المشاركون في المؤتمر أوصوا بتشكيل لجنة حكماء لتنقية الموروث

«الخليجي للتراث» يطالب بإصدار «التربية الأخلاقية في فكر زايد»

أوصى خبراء تراث وأكاديميون خليجيون بإصدار دليل تعليمي بعنوان «التربية الأخلاقية في فكر الشيخ زايد طيب الله ثراه» بمناسبة «عام زايد»، وتشكيل لجنة «حكماء» على مستوى الخليج العربي في مجال الثقافة والتراث لتنقية الموروث الشعبي، وتقديمه للأجيال على أسس من الأصالة والاستدامة والانفتاح الحضاري والإنساني.

16

ورقة علمية تم عرضها، خلال فعاليات المؤتم،ر الذي عقد في أبوظبي.

وأكّد المشاركون في المؤتمر الخليجي الخامس للتراث والتاريخ الشفهي، الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على مدى يومين، أهمية الاستفادة من التجارب المتميزة بدولة الإمارات والدول الخليجية.

وأوصى المشاركون بأن يتضمن الإصدار الخاص بـ«عام زايد»، الذي سيعده فريق عمل يتكون من باحثين وأساتذة جامعات وإخباريين ورواة، نشأة الشيخ زايد - رحمه الله - وأثرها في رؤاه في التربية والأخلاق، وتأملات تربوية وأخلاقية للوالد المؤسس حول الطفولة والمراهقة والرجولة، كما يتضمن مفهوم الأخلاق عند الشيخ زايد ورؤيته لانتقالها من جيل إلى آخر، وارتباطها بالتربية كمنظومة واحدة مؤتلفة، وكذلك السمات التربوية والصفات الخلقية في شخصية الوالد المؤسس وتأثيرها فيه كإنسان، وأقواله المأثورة في التربية الأخلاقية ومسؤوليات الفرد والمجتمع والمؤسسات التعليمية في غرسها والعمل بها، ومواقف الشيخ زايد وتوجيهاته في التربية الأخلاقية. إلى جانب ما قاله المؤرخون والشخصيات العالمية والرواة والإخباريون حول السمات الأخلاقية التي تحلى بها رحمه الله، مطالبين كذلك بتحليل الكتب التي تناولت السمات الأخلاقية في شخصية الشيخ زايد.

كما دعا المشاركون في المؤتمر إلى إصدار كتاب يوثّق فعاليات المؤتمر بعنوان «رؤية نحو استراتيجية خليجية موحدة في التربية الأخلاقية»، يتضمن تحديد المقصود بالاستراتيجية الخليجية الموحدة في مجال التربية الأخلاقية، والأهداف العامة التي تسعى الاستراتيجية المقترحة إلى تحقيقها في المؤسسات التربوية والتعليمية.

وشهد المؤتمر الذي عقد بمشاركة عدد من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين بالتراث والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى ما يزيد على 150 مدعواً يمثلون الهيئات والمؤسسات التراثية والثقافية والتعليمية في دولة الإمارات، عرض 16 ورقة علمية وورشتي عمل.

تويتر