في ورشتين لمصوِّرَين عالميَّين

«إكسبوجر» يشرح لزواره كيف تحفظ ملكية الصورة

المصوِّران العالميان آلان راينجر وكولين هاوكينز استعرضا خبراتهما في مجال المؤثرات البصرية. من المصدر

استعرض المصوران العالميان آلان راينجر وكولين هاوكينز أمام زوّار المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، خبراتهما في مجال المؤثرات البصرية التي تمكّن المصور من الحصول على لقطات احترافية، إلى جانب الشروط والقوانين الخاصة لحماية الصور قبل وبعد نشرها.

رابط إلكتروني

يوفر المهرجان للراغبين في متابعة الورش والندوات موقعاً إلكترونياً يقدم كل المعلومات حول جدول الفعاليات، والندوات، والورش، والعروض المصاحبة على الرابط التالي: www.xposure.ae، وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاغ (الوسم) #xposurexpf.

وتناولت الورشة الأولى التي قدّمها آلان راينجر وحملت عنوان «الإضاءة والمؤثرات»، أهم ما تعتمد عليه أساليب التصوير في توظيف الإضاءة من خلال توضيح البيانات الرقمية الخاصة بكل فئة، سواء في ما يتعلق بفتحة العدسة، أو سرعة الغالق، وغيرها من المصادر الأخرى المتعلقة بالضوء الطبيعي، كما عرّف رينجر الحضور بالأرقام المعتمدة في ضبط الكاميرا للحصول على صور ذات دقة عالية.

واعتمد آلان خلال الورشة على تقديم البيانات الرقمية للكاميرات الاحترافية بشكل مبسط للحضور، ثم انتقل بعد ذلك للقيم ومعانيها وما تمثله على صعيد الحزم الضوئية الساقطة على عدسة الكاميرا، مشيراً إلى أن الكاميرا الجيدة تلعب دوراً كبيراً في الحصول على صورة ذات جودة عالية دون اللجوء إلى المؤثرات البصرية التي وصفها بمساحيق التجميل التي لا تعطي الوضوح الحقيقي للمشهد.

من جانبه، قدّم المصور كولين هاوكينز، خلال ورشة عمل حملت عنوان «حماية الصور» الضوابط القانونية والمعايير اللازمة للحصول على حق ملكية الصورة، حيث تطرق هاوكينز إلى الأساسيات الواجب اتباعها قبل نشر الصور الملتقطة لضمان ملكيتها والتعريف بأصحابها الحقيقيين، سواء كانوا أفراداً أم شركات تجارية كبيرة أو متوسطة.

وعرّف هاوكينز من خلال عرض نماذج للصور «التجارية» و«الصحافية»، وما تتضمنها كل واحدة منها من خيارات تتعلق بالمضمون الذي تشتمل عليه، موضحاً أن الصورة التجارية غالباً ما تحتوي على عنصر واضح وبارز يشير بشكل مباشر إلى المنتج، أما الصور الصحافية فيمكن أن تحتوي على أكثر من مشهد في آن معاً، حيث أشار إلى أن كلا النموذجين يخضعان لقواعد مشتركة في طبيعة الحقوق وحمايتها.

وفي ما يتعلّق بالخيارات التي يجب على المصور أن يلتزم بها للحيلولة دون سرقة منتجاته المصورة، لفت هاوكينز إلى أن منصات النشر تتفاوت فيها شروط الحماية، ضارباً مثلاً بشبكة الانترنت التي تعجّ بالصور المسروقة، مؤكداً أنه فضاء مفتوحاً يمكن من خلاله التحايل والاستيلاء على الإبداع، مشيراً إلى قدرة المصور على حماية صوره بطرق مثالية سواء على شبكة الانترنت أو منصات النشر المطبوعة من مجلات وغيرها، من خلال التعاقد مع شركات كبرى معنية بالحفاظ على حقوق النشر الفوتوغرافي حول العالم.

ويستقطب المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» في دورته الثانية نخبة من كبار المصورين والمتحدثين العالميين والمحليين لمشاركة تجاربهم وعرض خبراتهم، ويشتمل المهرجان على 27 معرضاً داخلياً وخارجياً تقام في الشارقة ودبي لـ32 مصوراً عالميًا، إلى جانب 35 ورشة عمل، و25 ندوة ومحاضرة، تكشف جميعها عن القدرة المذهلة للصورة في تجاوز اللغات والحدود.

تويتر