3000 كتاب وصالة ذكية للقراءة في «اقتصادية دبي»

دشنت «اقتصادية دبي» مكتبتها المتكاملة للقراءة، التي تضم سلسلة من الكتب (أكثر من 3000 كتاب) تغطي ما يزيد على 48 مجالاً متنوعاً.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرات اقتصادية دبي الهادفة إلى تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى استدامة المعرفة والابتكار لدى موظفي الجهات الحكومية، من خلال توفير منصة لتشجيع موظفي اقتصادية دبي ومؤسساتها على القراءة، وإعداد التقارير، إلى جانب عقد جلسات العصف الذهني.

وتضم المكتبة العامة للدائرة في مبنى اقتصادية دبي بقرية الأعمال، مجموعة من الكتب التي تعنى بمختلف المجالات، وغيرها من الكتب التي تثري القراء بالمعلومات الغنية، وتعمل على تحفيز عادة المطالعة، ما يساعد على تطوير بيئة العمل إلى مستويات أعلى من الثقافة والمعرفة. وقالت مدير إدارة المعرفة والإبداع في «اقتصادية دبي» ليلى الجاسم: «يعد إطلاق المكتبة الحديثة من المشروعات المستدامة التي تستهدف تشجيع المعرفة وتنمية الفكر».

وأضافت: «راعت المكتبة أفضل معايير الجودة والسلامة من مختلف النواحي، بداية من المدخل مروراً بالممرات، وصولاً إلى غرف المطالعة التي راعت مخلتف شرائح الموظفين، ومنهم أصحاب الهمم، وذلك للوصول بالمكتبة إلى أرقى مستويات التميز والجودة العالمية، لتعزيز سعادة جميع الفئات المعنية، وتحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة، من خلال لعب دور رئيس في تنفيذ خطة دبي 2021، التي تهدف إلى أن تكون حكومة دبي رائدة ومتميزة وسباقة ومبدعة في تقديم الخدمات، وتوفير احتياجات الفرد والمجتمع».

وتابعت الجاسم: «تضم المكتبة أماكن مخصصة للاطلاع والقراءة، وهي موزعة بين مقاعد الجلوس المفتوحة والمغلقة، بحيث تتيح للقارئ حرية الاختيار بين الراحة وكذلك الخصوصية في القراءة».

وأشارت إلى أن المكتبة توفر سلسلة من الكتب لأصحاب الهمم بلغة برايل، كما وفرت المكتبة ركناً يضم مجموعة متنوعة من الكتب القصصية المخصصة لأطفال الموظفين والموظفات، فضلاً عن ذلك ستقوم إدارة المعرفة بتغذية المكتبة على نحو مستمر، من خلال توفير كل ما هو جديد في عالم الكتب والقراءة. ونوهت الجاسم بالتعاون مع «مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومكتبة كينوكونيا، ما يدل على التعاون الفعال مع الجهات الحكومية والخاصة، والسعي نحو ترك بصمة في مجال المسؤولية المجتمعية».

من جهته، قال مدير إدارة الشؤون الإدارية في اقتصادية دبي إبراهيم أهلي: «لقد اتبعنا أعلى المعايير في بناء موقع المكتبة، من خلال استخدام المواد الصديقة للبيئة، كما راعت المكتبة احتياجات أصحاب الهمم من حيث تجهيز الأرضية، وسهولة الوصول إلى الأرفف للحصول على كتاب».