أحمد بن محمد حضر حفل التكريم في «ندوة الثقافة»

«راشد للتفوق العلمي» تحتفي بـ 94 من حَمَلة الأستاذية والدكتوراه

أحمد بن محمد بن راشد في لقطة جماعية مع أعضاء مجلس «الندوة» والمكرّمين. وام

حضر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أمس، حفل جائزة راشد للتفوق العلمي، الذي نظمته ندوة الثقافة والعلوم بمقرها في دبي، لتكريم كوكبة جديدة من حَمَلة درجة الأستاذية وشهادة الدكتوراه.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، علي عبيد الهاملي، خلال كلمة بالحفل، حرص دولة الإمارات على الاهتمام بالعلوم والذكاء الاصطناعي، ومهارات المستقبل، ودعم كوادر الوطن المستقبلية، ما يجعل من المنجزات التي حققتها الدولة منصة للانطلاق نحو الأفضل.

وقال إن الأوطان، التي تهتم قيادتها بالعلم والعلماء وتكرّم مؤسساتُها حَمَلة الشهادات العليا، تستحق أن تكون الحياة فيها مصدر فخر واعتزاز، مشيراً إلى أن «ندوة الثقافة» تحتفل اليوم، منذ تأسيسها قبل ثلاثة عقود، بتكريم حملة الشهادات العليا من الأستاذية والدكتوراه.

وكرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أربعة من الحاصلين على درجة الأستاذية، و90 من الحاصلين على درجة الدكتوراه من أبناء الدولة.

ومنحت جائزة شخصية العام العلمية لمؤسسة أسهمت بشكل فعال في دفع عجلة التقدم العلمي بالدولة، وهذا العام قرر مجلس إدارة الندوة منح الجائزة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وحضر حفل التكريم رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، سلطان صقر السويدي، وأعضاء مجلس إدارة الندوة، وعدد من الفعاليات الثقافية في الدولة.

وتعد جائزة راشد للتفوق العلمي، التي أطلقت عام 1988، من أهم الجوائز التقديرية للمتميزين علمياً، وبدأت الجائزة منذ انطلاقتها تكريم المتفوقين علمياً في مختلف الشهادات الأكاديمية، ثم ركزت خلال السنوات الأخيرة على تكريم الحاصلين على درجتَي الأستاذية والدكتوراه في مختلف التخصصات، لتحفيز أبناء الوطن على متابعة التقدمين العلمي والبحثي، وترسيخ مفهوم التميز العلمي في المجتمع، لدفعهم نحو المزيد من الإبداع والعطاء، وليكونوا نموذجاً يحتذى للأجيال المقبلة.

تويتر