Emarat Alyoum

خالد عبدالرحمن: لست عدواً للمرأة ‏

التاريخ:: 20 أبريل 2010
المصدر: محمد عبدالمقصود - دبي
خالد عبدالرحمن: لست عدواً للمرأة ‏

‏قال المطرب السعودي خالد عبدالرحمن «لست عدواً للمرأة»، رداً على ما تناقلته بعض مواقع على الإنترنت صورته بأنه ضد المرأة كونه لا يقبل ظهورها الاستعراضي في أعماله المصورة، مضيفاً ل«الامارات اليوم» ان «المرأة ليست سلعة أو لوحة فنية تزيد المشهد الغنائي جمالاً فيجذب المتلقي الذي يجب أن يظل معياره في ما يتعلق بالأغنية سماعياً مرتهناً بجودة الطرب، وإلا تحولت الأغنية المصورة إلى درب من الخداع غير اللائق».

وأكد «ارفض استخدام المرأة (موديل) لترويج الأعمال الفنية. وإذا كان لابد من وجود مقومات جذب في الأغنية، فالأولى أن تكون نابعة من العناصر الفنية نفسها، وليس من عنصر خارج عنها».

وعلى الرغم من أنه أحد نجوم الأغنية السعودية خصوصاً والخليجية عموماً، إلا أن عبدالرحمن لا يعتبر نفسه محترفاً الطرب، بل هو، على حد تعبيره «مجرد هاو»، موضحا انه لا يخصص وقتا طويلا للغناء، «لدي اهتمامات كثيرة لا أستطيع تجاهلها من أجل الغناء فقط».

وأكد أن قرار الاعتزال بعيد عن تفكيره حاليا، «لكنه في نهاية المطاف قرار حتمي لكن المهم هو ميقاته الصحيح»، وسبق أن قرر في عام 1994 اعتزال الغناء، لكنه تراجع عنه.

وقال عبدالرحمن الذي سبق وفسخ تعاقده مع شركة «روتانا»، وعاد إليها من خلال ألبوم «خالديات 2010»، بالتعاون مع شركة إنتاجه الخاصـة «الأوتار الذهبـية»، إن «العودة إلى (روتانا) لا تؤشر إلى تذبذب في القرارات، أو نزول عند قوانين السوق، لأنني عدت محتفظاً بكامل شروطي وتقاليدي الفنية، ولن يلحظ الجمهور أي اختلاف عن النمط الذي اعتاده في غنائي، سواء في ما يتعلق بالأغنية نفسها، أو تصويرها بطريقة الفيديو كليب». ورفض عبدالرحمن أن تكون القنوات الفضائية من أسباب خلط الغث بالسمين في الأغنية الخليجية، حيث إنه «لا تستطيع قناة فضائية أو حتى مجموعة من القنوات فرض اتجاه فني بعينه على الجمهور، ما لم يكن الأخير بحاجة إلى هذا اللون، ولا يعني انتشاره سوى أن هناك جمهوراً ما يطلبه، إلا إذا تخطت تلك الفضائية الجانب الإعلامي إلى الترويجي لمصلحة مجموعات بعينها، وحتى الأغنيات المصورة التي يثار حولها جدل كبير، أعتبرها بطاقة تعريف للأغنية تحتمل القبول أو الرفض عند الجمهور من دون وصاية».

ووصف صاحب لقب «مخاوي الليل» حفلاته الفنية بأنها «الحبل السري الذي يربطني بالجمهور، ففي الحفلات أتلقى الاستحسان أو النقد مباشرة، وهذه الآراء التي ترد للفنان مباشرة، ويلمسها عبر تفاعل الجمهور معه لا تقل أهمية عن تجويده لفنه واختياره للكلمات والألحان التي يؤديها»، واصفاً المنافسة السائدة في مجال الأغنية الشعبية بين اللونين الإماراتي والسعودي ب«الصحية»، راداً إليها جانباً كبيراً من جوانب ازدهار تلك الأغنية من جديد.

واستغرب عبدالرحمن هجوم البعض على نتاجه الشعري، مؤكداً حقه في الجمع بين الشعر والغناء. ولم يخف أنه بدأ حياته في رعي الأغنام والزراعة، قبل أن يضطر إلى عدم استكمال مشوار تعليمه المدرسي في سن مبكرة لظروف وصفها بـ«الخاصة». واعترف بأن «الوسط الفني مملوء بالمجاملات، التي لم يبتعد هو نفسه عنها، لكن الفيصل بين الإيجابي والسلبي في المجاملات يتوقف على هوية من يتحمل قيمة تلك المجاملات التي ارحب بها إذا كانت تخص خالد عبدالرحمن. لكنني قطعاً لا أقبلها عندما يكون الأمر متعلقاً بالمجاملة على حساب الآخرين، خصوصا الجمهور». واشار الى أنه قام بغناء بعض القصائد مجاملة لأصحابها، مضيفا «لكن حتى هذا النوع من المجاملات له حدود».