«المهرجان» ينطلق 21 الجاري في سويحان

«سلطان بن زايد التراثي» يحتفي بـ «عام زايد»

المهيري (يمين) والمنصوري خلال المؤتمر الصحافي. تصوير: إريك أرازاس

كشفت اللجنة العليا، المنظمة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي 2018، عن احتفاء المهرجان في دورته الـ12، التي تقام في الفترة من 21 يناير الجاري، وحتى الثالث من فبراير المقبل، في ميدان سويحان، بـ«عام زايد» من خلال العديد من البرامج والفعاليات الخاصة، إلى جانب المسابقات التراثية التي اعتاد المهرجان تقديمها سنوياً.

للجمهور

يتضمن المهرجان فعاليات مصاحبة مخصصة للجمهور والضيوف؛ مثل السوق الشعبية التي تحتضن تنويعات من التراث الوطني، بالإضافة إلى فعاليات للقرية التراثية وعروض فرق الفنون الشعبية، والحفلات الغنائية والعروض المسرحية، وتأمين خيم الضيافة للمشاركين من خارج أبوظبي.

فعاليات

تتضمن برامج وفعاليات المهرجان العديد من المسابقات، منها: مزاينة الإبل الأصايل، ومزاينة وسباق السلوقي العربي، وسباق الإبل التراثي الأصيل، ومسابقة المحالب، بالإضافة إلى مسابقة الشعر التي تتناول هذا العام موضوع «زايد والإمارات»، تماشياً مع إعلان عام 2018 «عام زايد»، ومسابقة التصوير الضوئي، التي تتناول محورين: الأول «تراث الإمارات»، والثاني «يومي في سويحان».


3

فبراير المقبل، موعد اختتام المهرجان الحافل بالفعاليات.

وقال المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، سنان المهيري، إن النسخة الجديدة من المهرجان تشهد تطوراً كبيراً، إذ عملت اللجنة ومنذ نهاية الدورة الماضية، على تجهيز وتطوير الموقع، وتسخير كل السبل من أجل الخروج برؤية جديدة مبتكرة. وأضاف المهيري، خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة صباح أمس، في قاعة المؤتمرات بمركز سلطان بن زايد بأبوظبي، أنه في إطار المحافظة على سلامة الإبل المشاركة، فقد وجه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، هذا العام، بإجراء فحص هرمونات النمو للإبل المشاركة، وتم تكليف فريق عمل طبي مختص لهذه المهمة الإنسانية. وأعرب عن تقديره لجهود رعاة الحدث والشركاء الاستراتيجيين، لدعمهم ومشاركتهم سبل نجاح الحدث وحفظ الموروث.

في الذكرى

من جانبه؛ أوضح النائب الأول لمدير عام مركز سلطان بن زايد، عضو اللجنة العليا رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان، منصور سعيد عمهي المنصوري، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ستكون ذكراه حاضرة، من خلال برامج تلفزيونية، سيقدمها المركز خلال المهرجان، من بينها برنامج «في ذكرى زايد طيب الله ثراه»، الذي سيتناول لقاءات مع عدد من الضيوف الذين عايشوا الشيخ زايد، من مرافقين وعسكريين ووزراء وسفراء، وشخصيات أخرى من المجلس الوطني الاتحادي، للحديث عن مآثره، طيب الله ثراه، وخصاله الكريمة التي طالما كانت مضرب المثل في أفعال الخيرين الكرام. بينما سيعرض مركز زايد للدراسات والبحوث في جناحه في المهرجان مقتنيات المغفور له الشيخ زايد، التي كان يستخدمها في حياته. وصوراً نادرة له تجسِّد تأريخاً حياً لمسيرته العطرة.

برامج

وأشار المنصوري إلى أن المهرجان يتضمن العديد من الأنشطة التراثية المتنوعة، بدءاً بمزاينة الإبل ومسابقة المحالب، مروراً بسباق الهجن التراثي الأصيل، وصولاً إلى سباق السلوقي العربي، الذي يُعد وسيلةً من وسائل الصيد لدى الإنسان العربي في تاريخه القديم. كما سيكون للفنون نصيب من فعاليات المهرجان، إذ ستُعرض في مجال تعزيز القيم النبيلة لدى النشء، مسرحية «حديقة الخير» التي تهدف إلى نشر المحبة والسلام. في حين تستمد مسرحية «بوغنوم» موضوعها من التراث لتدور أحداثها حول تضمير الإبل. وفي ما يتعلق بالبرامج التلفزيونية التخصصية، أفاد المنصوري بأن ثمة برامج متعددة؛ فعلى الجانب التحليلي، سيُذاع برنامج «صباح سويحان»، والاستديو التحليلي المكون من فترتين صباحية ومسائية، تبعاً لأشواط مزاينة الإبل. وسيستعرض برنامج «سويحان في عيون الصحافة» التغطيات الصحافية للفعاليات اليومية، التي تتم في الصحافة المكتوبة، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. للشعر حضوره أيضاً في المهرجان، بحسب المنصوري، من خلال المسابقة الشعرية التي ستتناول الشيخ زايد، كموضوع في النظم. وكذلك سيطرح برنامج «بيت الشعر» الذي يتضمن لقاءات منوعة لشعراء مميزين في الساحة. أما في ما يتعلق بالكرم والضيافة، فستتم مشاهدته من خلال برنامج «في ضيافة سلطان». وختاماً للبرامج التلفزيونية، سيتناول برنامج «علوم سويحان» اليومي موضوعات سويحان من نشاطات وفعاليات. أيضاً ستتخلل المهرجان والأنشطة المصاحبة له تغطية متنوعة لقنوات التواصل الاجتماعي التابعة لمركز سلطان بن زايد ونادي تراث الإمارات، وستكون مجلات المركز (الإمارات الثقافية، وبيت الشعر، ومجلة الإبل) حاضرة في سويحان، إلى جانب مجلة «تراث» التي يصدرها نادي تراث الإمارات. وفي كلماتهم خلال المؤتمر، أشار ممثلو بعض الجهات الراعية؛ إلى أهمية المهرجان، معبرين عن تقديرهم لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وحرصه على الحفاظ على الموروث الإماراتي عموماً والإبل خصوصاً، إذ يمثل المهرجان منصة مهمة للتواصل مع ملاك الإبل وعشاقها.

تويتر