أعادت عدداً من النجوم الغائبين إلى جمهورهم

«دبي للإعلام».. تألّق دائم مع أبرز فناني الخليج والوطن العربي

صورة

تميّز شهر رمضان المنقضي، على شبكة قنوات مؤسسة دبي للإعلام، بعودة عدد من النجوم الكبار، الذين غابوا عن الشاشة الصغيرة لأسباب مختلفة، أبرزها عدم توافر النصوص المناسبة، أو التركيز على الأعمال السينمائية أو المسرحية. وهذا ما جعل المشاهدين يترقبون بشوق أكبر هذا العام أدوارهم المميزة وأعمالهم المُبدعة. وكان لعودة نجوم الخليج الوقع الأكبر على عشاق الدراما الرمضانية، الذين تسمّروا أمام شاشاتهم حتى الحلقات الأخيرة، لمعرفة ماذا ينتظر أبطال مسلسلاتهم المفضلة.

حياة الفهد: محبّة على مرّ السنين

تتصدّر الفنانة القديرة حياة الفهد قائمة النجوم، الذين اختاروا العودة إلى الشاشة الصغيرة هذا العام، من خلال المسلسل الكوميدي «رمانة». وقد تمكّنت من استقطاب نسبة عالية من المشاهدين، رغم غنى هذا الموسم الرمضاني بالأعمال الدرامية الكوميدية، وتنوّع قصصها ومحاورها. تألّقت الفهد في الأدوار الكوميدية، لكنها برعت أيضاً في تجسيد شخصيات متنوعة، وقامت بكتابة وإنتاج أعمال مميزة، وهذا ما جعلها تحافظ على محبّة المشاهدين وتقديرهم، على مرّ السنين.

إلهام ترفع أسهم «اليوم الأسود»

تألقت النجمة الكويتية إلهام الفضالة في «اليوم الأسود»، إلى جانب نخبة من نجوم الخليج العربي، خلال شهر رمضان المبارك. وقد تميّز المسلسل بحبكته ونصّه المتقن، فقد عالج عدداً من القضايا الاجتماعية، أبرزها قضية الحب بعد سن الأربعين، واكتشاف حقيقة المقربين بعد سقوط القناع، بالإضافة إلى قضية المقارنة بين الزواج التقليدي والزواج عن حبّ، والزواج بأجنبية، وحديثي النعمة وتأثير المال في سلوكياتهم، بالإضافة إلى التفاؤل والتشاؤم في الحياة.

وفاجأ الممثل الكويتي حسن البلام جمهوره بدوره التراجيدي البعيد عن الكوميديا، مثبتاً قدرته على تجسيد أدوار متنوّعة تترك بصمتها لدى المشاهد.

أمّا عبدالله بوشهري، فتنقّل ببراعة بين الكوميديا والتراجيديا، حيث جسّد شخصية فيصل الهادئة والغامضة والرومانسية في «اليوم الأسود»، وأدّى دون ابتذال أو افتعال دور الابن العاطل عن العمل في مسلسل «رمّانة»، فأظهر إمكاناته العالية في إعطاء كلّ دور حقّه، في كلا المسلسلين.

هدى حسين معلّمة متقاعدة

يعالج «إقبال إن أقبلت» حالة إنسانيّة، أثّرت بشكل عميق في قلوب المشاهدين، إذ تمكّنت هدى حسين من تجسيد دور بطلة المسلسل بإتقان وحرفية في تجربة درامية مختلفة. إذ لعبت حسين دور معلّمة متقاعدة في عقدها السادس، مصابة بـ«الشلل الرعاش». ويستعرض المسلسل مختلف مراحل المرض، وما يرافقها من معاناة وتحديات واجهتها، ومدى تأثير المرض في علاقة إقبال بأولادها. كما برزت في المسلسل الممثلة هبة الدري، التي جسّدت شخصية حصّة، ابنة إقبال البكر، القاسية القلب التي لا تأبه لأمها. مسلسل مملوء بالتفاصيل الإنسانيّة، يأسر القلوب منذ اللحظات الأولى، حتّى اللحظات الأخيرة. وكما في كلّ عام، كان لنجوم الوطن العربي إطلالات استثنائيّة ومتجددة، عبر شاشتي مؤسسة دبي للإعلام. قصص مشوقة وأخرى مرتبطة بواقع مجتمعاتنا العربية لفتت الجمهور، فجعلته يتعاطف مع الأبطال، ويترقب بشوق أحداث الحلقات يوماً بعد يوم.

يسرا إطلالة متجددة

تحرص الفنانة يسرا على اختيار شخصيات متنوعة، بعيدة عن الرتابة والتكرار، فتنجح في كلّ مرّة في تحقيق نجاح استثنائيّ. وأضافت هذه السنة إلى رصيد نجاحاتها «الحساب يجمع»، حيث طرحت قضية العاملات المنزليات والمشكلات التي تصادفهنّ، بالإضافة إلى أساليب النصب والاحتيال، التي تتبعها بعض مكاتب تشغيل الخادمات للإيقاع بالزبائن.

نيللي كريم أتقنت دورها

تنجح نيللي في اختيار الشخصيات التي ترضي جمهورها عاماً بعد عام، ويظهر ذلك من خلال تفاعل متابعيها مع أعمالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فعلى مرّ المواسم الخمسة الماضية، تعاونت نيللي كريم مع مؤسسة دبي للإعلام، وجاء مسلسل «لأعلى سعر» ليتوّج هذا التعاون في موسم رمضان من هذا العام، إذ أطلّت بدور جميلة راقصة الباليه الشهيرة، التي تخلّت عن طموحها من أجل زوجها طبيب التجميل هشام (أحمد فهمي)، وابنتهما عائشة. ابتعدت نيللي عن أجواء الدراما الحزينة، لتجسد واقعاً مستمداً من صلب مجتمعاتنا اليوم: الخيانة الزوجية.

منة شلبي يسطع نجمها

تفوّقت منة شبلي على نفسها في تقديم دور المرأة الأجنبية، في مسلسل «واحة الغروب»، فكانت من أهمّ البطولات النسائية الرمضانية لهذا العام برأي المتابعين والنقاد. وتمكّنت منة من إبراز شخصيّة كاثرين وتجسيدها باحتراف على طريقتها، بعيداً عن التقليد والتصنع. وبالإضافة إلى الشكل الخارجي، اعتنت منة بأدق التفاصيل، فأتقنت اللهجة، والمشية، والتعبير، لتقدّم للمشاهدين أداءً مقنعاً، تستحقّ عليه الجوائز.

دنيا سمير غانم تفقد ذاكرتها

جسدت دنيا دور «عتاب»، مضيفة الطيران التي تفقد ذاكرتها بعد سقوط الطائرة في جزيرة نائية، إثر تعرضها لعطل مفاجئ. وقد أضفت لهجتها الصعيدية، ومشيتها الغريبة، المزيد من الفكاهة والطرافة على المشاهد الكوميدية. وتابع المشاهدون مغامرات الركاب والأحداث المتتالية، التي ما إن تتحلحل حتى تعود وتتعقّد مجدداً، فتجعل الجمهور يترقب النهاية بفارغ الصبر، في أجواء من الضحك المتواصل.

تويتر