«الاتحاد» يشيد بالموقف البطولي للشعب الفلسطيني

«كتّاب الإمارات»: سلام المنطقة مرتبط بالقدس

«الاتحاد» شدّد على أن حماية القدس من الاحتلال مطلب ملحّ. رويترز

أكّد اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، أن قضية القدس قضية عالمية بقدر ما هي فلسطينية وعربية، مشدداً على أن «حماية القدس مطلب ملحّ، ولكنها الحماية من الاحتلال نفسه، وليست حماية الاحتلال لها، وقد آن الأوان كي تجد هذه القضية حلاً نهائياً يمهد لحالة من السلام والاستقرار تحتاج المنطقة إليها، خصوصاً بعد أن أثبتت الوقائع أن سلام المنطقة مرتبط أساساً وبالدرجة الأولى بالقدس والقضية الفلسطينية».

«ينبغي عدم إعطاء الفرصة لقوى الاحتلال للاستفراد بالفلسطينيين».

«الكلمة الأولى والأخيرة، ستكون لأصحاب الحق، ومن يؤمن بالحق».

ووصف «الاتحاد» في بيان، أمس، العدوان على المسجد الأقصى بأنه: «تأكيد آخر على جدية وخطورة المخطط الصهيوني لابتلاع الحق الفلسطيني العربي بالاتكاء على ذرائع واهية، مع الضرب بعرض الحائط بكل حقائق التاريخ، والتجاهل المستفز لما قرره المجتمع الدولي بهذا الخصوص عبر عشرات الوثائق، وفي مختلف المناسبات».

ورأى «الاتحاد» في جريمة منع المصلين من الوصول إلى المسجد، مناسبة لتذكير العالم بضرورة تحمّل مسؤولياته لردع المحتل، وإجباره على الانصياع للقانون الدولي، والكف عن إشعال الحرائق بغرض تمرير مشروعات عدوانية توسعية عنصرية تغذيها خرافات وأوهام لا أساس لها في الواقع.

وأضاف أن «اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات يحيي الموقف البطولي للشعب الفلسطيني في التصدي لهذه الجريمة، ويدعو في الوقت نفسه إلى مساندة هذا الموقف عبر كل الوسائل الممكنة والمتاحة، وعدم إعطاء الفرصة لقوى الاحتلال للاستفراد بالفلسطينيين، وفرض إرادته عليهم، خصوصاً أن الأمر يتعلق برمز عربي وإسلامي كبير».

وذكر «الاتحاد»، أن «المخطط لا يتعلق بإجراءات معينة تتخذ تحت شعار الأمن، بل بفرض الوجود، والهيمنة المطلقة التي لا تسمح للفلسطينيين باتخاذ أي قرار، بما في ذلك الدخول والخروج من وإلى المسجد».

وتابع أن «أشد ما يقلق الاحتلال ويهدد أحلامه وأوهامه هو ثبات الموقف الفلسطيني، والتفاف العالم حول الحق الفلسطيني، الأمر الذي لابد من دعمه، والعمل على تعزيزه، سواء أكان ذلك عبر الجهود الرسمية الضاغطة، أو التحركات غير الرسمية، لاسيما تحركات المثقفين والمبدعين والإعلاميين وصنّاع الرأي، وذلك بغية وضع حد للعدوان، وتمرير رسالة واضحة للمحتل بأن القرار ليس قراره، وأن الكلمة الأولى والأخيرة ستكون لأصحاب الحق ومن يؤمن بالحق».

تويتر