مؤتمر اللغة العربية الثالث يرنو نحو المستقبل

عيسى الحمادي: المؤتمر يسعى لتشجيع الإبداع والمبدعين، وجعل اللغة العربية مسايرة لمتطلبات العصر.

ينطلق مؤتمر اللغة العربية الدولي الثالث في الشارقة، خلال فبراير المقبل، تحت عنوان «تعليم اللغة العربية وتعلمها.. تطلع نحو المستقبل.. الفرص والتحديات»، في إطار الجهود الرامية إلى النهوض باللغة العربية، وتعزيز انتشارها وتطوير تعليمها وتعلمها، إذ يقام المؤتمر تحت شعار «بالعربية نبدع».

وينظم المؤتمر المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجامعة القاسمية.

وأكد مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، الدكتور عيسى صالح الحمادي، أهمية المؤتمر الذي يسعى إلى استجلاء واقع اللغة العربية، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، وتشجيع الإبداع والمبدعين، وجعل اللغة العربية مسايرة لمتطلبات العصر، ووضع الحلول العلمية والعملية لمعالجة مواطن الصعوبة، لفتح آفاق مستقبلية للبحث الجاد لتطوير اللغة العربية، وتوظيف المفاهيم والنظريات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وقال الحمادي إن المؤتمر يسعى كذلك إلى معرفة الإمكانات المتاحة لخدمة اللغة العربية، وآفاقها المستقبلية لتواكب التطوّرات العلمية والتكنولوجية السريعة وفق ما يقتضيه العصر، في ظلّ تحديات عصر العولمة والتقانة، بالإضافة إلى تشجيع البحوث والدراسات الخاصة بخدمة اللغة العربية، وبحث التحديات العصرية التي تواجه مستقبل تعليم اللغة العربية وتعلمها. ويركز المؤتمر على تحقيق العديد من الأهداف التربوية في مجال اللغة العربية، ومنها الاهتمام بالأبحاث والأفكار والرؤى الجديدة حول تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها ونهضتها، واستشراف معالم التحديات التي تواجه اللغة العربية، وتقديم المقترحات لها، إلى جانب تبادل الثقافة والمعرفة حول القضايا المعاصرة في مجال تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، والاستفادة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في تطوير تعليم اللغة العربية.

تويتر