لإبراز ثراء البلدين وتعزيز أواصر الأخوة

برامج مشتركة بين «الناشرين الإماراتيين» و«الثقافة» السعودية

راشد الكوس يسلم العاصم درع جمعية الناشرين الإماراتيين. من المصدر

بحثت جمعية الناشرين الإماراتيين مع وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية، سبل تعزيز التعاون المشترك، وإطلاق برامج ومشروعات ثقافية مشتركة تنعكس إيجاباً على حركة النشر في البلدين.

جاء ذلك، خلال لقاء مشترك عُقد أخيراً بمقر وزارة الثقافة والإعلام السعودية بالعاصمة الرياض. واستعرض وفد جمعية الناشرين الإماراتيين برئاسة المدير التنفيذي للجمعية راشد الكوس، خلال الاجتماع، الجهود التي تبذلها الجمعية، للارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات، وتسليط الضوء على الازدهار الذي حققه القطاع خلال العامين الماضيين اللذين شهدا ارتفاعاً كبيراً في حجم إنتاج دور النشر الإماراتية، وتوسع رقعة انتشار إصداراتها بالأسواق الإقليمية والعالمية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا، وأميركا اللاتينية.

حلقة وصل

قال راشد الكوس: «سعينا خلال الاجتماع إلى أن تكون جمعية الناشرين الإماراتيين حلقة الوصل بين دور النشر الإماراتية والسعودية، ومع المؤسسات المعنية بقطاع النشر في المملكة، ونجحنا في الخروج بجملة من المكاسب، إذ بحثنا إمكانية تخصيص ركن خاص لدور النشر الإماراتية المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018، الذي يعد من أبرز معارض المنطقة التي تجمع ناشرين من مختلف أنحاء العالم».

واتفق الطرفان على ضرورة إطلاق برامج ثقافية مشتركة تبرز الثراء الثقافي الذي تزخر به كل من دولة الإمارات والسعودية، وتعزز أواصر الأخوة والمحبة ووحدة المصير الذي يجمع الشعبين الشقيقين. كما ناقش الجانبان آخر الاستعدادات على صعيد مشاركة دور النشر الإماراتية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018، الذي ينظم في الفترة من 14- 24 مارس المقبل. وأكد الطرفان أهمية استمرار التعاون المشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين ووزارة الثقافة والإعلام السعودية بما يخدم قطاع النشر والناشرين في البلدين.

من ناحيته، قال رئيس الجمعية راشد الكوس، الذي أهدى المشرف العام على الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام السعودية الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم، درع الجمعية: إن «اللقاء يأتي تماشياً مع استراتيجيتنا في جمعية الناشرين الإماراتيين الرامية إلى تقديم كل التسهيلات لدور النشر المندرجة تحت مظلتنا على صعيد المشاركات في المحافل الثقافية الدولية، وذلك عبر فتح قنوات اتصال مباشرة مع المؤسسات العاملة بالشأن الثقافي في مختلف دول العالم؛ لاسيما المعنية بتنظيم معارض الكتب والبرامج المهنية ذات الصلة بقطاع النشر».

تويتر