مدارس الإيمان في البحرين أفضل مدرسة في تحدي القراءة العربي 2017

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي  مدارس الإيمان – قسم البنات، في البحرين، بجائزة افضل مدرسة في تحدي القراءة العربي في الحفل الذي اقيم صباح اليوم في اوبرا دبي.

وحرصت إدارة المدرسة على إشراك جميع طالبات المدرسة، البالغ عددهن 747، في التحدي، حيث أنهت 111 طالبة قراءة 50 كتاباً، تأهّلت منهن ست طالبات للتصفيات على مستوى المملكة، كما وصلت طالبة إلى التصفيات النهائية ضمن المراكز العشرة الأوائل.

ونظمت المدرسة عدداً لافتاً من الفعاليات القرائية والثقافية المتنوعة بما ينسجم مع غايات التحدي وسعياً لإشراك المجتمع المحلي في بيئة قرائية متعددة الأنشطة. من بين هذه البرامج؛ برنامج "كلنا نقرأ"، الذي يسعى إلى تكريس عادة القراءة في المدرسة على مستوى الطالبات والمعلّمات والعاملات وحتى أولياء الأمور من خلال تنظيم معرض للكتاب متاح للجميع، وكذلك "أصبوحتي حكاية"، وهو برنامج لتحسين أداء الطالبات في القراءة من خلال مشاركة مجموعة من طالبات التحدي من المرحلتين الإعدادية والثانوية في قراءة القصص لطالبات المرحلة الابتدائية لمشاركتهن متعة القراءة. وضمن فعاليات المجتمع المحلي، تم تخصيص حصة أسبوعياً تروي فيها الطالبات القصص لأطفال الحضانة، إلى جانب توفير كتب مناسبة لدار المسنين، وإهداء إحدى دور الأيتام مجموعة من القصص.

وأطلقت المدرسة أيضاً فعالية "الكتاب الزاجل"، حيث تتبادل الطالبات الكتب فيما بينهن، وتم أيضاً تخصيص "الوقت الإضافي" من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة الرابعة مساء، مرة في الأسبوع، للطالبات المشاركات في التحدي لمتابعة أداءهن والملخصات التي أنجزنها في هذا الخصوص.

كذلك، تم تنظيم رحلات للطالبات المشاركات في التحدي إلى معارض الكتب لتشجيعهن على مواصلة القراءة، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات دورية عن القراءة في المدرسة تم فيها استضافة عدد من الكتاب للحديث عن تجاربهم الإبداعية.

ولتحفيز الطالبات على التميز في التحدي والاجتهاد، تم إجراء العديد من المسابقات التشجيعية على مدار العام الدراسي وتقديم الجوائز للمتميزات.

على صعيد المنظومة التعليمية في المدرسة، تم وضع إطار خاص لدعم المناهج بما يخدم تحدي القراءة العربي، من خلال اعتماد المراجع كعنصر أساسي في البحوث التي تعدها الطالبات، بحيث يتم تكليفهن بالرجوع للمكتبة والبحث عن المراجع والمصادر المناسبة وقراءتها وتلخيصها والاستفادة منها في البحث. علاوة على ذلك، تم إدراج مادة البحث العلمي كمتطلب أساسي لتخرج الطالبة من المرحلة الثانوية، وذلك لتعزيز قيمة القراءة البحثية المتعمقة في مختلف المجالات والتخصصات.

إلى ذلك، حرصت المشرفات في المدرسة على وضع برنامج قراءة محددة للطالبات المشاركات في التحدي، ومتابعتهن، والإشراف على ملخصاتهن وتقييمها، وتكريم الطالبات في عدة مراحل من إنجاز جوازات التحدي.

تويتر