أول معرض فردي للفنان راشد آل خليفة في دبي

يفتتح «غاليري أيام»، مساء السبت المقبل، معرض «هيجن» للفنان راشد آل خليفة، في السركال أفنيو، كأول معرض فردي له في الإمارات، الذي يضم مجموعة منتقاة من الأعمال من ست مجموعات مختلفة، كان الفنان قد أنجزها بين عامي 2010 و2017.

وخلال أربعة عقود، استكشف راشد آل خليفة طبيعة التجريب بالفن، مؤكداً أهمية المحتوى التجريبي لعمله الفني. وتعددت أساليبه بالرسم من الواقعية والتعبيرية والفردية، وصولاً إلى التجريدية وحقول الألوان في العقد الأخير.

ويركز راشد آل خليفة بأعماله الأخيرة على جمالية الهوية ما بعد الحداثية كإعادة سياق لنمطه الفني، متحرياً طرقاً تعبيرية مختلفة، كالسوريالية والهندسية، وكذلك الأسطح والألوان، ليخلق أعمالاً بسيطة ولكن عميقة في الوقت ذاته، فيما بعض أعماله هجينة، تخلط بين الرسم والنحت، حيث يجرب الفنان الأبعاد الثلاثية، مستخدماً الألمنيوم والستانلس ستيل وغيرهما من المواد،

بادئاً بدائرة كنقطة انطلاق بالعديد من أعماله لتتطور وتتحول إلى حفرة على سطح الألمنيوم المحدب، ما يعطي عمقاً فضائياً لأعماله.

وفي أحد الأعمال غير المعنونة من مجموعة «نحو بعد آخر» يشكل الفنان حفرة دائرية مثالية في وسط الألمنيوم المحدب المربع الشكل، ويلون آل خلفية بالأزرق، جاذباً المتفرج، وخالقاً علاقة حميمة بينه وبين العمل.

أما مجموعته «شكل الزمن» لعام 2015 فيستمر راشد آل خليفة فيها بتقديم الدائري والمربع بأعماله، حيث تتشكل طيات من القطع المنفصلة للدوائر لتُبرز الاتصال الهش بين الأشكال، حيث يتحدى الفنان المتلقي ليدخل في علاقة مع كل عمل من خلال الفهم العميق لسلطة الصمت في هذا العمل.

ومن خلال أبحاثه وأعماله الثلاثية الأبعاد ذات الأشكال الهندسية البسيطة والمتبدلة بلا حدود، يبحث الفنان عن العلاقة بين العمل والمتلقي.

 

غالباً ما تبدأ أعمال آل خليفة بدائرة كنقطة انطلاق

ما يعطي عمقاً فضائياً لأعماله.

من المصدر

تويتر