الأرشيف الوطني يدعم مبادرات الطلبة الخيرية والإنسانية

الأنشطة والفعاليات جاءت منسجمة مع محاور «عام الخير» المتمثلة بالمسؤولية المجتمعية، والتطوع، وخدمة الوطن. من المصدر

أقام الأرشيف الوطني أنشطة متنوعة لأعضاء نادي المؤرخين الطلابي، بجملة من المبادرات المجتمعية والإنسانية ذات الصلة الوثيقة بمحاور مبادرة «عام 2017 عام الخير»، التي من شأنها أن تصقل القيم الأخلاقية كالتسامح والعطاء وحب الوطن في نفوسهم، وأن تعزز الولاء والانتماء والهوية الوطنية لديهم.

ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بالطلبة كونهم الثروة الحقيقية للوطن، وهم نواة المجتمع، والشعلة المتقدة بالعلم والفكر، وانطلاقاً من مكانتهم المتميزة، فإن أنشطتهم جاءت منسجمة مع محاور «عام الخير» المتمثلة بالمسؤولية المجتمعية، والتطوع، وخدمة الوطن، وبذلك فإن هذه الأنشطة والمبادرات الطلابية تعدّ ترجمة فعلية لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة، المستندة إلى نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وإيماناً من الطلبة بأهمية نقل المعرفة والتعريف بتاريخ الدولة، فقد حفل برنامجهم بالندوات داخل المدارس وخارجها، للتعريف بتراث الوطن، ولتعزيز القيم الأخلاقية والتسامح، وترسيخ الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة، وهذا من صلب رسالة الأرشيف الوطني، التي تحثّ على تعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية.

ولم يقف الطلبة عند هذا الحد، وإنما تعددت مبادراتهم في مجال خدمة الوطن، إيماناً منهم بأن خدمة الوطن واجب.

وتبنى الطلبة حملات ومبادرات خيرية وإنسانية، وعملوا على تنمية الحسّ بالمسؤولية المجتمعية، فاستضافوا أصحاب الهمم في يوم محدد في المدارس، وقدموا عيديات للأيتام واصطحبوهم لحضور مباراة كرة قدم، وساعدوا بعض الأسر المحتاجة، ونظموا رحلات عمرة، وعملوا على تحقيق أحلام السيدات العاملات عبر دعم مشروعاتهن الصغيرة، وحفلت بعض المجمعات التجارية بالفعاليات الطلابية، ونظمت بعض المدارس يوماً خيرياً ترفيهياً، تحت شعار «بالخير نسعد الغير»، وقامت بعض المدارس بتكريم عمال النظافة في يوم العمال، وتأتي معظم هذه الأنشطة في مجال العمل التطوعي أيضاً، إلى جانب الأيام الخاصة بالتراث، وتعريف الأجانب بتاريخ دولة الإمارات، وبالسينما الخاصة بالتراث، والتي أذاعت لقاءات التاريخ الشفاهي.

تويتر