النعيمي في «جلسة أدباء»: القراءة تبني جيلاً واعياً

استضاف فريق إدارة المعرفة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة البرنامج، الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، في أولى جلسات مبادرة «جلسة أدباء»، التي ينظمها الفريق ضمن فعاليات شهر القراءة.

وأكد النعيمي أن القراءة تعد جيلاً قادراً على أن يتفاعل مع مجتمعه، وأن يقيّم ما يدور حوله من قضايا، إلى جانب ترسيخه للعلم والثقافة والنهوض بالمجتمع، وتحقيق الوعي الشامل لما يدور من تطورات في العالم، وبناء جيل متعلم متحضر تحصّنه وتغذّيه المعرفة الدائمة.

ويأتي تنظيم مبادرة «جلسة أدباء»، التي حضرها عدد من موظفي البرنامج ووزارة تطوير البنية التحتية بمقر البرنامج الرئيس في دبي، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة لدى الأدباء والمثقفين وأثرها في مسيرتهم الأدبية وحياتهم اليومية، وذلك في إطار استضافة مجموعة من الأدباء والمثقفين خلال شهر القراءة.

وتضمنت الجلسة الحوارية نبذة عن سيرة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، المهنية والأدبية، وكيف تخلى عن دراسة التاريخ والعلوم الإنسانية التي عشقها، ليختار لنفسه مجالاً آخر يحقق فيه ذاته ويصبح مهندساً.

كما تضمنت الجلسة إضاءات حول المشوار الأدبي للنعيمي، وأبرز الموضوعات والقصص التي تأثر بها فجعلت منه شاعراً وأديباً في المناسبات والأحداث الوطنية، فضلاً عن أبرز الموضوعات التي يهتم بقراءتها والكُتّاب الذين تأثر بهم.

واستمع الحضور، خلال الجلسة التي شهدت تفاعلاً كبيراً، إلى نصوص شعرية مختارة من كتابات النعيمي، في مجالَي القصيدة الفصيحة والنبطية، والتي ركزت على الأحداث والمواقف الوطنية والحب والولاء للوطن.

ويأتي تنظيم هذه المبادرة في إطار التزام برنامج الشيخ زايد للإسكان بمسؤولياته المجتمعية، ونشر رسالته في إدارة المعارف واستثمار الموارد، لتحقيق بيئة معرفية مبتكرة ومستدامة.

ويهدف الشهر الوطني للقراءة إلى تكريس القراءة كظاهرة عامة ومستدامة في أجواء احتفائية تهدف إلى جذب أكبر عدد من الناس للمشاركة في مختلف الفعاليات التي صمّمتها الجهات المعنية في جميع إمارات الدولة، من خلال المبادرات والبرامج على مدار هذا الشهر.

تويتر