«إتيكيت الروح» و«قنوات التواصل» في «صفر تسعة»

خلال جلسة «كيف تمكن قنوات التواصل الاجتماعي مشروعات الموضة». من المصدر

ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض صفر تسعة الخيري في الفجيرة، نظمت ورشة عمل لخبيرة الإتيكيت والبروتوكول الدولي، الكويتية لطيفة اللوغاني، حملت عنوان «إتيكيت الروح».

- استهلت لطيفة اللوغاني، ورشتها (إتيكيت الروح) بالإشادة بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للمرأة، ما أوصلها لأعلى المناصب.


- حاورت الإعلامية مها الحامد، كلاً من الإماراتية نادية حسن، ومصصمة الأزياء العُمانية لبنى الزكواني، في جلسة (كيف تمكن قنوات التواصل الاجتماعي مشروعات الموضة).

بدأت اللوغاني ورشتها بالإشادة بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للمرأة، ما أوصلها لأعلى المناصب. وأثنت على الاهتمام والدعم الدائم للشيخة شمسة بنت حمد بن محمد الشرقي، للمرأة الإماراتية والعربية، من خلال تنظيم هذا المعرض الخيري.

وعرضت اللوغاني للجمهور قصص نجاحها، متطرقة إلى الصعوبات التي واجهتها وطرق تغلبها عليها. وشددت على أهمية حب الروح واحترامها وتقديرها، والتعامل معها بإتيكيت وإيجابية.

وقدمت أهم الأساليب التي يجب اتباعها لتدريب الروح على أن تكون مكتفية بنفسها، وقادرة على اختيار العلاقات السليمة والابتعاد عن العلاقات المزعجة.

وأكدت اللوغاني أن «كل إنسان يجب أن يعلم كيف يسعد نفسه، ولا يربط حاجاته بالآخرين، من خلال ترتيب أولوياته على أن يكون حب النفس على رأس الأولويات».

كما نظم المعرض جلسة أدارتها الإعلامية مها الحامد، وحاورت خلالها كلاً من الإماراتية نادية حسن، صاحبة المنصّة الإلكترونية TheFierceDisries.com، ومصصمة الأزياء العُمانية لبنى الزكواني، تحدثن خلالها عن «كيف تمكن قنوات التواصل الاجتماعي مشروعات الموضة». واستعرضت كل متحدثة قصة نجاحها مع وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف قرّبت هذه الوسائل علاقتها بالجمهور، وسهلت وصولها لأهدافها. كما تطرّقت الجلسة للحديث عن بدايات كل متحدثة والصعوبات التي واجهتها قبل سنوات عدة، إذ كانت وسائل التواصل الاجتماعي أمراً جديداً على العالم العربي آنذاك. وأكدت المشاركتان أن وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً «إنستغرام» يعدّ أسهل وسيلة لبناء علاقة مع الجمهور، وكذلك لتبادل التجارب والخبرات، من خلال طرحها وتلقي آراء، واقتراحات الآخرين.

تويتر