، حتى يعطي الخبيرة الفرصة لرسم قناعه المفضل بشكل جميل، فيما رسمت الابنة موزة (9 سنوات) المغرمة بفن الرسم والتلوين لوحة مدهش وعلقتها على اللوح الكبير، وخطت تحتها عبارة love you..

ألوان

يتم إعطاء الأطفال الألوان ودفاتر الرسم، ليبدأ كل منهم برسم لوحته التي يريدها بالألوان المفضله لديه، فهناك طفل يرسم فصل الربيع وآخر يرسم طيارة، وثالث يرسم صديقه المحبب مدهش وهو يلوح مرحبا بالأصدقاء، فيما توزع صور أخرى لمدهش الطبيب، أو الطيار، أو المدرس، وغيرها من الصور التي تطلق العنان لمخيلة الأطفال، بتلوينها وتزيينها بالشكل الذي يرونه جميلاً وأنيقاً، فمخيلتهم الصافية تجعلهم يبدعون في مزج الألوان وتلوين الصورة، وحتى كتابة عباراتهم الخاصة التي تعكس مدى ارتباطهم بشخصية مدهش، التي ما إن ينتهوا من تلوينها حتى يسارعوا إلى تعليقها على اللوح المخصص الذي يسمح لكل زوار الركن بمشاهدة لوحاتهم والثناء عليها.

ويتضمن الركن تعليم الفتيات بعض المشغولات اليدوية البسيطة مثل الحياكة والخياطة، بالإضافة إلى حرف أخرى تنمي مواهبهن الصغيرة.


صيف مبهج في «الريف مول»

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/261488.jpg

يستمر «الريف مول»، في ديرة بدبي، إطلاق فعالياته المرحة، إذ قدم مهرجان المرح للأطفال لهذا الصيف مجموعة من العروض المسرحية والمهرجين المتجولين والمسابقات، لإضفاء لمسة إضافية من النشاطات المرحة على مفاجآت صيف دبي .2010 ويمكن للزوار من الأطفال الاستمتاع بالعديد من النشاطات الترفيهية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، من بينها الورشة التدريبية لـ«الهيب هوب» التي يديرها خبير متخصص، وتنطلق اليوم، وتشمل التحضير وصولاً إلى العمل الجماعي، إذ يصعد الأطفال بعدها إلى خشبة المسرح ويؤدون عروضاً مميزة، وستتيح المسابقة لهم فرصة التعرف إلى حركات جديدة، وفي الوقت نفسه سيفوز أفضل الاستعراضيين الصغار بجوائز قيمة.

وقالت مديرة العمليات التسويقية بالريف مول عباسة حميد العزاوي «يركز المركز على تقديم المتعة والترفيه للأطفال والعائلات، ومع توافر وقت أطول أمام الأطفال خلال هذا الصيف، رأينا أن من الضروري تنظيم مجموعة من الورش التفاعلية والمسابقات التي تبعث المرح بين الأطفال وتدفعهم إلى المشاركة فيها، كما أن ذلك سيساعدهم على تعزيز الثقة بأنفسهم وتطوير مهارات جديدة والالتقاء بأطفال آخرين في مثل سنهم والتعرف إليهم»، مشيرة إلى أن فعالية «السيرك الصغير» التي أقيمت الأسبوع الماضي حظيت بإعجاب الصغار، وكانت فعالية السيرك الصغير، وهي الأولى التي تقام هذا الصيف، تضمنت تنظيم ورشة لألعاب قذف الكرات للأطفال، والهولا هوب، وعروض الدراجات المجنونة، ومسابقات بجوائز مرحة والعديد من فقرات السيرك التي قدمها المهرجون ولاعبو الأكروبات ولاعبو قذف الكرات.

وستتاح الفرصة كذلك للنجوم الصغار للتألق في بارتداء أزياء تنكرية خلال الفترة من 8 -10 من الشهر الجاري، وسيقوم فريق الصالون بالمول بتجميل الأظفار والشعر ومنح الأطفال لمسات ملونة تضمن حصولهم على إطلالة مرحة. أما هؤلاء الذين ينتظرون فرصة للاستمتاع ببريق الشهرة والأضواء فإن هذه الفعالية المرحة ستكون فرصة للراغبين في دخول عالم الأزياء والتخصص فيه.

وتشمل قائمة الفعاليات كذلك ورشة العرض السحري من 15 إلى 17 من الشهر الجاري، إذ يمكن للأطفال تعلم مجموعة كاملة من الألعاب السحرية المدهشة، وهناك كذلك رحلة السفاري من 22 إلى 24 يوليو، والمفاجأة الختامية هي حفل مرح الصيف من 29 إلى 31 يوليو، إذ تقام مسابقات غناء ورقص، وسيقدم للصغار مخبوزات شهية وعصائر.

ولإضفاء مزيد من الإثارة هناك عروض مفاجآت صيف دبي والتخفيضات المذهلة التي تصل إلى 75٪ في العديد من المحال الشهيرة في «الريف مول».

وأعلنت العزاوي أن 14 متسوقاً من سعداء الحظ قد يفوزون بجائزة كبرى خلال مفاجآت صيف دبي، وهي سيارة بي إم دبليو جديدة، مضيفة «المتسوقون الذين ينفقون 200 درهم في (الريف مول) يمكنهم استبدال إيصالات الشراء بقسيمة تمكنهم من المشاركة في السحب والفوز بواحدة من 14 سيارة بي إم دبليو خلال هذه الفعاليات الصيفية، إذ سيجرى السحب على سيارتين كل أسبوع».

 


البرازيل بطل المونديال المصغّر

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/261476.jpg

مع احتدام المنافسات في كأس العالم لكرة القدم التي تختتم في 11 يوليو الجاري وترقب حامل الكأس، نظم مجلس دبي الرياضي أول من أمس بطولة مصغرة لكأس العالم لكرة القدم تنافس فيها مجموعة من الشباب لبسوا ملابس رياضية لأقوى الفرق العالمية في ركن الألعاب الرياضية الواقع في القاعة الغربية من «عالم مدهش»، وبحضور الجماهير زوار عالم مدهش ومحبي الرياضة من مختلف الأعمار والجنسيات.

وضمت البطولة الشباب الذين يحرصون على حضور التدريبات اليومية التي ينظمها الفريق المشرف على الركن والتي تأتي منسجمة مع أهداف المجلس في دعم الرياضات الفردية والجماعية، وبث الروح الرياضية ونشر الثقافة المجتمعية.

وشهدت مباريات كرة القدم تنافسا شريفا وقويا أثار حماسة الجمهور، وأسفر عن تأهل كل من فريقي البرازيل وإسبانيا من المجموعة الأولى، وفريقي الأرجنتين والبرتغال من المجموعة الثانية، وتنافست إسبانيا والبرتغال على المركز الثالث والرابع، وانتهت بفوز إسبانيا بالمركز الثالث.

فيما شهدت مباراة البرازيل والأرجنتين تنافسا قويا بين الفريقين للفوز بالمركز الأول في ظل حماسة الجمهور الذي أخذ يردد الهتافات المؤيده لفريقه، وانتهت المباراة بفوز البرازيل بالمركز الأول، وحصولها على الكأس بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة للأرجنتين.

وحصل اللاعب عمر علي حسن، الذي يمثل الأرجنتين على لقب أفضل لاعب، بينما حصل اللاعب سالم سيف الذي يمثل البرازيل على لقب هداف البطولة.

وإلى جانب بطولة كرة القدم تم تنظيم بطولة أخرى لكرة الطائرة، وشهدتبدورها منافسات قوية بين ثمانية فرق مشاركة انتهت بفوز الفريق البرازيلي.

وكرّم مدير إدارة الاستراتيجية والأداء المؤسسي بمجلس دبي الرياضي محمد عبدالوهاب الأنصاري، وممثل إدارة الثقافة والأنشطة المجتمعية في مجلس دبي الرياضي سليم السعيدي الفرق الفائزة في كلتا البطولتين، إذ تم تقديم الميداليات والكؤوس والشهادات وسط تصفيق الجمهور وفرحة اللاعبين.


 «الكرة البلاستيكية».. تجربة مميزة

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/261493.jpg

للمرة الأولى في دبي وتحديداً في «عالم مدهش»، تنضم الكرة البلاستيكية الضخمة إلى قائمة ألعاب الترفيه في هذا العالم المشوق الذي يضم باقة من الألعاب والفعاليات، تستقطب الزوار من مختلف الجنسيات، ويعتبر «عالم مدهش» أكبر وجهة ترفيهية مغطاة في المنطقة ويمتد على مساحة 37 ألف متر مربع، ويفتح أبوابه أمام الزوار على مدى 59 يوماً تستمر حتى 7 أغسطس المقبل.

ويعد «عالم مدهش» ملاذاً للفرح للأطفال وعائلاتهم، من زوار وسياح ومقيمين، للخروج عن المألوف، وجعل يومهم مميزا وحافلاً بالفرح والمغامرة والتشويق. ويتجدد عاماً بعد عام ليقدم للزوار أحلى وأمتع الألعاب من ضمنها هذا العام الكرة البلاستيكية.

ويترقب الزوار أطفالا وفتيانا وفتيات وشباناً دورهم ليقوموا بجولة داخل الكرة البلاستيكية في عالم مدهش، حيث يدخلون عن طريق فتحة صغيرة إلى داخل الكرة البلاستيكية، ويحاولون دفعها بالأطراف الأربع ووقوفاً أحياناً، وقرفصاء أحياناً أخرى، ومنهم من يسلم نفسه لحركة الكرة، ويترك الخيار للمشرف للدوران به في القاعة، حيث يكون محط اهتمام الزوار، الذين يرغبون في اللعب بها، والدوران مع الكرة البلاستيكية.

وصممت الكرة البلاستيكية على شكل كرتين واحدة داخل الأخرى ويبلغ حجم الكرة الخارجية أربعة أمتار، والداخلية متران ونصف المتر، يرتبطان ببعضهما بعضاً، عن طريق دوائر بلاستيكية صغيرة موجودة في كل كرة، ويصل بينها حبال قصيرة وسميكة، والكرة مضغوطة ومملوءة بالهواء ومصنوعة من البلاستيك القوي الذي يتحمل الأوزان المختلفة. وصممت الكرة بشكلين إحداهما بفتحة واحدة، والأخرى بفتحتين متقابلتين، تسمح للأطفال بالدخول إليها، والدوران والقيام بجولة استثنائية في قاعات عالم مدهش ليبدأ المرح من جديد.

والفرح لا يكتمل إلا بوجود الأهل والأصدقاء، فقد أحبت شيخة عبدالرحمن من دبي (11 عاما) أن تشارك صديقتها علياء عبدالله (10 أعوام)، ليلعبا معاً في الكرة البلاستيكية، وعلت أصوات الضحك والفرح عندما بدأت الكرة بالتدحرج، وتحاول كل من شيخة وعلياء المحافظة على وضعية الوقوف، لتنجحا تارة وتخفقا تارة أخرى، أو تحاولان دحرجة الكرة بنفسيهما من الداخل. تقول شيخة «لم أشعر بهذه الفرحة من قبل، إنها لعبة رائعة، أتمنى أن أجدها دائماً في عالم مدهش». فيما رغبت علياء في إعادة الكرّة من جديد وهي تقول «إنها ممتعة ولا يُمل منها أبداً».

 


 فيرناندو أفضل طاهٍ

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/261474.jpg

اختتمت المسابقات المشوقة في الطبخ وإعداد الحلويات والنحت على الجليد والفاكهة والخضار، ضمن فعالية أفضل طهاة الشرق الأوسط للعام ،2010 أخيراً في برجمان، أحد الرعاة الرئيسين للدورة الـ13 لمفاجآت صيف دبي، من خلال حفل توزيع جوائز على الفائزين ضمن أكثر من 20 فئة استقطب المئات من الزوار والمتسوقين، بالإضافة الى وسائل الإعلام.

وحصل الشيف راميش فيرناندو من سيريلانكا على لقب أفضل طاه للعام 2010 بعد حصوله على ميدالية ذهبية عن فئة تحضير خمسة أصناف متنوعة للعشاء، بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين عن فئتي إعداد طبق من اللحم وطبق من السمك.

وذكر فيرناندو الذي يعمل في أحد فنادق دبي أنه شارك في هذه الفعالية خلال العام الماضي وحصل على ميدالية ذهبية، ومنذ ذلك الوقت وهو يطمح إلى الحصول على اللقب. وقال «فرحتي بالحصول على لقبل أفضل طاه في الشرق الأوسط للعام 2010 ليس أكبر من فرحتي بالمشاركة في هذه الفعالية التي جمعت بين الكثير من الطهاة المحترفين الذين تعلمت منهم الشيء الكثير. ويعتبر هذا التكريم حافزاً ومشجعاً بالنسبة لكل المشاركين للارتقاء بمستوى مهاراتهم والاطلاع على كل ما هو جديد في المطابخ العالمية».

وعن المشاركة في المسابقة، أوضح فيرناندو أنه لا مجال للخطأ في هذه المسابقة من قبل المشاركين كون المنافسة كبيرة والوقت قصير نوع ما والمواد المتاحة محدودة، لذا فإن المسابقة تظهر مدى مهارة المشاركين وقدرتهم على الابتكار والابداع من جهة ومدى تحملهم ضغوط العمل والمحافظة على هدوء الأعصاب من جهة أخرى.

وقال الشيف وانشاليرم من تايلاند والفائز بالميدالية الذهبية عن فئة النحت على الجليد «يعني الفوز بالنسبة لي في هذه المسابقة الشيء الكثير ولكنه أبداً لم يكن هدفي الأساسي من وراء المشاركة في مسابقة أفضل طهاة الشرق الأوسط للعام ،2010 ولكن أتيت إلى هنا للاستمتاع بالأجواء التنافسية الرائعة والاطلاع على الأفكار الجديدة التي يعرضها المشاركون من خلال الأعمال الفنية المتنوعة التي يقدمونها سواء على الجليد أو الفواكه أو الخضار».

وضمت لجنة التحكيم التي قيمت كل الأعمال المشاركة في مختلف فئات مسابقة أفضل طهاة الشرق الأوسط للعام 2010 مجموعة من الطهاة المعروفين على مستوى المنطقة.

 

 

تويتر