هويتها الجديدة تسعى لترسيخ منظومة تعليم متطوّر

«لغتي».. اللغة العربية بأساليب ممتعة

أطلقت مبادرة تعليم اللغة العربية في مدارس إمارة الشارقة باستخدام الوسائل الحديثة مبادرة «لغتي» في عام 2013، بهدف تعزيز اللغة العربية وتأسيس الأجيال الجديدة على تعلّمها من خلال استخدام أحدث الوسائل التقنية، حيث وجدت المبادرة اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الطلبة والمدرسين الذين رأوا فيها وسيلة تعليمية مبتكرة توظّف التقنية لصالح تعلّم اللغة العربية. وتندرج «لغتي» ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تطوير قطاع التعليم في الإمارة، والمحافظة على اللغة العربية، وتحبيبها إلى الأطفال بطريقة عصرية علمية مبسطة.

وقالت مدير مبادرة لغتي، بدرية آل علي، لـ«الإمارات اليوم»، لقد جاء إطلاق مبادرة «لغتي» انطلاقاً من إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأنّ اللغة العربية الغنية بمعانيها ومفرداتها، قادرة على التعبير عن مدارك العِلم المُختلفة ومسايرة التطوّر والتقدّم العلمي.

وتابعت: «منذ إطلاقها، استطاعت المبادرة أن تشق لها طريقاً بين مؤسسات التعليم في الدولة، وأن تحقق نقلة نوعية في تعلم اللغة العربية، والأهم أن تخلق بيئة تفاعلية بين المعلم والطالب».

وأوضحت آل علي أن المبادرة تتوزع على ست مراحل للتوزيع، ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الخامس. ونحن الآن بصدد الانتهاء من التوزيع في المرحلة الثالثة. وتنبع أهمية المبادرة من قدرة المعلم والمَدرسة على احتضانها والاستفادة منها بالشكل الصحيح من أجل إيجاد جيلٍ واعٍ ومثقف، متمكن من لغته الأم وقادر على تطوير معارفه في مختلف المجالات المهنية والحياتية.

وشرحت آل علي أنه تم تخصيص جائزة العمل المسرحي لرياض الأطفال في إمارة الشارقة، الأولى من نوعها على مستوى هذه المرحلة، التي تهدف إلى إثراء الحصيلة اللغوية لدى الأطفال، ودفعهم إلى التعبير بطلاقة وفصاحة، محفّزة خيالهم ومواهبهم الإبداعية

تويتر