نظمتها «استراحة سيدات» بمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة

5 جلسات حوارية حول «تأملات في السعادة والإيجابية»

عدد كبير من عضوات «استراحة سيدات» شارك في الجلسات. من المصدر

نظّمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مجموعة من الفعاليات والجلسات الحوارية، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، وشملت أنشطة ثقافية واجتماعية في مختلف إمارات الدولة، بهدف الإسهام في تعزيز مفاهيم السعادة والإيجابية بين الأفراد، وتعزيز التواصل الفعال والمشاركة المجتمعية. واستضافت «استراحة سيدات» إحدى مبادرات المؤسسة، خمس جلسات حوارية في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة، لمناقشة كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «تأملات في السعادة والإيجابية»، بمشاركة عدد كبير من عضوات استراحة سيدات.

وناقشت الجلسات لغة الكتاب السلسة التي يخاطب من خلالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القارئ بشكل مباشر، ويضع بين يديه المنهجية والأسس التي وصلت من خلالها دولة الإمارات إلى المكانة التي تتبوأها اليوم. كما تناولت الجلسات مدى تأثير الآباء المؤسسين، وفي مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونظرته الثاقبة التي أسست دولة الاتحاد وعززت مفاهيم السعادة والإيجابية منذ عقود في مجتمع الإمارات.

من جهته، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب: «بمناسبة اليوم العالمي للسعادة أردنا في المؤسسة أن نكون جزءاً من هذه التظاهرة العالمية، التي عملت دولتنا على ترسيخ مبادئها في المجتمع منذ سنوات، فأصبحت الإمارات دولة السعادة والإيجابية التي تؤكد أهمية هذه المفاهيم». وأكدت مشاركات في الجلسات أهمية كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية»، وغناه بالمواقف والدروس الملهمة لجميع فئات المجتمع، خصوصاً الآباء والأمهات، للاستفادة منه في أساليب التربية التي تركز على أهمية غرس القيم والمبادئ في نفوس الأبناء، وتقديم رؤية مستقبلية لهم.

كما نظمت المؤسسة فعاليات عدة بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، شملت توزيع كتابَي «تأملات في السعادة والإيجابية»، و«السعادة المؤسسية» على موظفي المؤسسة.

تويتر