«دبي للثقافة»: حتا وجهة خلابة لـ «التحدي» طوال العام

صورة

أكدت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، أن منطقة حتا تعدّ وجهة مميزة على مدار العام، ودعت الهيئة عشّاق الرياضة، إلى مواصلة النشاط الذي بثته مبادرة «تحدي دبي للياقة»، التي اختتمت يوم السبت الماضي، والتمتع بحياة ملؤها الحيوية والحركة، من خلال زيارة قرية حتا التراثية، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.

وجهة فريدة للتعرف إلى تراث الدولة وممارسات الأنشطة الخارجية المتنوّعة.

وأشارت الهيئة في بيان إلى أن «الفرصة متاحة لزوّار حتا لممارسات رياضات جديدة وممتعة، من بينها ركوب الدرّاجات الهوائية الجبلية، وعبور مياه بحيرة سد حتا في قوارب التجديف، واستكشاف المدينة سيراً على الأقدام».

وتطل قرية حتا التراثية على جبلين، وتجسّد طريقة الحياة التقليدية والريفية التي تعود إلى 3000 سنة. وتضم القرية التراثية 30 مبنى تراثياً تقدم بانوراما شاملة عن تاريخ المنطقة.

وقال مدير قرية حتا التراثية، خالد بن غريب: «تعدّ منطقة حتا مقصداً مثالياً لمحبي السياحة الثقافية، نظراً لغناها بالمواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف». وأضاف: «تتيح المنطقة للزوّار التعرف إلى الصناعات التقليدية والانغماس بأشكال مختلفة للتعبير الفني، التي تتاح للجمهور بفضل الفعاليات الثقافية المتواصلة التي تنظم على مدار العام، مثل المعارض أو المهرجانات».

وتابع بن غريب: «امتداداً لفعاليات (تحدي دبي للياقة)، نلفت الزوّار إلى كون حتا وجهة فريدة من نوعها للتعرف إلى التراث العريق للدولة، من خلال ممارسات الأنشطة الخارجية المتنوّعة والمختلفة في المنطقة، وذلك حتى بعد انتهاء التحدي، حرصاً على استدامة أساليب الحياة الصحية للمواطنين والمقيمين والزوّار، وهو السبب الرئيس وراء إطلاقه من قبل قيادتنا الرشيدة».

يشار إلى أن «دبي للثقافة» أنتجت، أخيراً، فيلماً قصيراً يسلط الضوء على الطبيعة الساحرة لمنطقة حتا لزيادة الوعي حول هذه المنطقة بين سكان دولة الإمارات والزوّار، واستخدمت الهيئة تقنية التصوير بوساطة طائرة الفيديو، حرصاً منها على إبراز الجماليات التي تتميز بها المنطقة.

 

 

تويتر